فاطمة رشادكانت أمها تجيد الدور في إخفاء وجهها عن البشر وسط ردائها الأسود وكان اللون الأسود قد لبسها في سنواتها الأولى ولم تملك سوى وجهها الذي تخفيه عن البشر خافت عليه من نظراتهم كلما رأوه كانوا يسألون أمها :-كيف حصلت عليه ؟كانت دائماً ماتتمتم لنفسها قائلة: : حتى وجهي الحزين حسدني البشر عليه وأرادوه ..كل شيء كانوا يريدونه مني وأنت كنت تريد عمري وفي الأخير تمنت صديقتي أن تمتلك ابتسامة وقهقهة مثل التي امتلكها ..يالسوء حظي في الحياة الجميع يحسدني على اللاشيء فيَّ.
|
ثقافة
همس حائر
أخبار متعلقة