- إلى إخواننا التربويين بمحافظة عدن الذين ظلموا واستهزأ بهم كل وزراء التربية منذ عام 1990م حتى اليوم وأحيل معظمهم للتقاعد دونما حقوق بل كان العقوق هو الساري.. إلى إخواننا المهضومين وهم رسل علم ومعرفة وأخلاق افنوا حياتهم المزدهرة ( عمر الشباب) في خدمة الجيل والوطن وها هم اليوم يعانون ( الأمرين ) في ظل صمت وإهمال قيادة الوزارة الحالية وقيادة محافظة عدن التي وعدت ولم تف بالوعد خاصة مستحقات من أحيلوا للتقاعد للأعوام (2008 - 2010م) وحرموا من المستحقات للأعوام ( 2005 حتى اليوم ) كل حسب خدمته .. لكن المخجل أن الاستقطاعات الشهرية سارية على كل تربوي وهي استقطاعات غير مكتسبة بعد تاريخ التقاعد وهي مبالغ طائلة لا يحق لهم استقطاعها إلا إذا كانت قيادة الوزارة - ومعها الخدمة المدنية - وهيئة المعاشات كلهم يمارسون الفساد رسمياً - وإلا لماذا يحجبون بدلاتنا منذ عام (2005م) بذريعة أننا ذاهبون للتقاعد .. بدل أن يعطونا حقوقنا غير منقوصة ولكل شهور السنوات التي وأقفوا الصرف فيها وليس ( علاوة واحدة) لكل سنة..فهذا .تحايل ندعو التربويين للتكاتف وإعداد قائمة لتوكيل محام يترافع الاسترداد حقوقنا بعد أن وجهوا لنا اهانة في عهد الثورة والتغيير الله يلعن أبوها ثورة لو كانت ستأتي بالأسوأ... - لذا .. يتوجب علينا النضال لأخذ حقوقنا منذ عام ( 2005م) في كل البدلات وبتراكم شهري وبالقانون .. كما يتوجب علينا التكاتف ايضاً لاستعادة ما يخصم منا شهريا ما بين ( 15 - 25 ألف ريال ) تذهب لجيوب ناس في الهيئة العامة للمعاشات ولا يحتسب لنا منها ريال واحد واحسبوها من عام (2005) كل حسب سنة وشهر تقاعده وستجدونها ثروة طائلة يبتزونها من حقوق ( الرسل) بحسب وصف أمير الشعراء .. ( كاد المعلم أن يكون رسولا) وهنا لا بد من الثبات وعدم الانهزام فالحقوق تنتزع ولا تمنح ، وقد رأينا مدى الاستخفاف بنا ونحن الذين بذلنا كل شيء وقدمنا للأجيال والوطن ما يستوجب مكافأتنا عليه وبزيادة! . - لقد ضحكوا علينا وأعلنوا درجة أو درجتين لكل معلم يتم تكريمه في عيد المعلم وما هي إلا ( فقاعات) إعلامية وانى للفساد أن يكافئ أو يفي بالوعود في بلد غارق بالفساد والجهل والسرق الذين هم في اغلبهم أعضاء في الحكومة والبرلمان والشورى .. وهلم جرا. - إلى التربويين المغبونين والى من يبحثون عن الحقوق نهاراً جهاراً وبمصباح ( ديوجين ) .. إليكم جميعاً نتوجه بالدعوة لاعتصامات مفتوحة في مكتب التربية بالمحافظة ومكتب محافظ عدن لكي نري الناس أن التربية تساوم في حقوقنا بمثلما ساومت ببيع مؤسسة النجارة المملوكة لها 100 % وعليه وعبر هذا المنبر الإعلامي الذي ساندنا في تنصيب مدير جديد لمكتب التربية من بيننا بعد عاصفة هوجاء كانت ستعصف بالتربية وعليه ندعوه هو الآخر ليتصدر هذه المواقف كونه كان من المهضومين وغير المرغوب فيهم .. وقد حان وقت رد الجميل وتحمل المسئولية كاملة إزاء ما يجري ولن نقبل بأنصاف الحلول لأننا أصحاب حق وهو حق يسير لو قورن بمرافق أخرى كالمالية والبنوك والنفط والجامعة. - ها هو شهر نوفمبر شهر الاستقلال الذي نتفاءل أن يكون معنا في استرداد الحقوق ولينصرن الله من ينصره .. آمين.. - ختاماً نشد على أيدي الجميع للحضور إلى مكتب التربية ابتداء من يوم نشر المقال.