شخصيات اجتماعية تتحدث لـ ( 14 اكتوبر ) عن أعياد الثورة اليمنية :
أجرت اللقاءات / نبيلة عبده محمد لم تكن ثورة (26) سبتمبر إلا تعبيراً تاريخياً عن طموحات الشعب اليمني النضالية في بناء مجتمع أفضل تسوده العدالة الاجتماعية وتنتفي فيه مخلفات العهود البائدة التي عمقت الجهل والتأخر الفكري..وقد تضمنت مبادئ الثورة بعض الأهداف السياسية والاجتماعية .صحيفة (14 أكتوبر) التقت بعدد الشخصيات الاجتماعية لمعرفة آرائهم وانطباعاتهم عن هذه المناسبة وخرجت بالحصيلة التالية:[c1] سبتمبر الأم هي شمس الحرية [/c]الأخ / الدكتور خالد عبدالباقي فارع مدير المجمع الصحي بالمعلا قال : بهذه المناسبة الغالية على قلوب كل اليمنيين نزف أجمل التهاني القلبية والتبريكات لشعبنا اليمني الذي واجه كل التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والظروف الحالية التي تعيشها اليمن تتطلب من أبناء الشعب اليمني المزيد من العمل والبناء والوقوف صفاً واحداً لأجل الحفاظ على منجزات الثورة اليمنية وفي مقدمتها الوحدة اليمنية المباركة. ولا ننسى أن التاريخ سجل الثورة اليمنية بحروف من نور أنارت معالم المستقبل والفجر الجديد الوضاء بتضحيات أولئك الشجعان وبدماء الشهداء المناضلين الذين ضحوا بأرواحهم وحياتهم ودمائهم في سبيل هذه الأرض الطاهرة ليتحقق النصر وينال اليمنيون الحرية والاستقلال والأمن والاستقرار. [c1]ستبقى الثورة فخراً دائماً [/c]ثم التقينا بالأخ / عبدالكريم قاسم سيف رئيس قسم المشتركين المعلا التواهي في هيئة الاتصالات الهاتفية الذي تحدث قائلاً:لقد غيرت ثورتا سبتمبر وأكتوبر ملامح الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحققت الأهداف التي ناضل الشعب من اجلها ردحاً من الزمن ومنها إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني واللحاق بحركة التطور التي يشهدها العالم من حولنا في كافة مناحي الحياة. ثورة ( 26) سبتمبر لم تكن حدثاً من غير حسبان أو صراعاً على السلطة أو طمعاً بل هي نبت أصيل له جذوره العميقة في التربة اليمنية الطاهر... فقد جاءت بالنظام الجمهوري بديلاً عن نظام الإمامة الذي عاش الشعب اليمني في ظله ويلات من الظلم والطغيان والاستبداد ، وغيرت حياتنا على كل المستويات وهي لم تأتي من فراغ ودون جهد بل جاءت نتيجة التضحيات التي قدمها أبناء شعبنا والشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل هذه الثورة. ولهذا تبقى أعياد الثورة اليمنية فخراً دائماً وعزاً شامخاً لنا نحن اليمنيين باعتبارها الشمعة المضيئة في تاريخ يمننا المعاصر يمن الوطن يمن الشعب.[c1]ثورة سبتمبر حلم اليمنيين [/c]ثم التقينا بالأخ / علي محمد سعيد رئيس قسم الهوائيات في هيئة الاتصالات الهاتفية فقال تحتفل جماهير شعبنا اليمني بعيدي الثورة اليمنية ( سبتمبر وأكتوبر) وعيد الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر 1967م لأنها أعادت لهم كرامتهم من الحكم الأمامي الكهنوتي البائد والاستعمار البريطاني البغيض. وقد كانت ثورة سبتمبر حلماً غالياً واملاً كبيراً لشعبنا اليمني للتخلص من الحكم الإمامي في الشمال وتحقق ولم تمض سنة على الثورة السبتمبرية حتى انفجرت ثورة الرابع عشر من أكتوبر ضد الاستعمار البغيض من على قمم ردفان الشماء بقيادة الشهيد البطل راجح بن غالب لبوزة وبدعم من الثورة السبتمبرية الخالدة وفي هذه المناسبة الغالية لا ننسى دور أشقائنا المصريين في نصرة ثورة 26 سبتمبر الخالدة التي قدموا فيها قافلة من الشهداء الأبطال الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم دفاعاً عن هذه الثورة السبتمبرية الأم. وقد أثبتت ثورة ( 26) سبتمبر للتاريخ أنها أخرجت اليمن من ظلام الاستبعاد إلى نور الحرية.