
دمشق / 14 أكتوبر / متابعات:
بعد مقتل 4 من عناصر الأمن السوري في منطقة معرة النعمان بريف إدلب، أعلن داعش تبنيه للهجوم.
وقال التنظيم الإرهابي في بيان الاثنين إنه نفذ الهجوم على عناصر الأمن التابعين للحكومة بالأسلحة الرشاشة، مضيفاً أن "مقاتليه عادوا سالمين".
وكانت مصادر قد ذكرت أمس بمقتل 4 عناصر من قوى أمن الطرق التابعين لوزارة الداخلية السورية جراء تعرضهم لإطلاق نار من قبل مجهولين، في ثاني حادث من نوعه خلال أسبوع، بعد هجوم تدمر الذي وقع السبت الماضي وأدى إلى مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني.
يشار إلى أن القوات الأمنية السورية كانت أطلقت منذ الأمس بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن حملة أمنية ضد خلايا داعش النائمة، بحسب ما أفاد مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس.
كما أوضح المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن حملة أمنية أطلقت في البادية السورية، خاصة حول تدمر، لملاحقة خلايا التنظيم النائمة، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، وقد أسفرت حتى الآن عن اعتقال ثلاثة أشخاص يُشتبه بارتباطهم بهجوم السبت.
في حين توعد الرئيس الأميركي بالرد بشكل حاسم على هذا الهجوم، مؤكداً أن الحكومة السورية تعمل بالتعاون مع واشنطن.
أتى هذان الهجومان بعد أسابيع قليلة على إعلان الحكومة السورية انضمامها إلى التحالف الدولي ضد داعش.
وكان التنظيم الإرهابي قد سيطر على تدمر في العامين 2015 و2016 في سياق تمدده في البادية السورية، ودمر خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق مدنيين وعسكريين، قبل أن يخسر المدينة بحلول 2019 إثر هجمات للتحالف الدولي.
