إن حكمة وصبر الرئيس هادي جعلا من التحديات الكبيرة التي كاشف الشعب والوطن بها تتفتت كالحجر يوماً بعد يوم رغم صلابة الحجر.. ووجود بعض الذين يعتقدون أن عافية اليمن ضرر لهم وقضاء على مصالحهم.. والذين قال فيهم لدى ترؤسه الأربعاء الاجتماع الثاني للهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار:" هناك بعض القوى ما تزال تعمل على التحريض ولم ترتفع إلى مستوى المسؤولية من أجل إخراج اليمن إلى بر الأمان" هذا التأكيد من قبل الرئيس هادي هو عنوان واضح لصفحة التحديات والكوارث التي يعاني منها الوطن اليوم رغم أن الجميع اتفق في مؤتمر الحوار الوطني على الخروج باليمن إلى بر الأمان وإلى آفاق الوئام والسلام والأمن والاستقرار والتطور والازدهار..
إن التحديات الأمنية التي كشف الرئيس هادي وبكل شجاعة عن هؤلاء الذين لا يريدون للوطن الأمن والاستقرار والاتجاه للتنمية وهم عناصر معروفة تتلقى الدعم من بعض العناصر الفاسدة في الداخل وكذلك الدعم الخارجي.. ولعل ما شهدته مديرية القطن في محافظة حضرموت وكذلك تبن في محافظة لحج مؤخراً من أعمال إرهابية صدمت الوطن من هول بشاعتها، خير صدق لما كشف عنه الرئيس هادي..
نقول في الختام إن الوطن سيتعافى رغم أنف وشراسة الأعمال الإرهابية التي تجابهها قواتنا المسلحة والأمنية ومساندة أبناء الشعب.. وسيعود الوطن إلى أمنه واستقراره.. أقول في الختام علينا الإشارة إلى تأكيد الرئيس هادي بأن الإعلام عليه أن يواكب النهج الوطني وفقاً للمصلحة العليا لليمن بعيداً عن التعصب الأعمى والكيل بمعايير مختلفة تخدم أهواء ومصالح جهات معينة أو أحزاب معينة أو وجهات نظر معينة.
صدقونا أن الوطن لو تضافر جهد الجميع أبناء وأحزاباً أكبر من التحديات.. وسوف يتوجه الجميع إلى التنمية لأن معركتنا الحقيقية هي الاقتصاد فقط علينا التعلم من حكمة وصبر وقيادة الرئيس هادي الذي بإذن الله سيقود سفينة الوطن إلى بر الأمان.