في أول تعليق له بعد اختفائه عن الأنظار، دافع الكاتب الألماني- المصري حامد عبد الصمد، بشدة عن سبب اختفائه وتواريه عن العيون، خلال الفترة القليلة الماضية، مؤكداً بأن لجوءه إلى السفر إلى منطقة غير معلومة، ليس استسلاما أو خوفا منه، بل نتيجة عدم تفاعل الجهات الأمنية المصرية مع بلاغة الذي تقدم به والمتضمن تهديداً صريحاً بالقتل له من قبل أحد المتشددين، وقيامه بإطلاق دعوى تبيح إهدار دمه، حيث لم تحرك ساكنا تلك الجهات، على حد قوله. لافتا إلى أن سفره إلى جهة غير معلومة ليس هروبا بل خوفا من المواجهة غير العادلة . وقال الكاتب حامد عبد الصمد، في مداخله هاتفية ببرنامج العاشرة على قناة دريم 2،بأنه لم يكن يسب الدين بأي وسيلة من الوسائل بل كان يتحدث عن التاريخ، مشيرا إلى أن هناك أشخاصاً لا يتحملون النقد.
|
ثقافة
الروائي المختفي عبد الصمد : لم أسب الدين وهروبي ليس«خوفاً»
أخبار متعلقة