كم هو مؤسف ومحزن حال التعليم المتدني في واقع تربية عدن عاماً بعد عام.. مع أن مدينة عدن وكما يشهد لها الجميع هي المدينة التعليمية والتربوية النموذجية والمميزة على الدوام والمعروفة بالاستقرار الدراسي وبتفوقها بأعلى النتائج التعليمية لأعوام دراسية سالفة ما قبل الوحدة وخلال فترة ميلادها.. وتبوؤ مدينة عدن المراكز المتقدمة في التعليم وفي إنتاج الأعمال والأنشطة المدرسية الإبداعية.. إذن .. ماذا حدث لهذه المدينة المتألقة والمبهرة في التربية والتعليم؟! وأين يكمن الخلل وما السبب في هذا التدني والتراجع التعليمي والتربوي؟!. وكيف يمكن استعادة الوضع التربوي المتقدم والصورة المشرقة للإبداعات المدرسية العدنية؟؟.أسئلة مطلوب الإجابة عليها أثناء عملية تغيير وإصلاح الوضع التربوي والتعليمي المتدهور من قبل المسؤولين في مكتب التربية بعدن، وبالذات ونحن على أبواب إغلاق ملفات العام الدراسي الماضي وولوج أبواب العام الدراسي الجديد وفتح ملفاته والعمل الممنهج المدروس في التخطيط والبرمجة والتحليل العلمي والمعالجة الوقتية والتعامل الجيد مع قوى ووسائل العمل المتوفرة بأبسط الإمكانيات وطلب دعم الدولة بالمستلزمات الدراسية المتطورة ومتطلبات التعليم في مدارس عدن. وحتى يصبح العام الدراسي 2012 - 2013م عاماً دراسياً مميزاً.. عاماً إبداعياً حافلاً بالأنشطة التربوية والتعليمية لابد من طرد الفساد من البيت التربوي وإبعاد عناصر الفساد التي فاحت روائحها الفاسدة والنتنة واستبدالها بالعناصر الشريفة والقيام بالإصلاح الحقيقي الهادف إلى انتشال الوضع التربوي المتدني والمتدهور وهذه مسؤولية تاريخية تقع على عاتق قيادة مكتب تربية عدن وفي مقدمتهم الأستاذ القدير ( سالم المغلس ) مدير عام المكتب.
|
آراء
تربية عدن النموذجية.. ماذا حدث لها؟!
أخبار متعلقة