عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية المشاركين في المؤتمر الوطني العام للحوار يتحدثون لـ :14اكتوبر
لقاءات وتصوير/ بشير الحزميأكد العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية أهمية المبادرة التي أطلقها فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية يوم أمس في خطابه التاريخي في المؤتمر الوطني العام للحوار الذي عقد في العاصمة صنعاء بحضور عشرات الآلاف من الشخصيات السياسية والاجتماعية والعلماء والمثقفين.. داعين كافة أبناء اليمن إلى الالتفاف حول هذه المبادرة ومباركتها من أجل مستقبل أفضل لليمن وأبنائه.. القاضي أحمد محمد الأكوع عضو جمعية علماء الدين قال إن مبادرات الرئيس كلها موفقة وفيها خير للبلاد، وطبعاً العلماء طرحوا عدة نقاط والرئيس سبق وأن طرح مبادرة وعلى أساس حكومة مشتركة تشرف على الانتخابات وتكافح الفساد من خلال إشراكهم في كل شيء ونأمل أن ينصلحوا ويتجهوا إلى الحق، وإذا استمروا هكذا في الاعتصام السلمي فليستمروا كما أرادوا طالما هو بطريقة سلمية لا تضر أحداً لكن الأفضل أن يشاركوا في الحكم.وأضاف أن الحوار هو الحل والله سبحانه وتعالى حاور إبليس وحاور الأنبياء والأنبياء حاوروا أتباعهم، وبالحوار سيكون الحل للجميع لأنهم سيتشاورون ويصلون إلى حلول.ودعا أفراد الشعب اليمني إلى أن يكونوا مع الله سبحانه وتعالى وأن يلتفوا حول مبادرة الرئيس ورجال الدين، والله سبحانه وتعالى يأمرنا بطاعة ولي الأمر حيث يقول “وأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم” وأدعو أبناء اليمن كافة أن يلتفوا حول قائدهم وحول مبادرته الطيبة، وأن يجتمعوا على ما فيه الخير لليمن، وعلى المعارضة اليمنية أن تتجاوب مع هذه المبادرة من أجل حل مشكلة اليمن لأنهم بأسلوبهم المعارض هذا يسنون سنة سيئة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة) وهم بهذا الشكل عندما دعوا إلى الاعتصامات والمظاهرات فإنهم لو حكموا سيقوم غيرهم بعمل الشيء نفسه وهكذا ستظل الاعتصامات والمظاهرات وتدخل اليمن في دوامة.[c1]مفتاح لحل مشاكلنا[/c]أما الأخ عبده محمد ردمان عضو مجلس النواب فقد تحدث من جانبه وقال: أعتقد أن المبادرة التي أطلقها الأخ الرئيس القائد علي عبد الله صالح حفظه الله هي المفتاح لحل مشاكلنا كلها التي نعانيها اليوم وتحتاج إلى كثير من العقلاء ليتعاملوا مع هذه المبادرة باعتبارها مبادرة تمثل الرؤى الجديدة لظروف البلد إلى طريق آمن نحو غد أفضل ومشرق يتطلع إليه كل الشعب اليمني خاصة وأن الأجواء التي نعيشها اليوم لا تبشر بالخير، وهذه المبادرة قد فتحت مجالاً أكبر وآفاقاً واسعة جداً.وأضاف أن على كل القوى اليمنية من أحزاب ومنظمات وبرلمانين وغيرهم أن يضطلعوا بدورهم ومسؤولياتهم لأن الوطن بحاجة إلى الجميع،، داعياً أفراد الشعب اليمني إلى أن يكونوا أكثر عقلانية وأن نضع اليمن نصب أعيننا وأن نجعل الوطن فوق كل الاعتبارات لتبقى اليمن صمام أمان لنا جميعاً.[c1]الحوار هو المخرج الوحيد[/c]من جهته يقول الأخ محمد عبده سعيد عضو مجلس النواب إنه لا مخرج لما تمر به اليمن إلا بالحوار أما التشنجات من هنا وهناك لن تؤدي إلى نتيجة غير الخراب والدمار ولن يستفيد طرف من هذا الأمر ، لكن بالحوار يمكن أن نصل إلى كل شيء واعتقد أن الأخ الرئيس عنده مرونة كاملة للوصول إلى كل شيء بما يؤدي إلى ازدهار الوطن. ونحن كرجال أعمال نأمل ألا تنزلق هذه البلاد إلى منزلقات خطيرة تؤدي إلى انفجار الفوضى وانتشار عدم الأمن وبالتالي ونأمل أن يسود العقل وأن تسود الحكمة اليمانية وهذا لن يتأتى إلا بالجلوس إلى طاولة واحدة والتجاوز للوصول إلى رؤية مشتركة للجميع .[c1]مبادرة تخدم المصلحة العامة[/c]ويقول الشيخ عدنان شائع عز الدين شيخ مشايخ محافظة ريمة عضو مجلس المحافظة ورئيس هيئة الرقابة والتفتيش لمنظمة أبناء المناضلين وأسر الشهداء : فخامة الرئيس هو سباق إلى المبادرات الوطنية لرأب الصدع وحل مشاكل اليمن وخدمة المصلحة العامة والحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد ، ونحن جئنا في يومنا هذا بكل فئات الشعب اليمني لنقول نحن الشعب اليمني الذي يريد علي عبدالله صالح والذي يريد الأمن والاستقرار والذي يريد الشرعية الدستورية والذي يريد الاحتكام إلى النظام والقانون ولا تريد الغوغائية والخروج على النظام والقانون ونريد أن نقول لإخواننا في المعارضة لماذا يخرجون إلى الشارع ولديهم قنوات دستورية وقانونية ممثلة بمجلي النواب والسلطة المحلية والسلطة القضائية والصحافة وحرية الرأي التي من خلالها يمكنهم أن يعبروا عن رأيهم وأن يأخذوا حقوقهم وهناك مساحات واسعة من الحرية والديمقراطية موجودة في اليمن.ومن هنا أدعوا إخواننا المواطنين إلى عدم الإنجرار وراء الدعوات التي لا تخدم اليمن وآمنه واستقراره وأن يلتفوا حول مبادرة فخامة الرئيس للخروج من الوضع الراهن الذي تمر به بلادنا.[c1]مبادرات لحلحلة الأزمات[/c]أما الأخ صلاح الصايدي أمين عام حزب الشعب الديمقراطي فقد تحدث بدوره وقال ليس جديداً على فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إطلاقه هذه المبادرات فهي تضاف إلى سجله التاريخي بمبادراته الحكيمة التي دائماً ما تخرج الوطن من عمق الزجاجة وكذلك تساعد على حلحلت الأزمات التي يمكن أن تواجه البلاد في أي لحظة ، و نحن في المشهد السياسي العام في اليمن أمام مفترق طرق إما أن تكون شرعية دستورية أو الفوضى والتخريب ، وبهذا أدعو كل أبناء الشعب اليمني إلى مساندة الشرعية الدستورية وألا يدعو المتطفلين يستولون على حقوقهم والالتفاف على إرادتهم فهذا الوطن هو وطن الجميع والشعب هو الحكم فمن يحكمه ومن يختاره عبر التداول السلمي الديمقراطي وعبر صناديق الاقتراع.وأضاف بانه في الفترة الراهنة المسؤولية مسؤولية الجميع ويتحتم على كل اليمنيين منظمات وفعاليات وشخصيات أن تشحذ هممها وترص صفوفها من أجل حماية الوطن والوصول باليمن إلى بر الأمان ففي السابق دفع آباؤنا وأجدادنا ثمناً غالي على الثورة والوحدة والديمقراطية وأتى اليوم الذي ندافع به عن مكتسبات الثورة والوحدة والديمقراطية باعتبارها أهم الثوابت الوطنية.[c1]نوايا حسنة[/c]وتقول الأخت رجاء المصعبي رئيسة المؤسسة العربية لحقوق الإنسان إن مبادرة الرئيس أمس ومبادراته السابقة كلها مبادرات رائعة لأنها مبادرات فيها نوايا حسنة ، وطالما هناك نوايا حسنة فإن مصلحة اليمن هي أولاً فليت الجميع يضع مصلحة اليمن أولاً وليس مصلحة أي شخص أو فرد بعينه، ونحن نطلب من الجميع أن تكون عندهم نية حسنة وان يبدوا حسن النوايا ونبدأ بالعمل من أجل مصلحة اليمن واليمنيين وليس لمصلحة شخصية.واضافت ان على الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني ان تسعى في هذا الظرف من أجل مصلحة اليمن وليس من أجل مصلحتها، وان نبدأ من عند هذه المبادرات ونعمل بها وهذا هو الحل، ويفترض عندما تأتي مبادرة أن يكون عندنا حسن النوايا ونعمل من أجل اليمن وليس من أجل الفرد ، وأتمنى من جميع افراد الشعب اليمني بمن فيهم الإناث والشباب ألا يدعوا أحداً يستغلهم وأن يفكروا بمصلحة اليمن أولاً وأخيراً ، وأتمنى أيضاً من الجميع عدم الزج بالأطفال الى هذه المظاهرات والاعتصامات التي أرى أنه ليس لها داع ، فهناك طرق سلمية رائعة جداً لكي يوصل الانسان رسالته ومطالبه .[c1]مبادرة وطنية شريفة[/c]أما الأخ / عبدالله أبو غانم الأمين العام المساعد للتنظيم السبتمبري فقد تحدث وقال : كانت هناك مبادرة رائعة اليوم من فخامة الأخ رئيس الجمهورية وهي مبادرة وطنية شريفة وليخسأ الخاسئون ولم يبق بعد هذه المبادرة للمزايدين أي مكان وإن شاء الله تتضافر جهود كل أبناء اليمن لننطلق الى بر الأمان ، ولقاءات اليوم هي لقاءات وطنية ومن أجل مصلحة الوطن .وأكد أن مواصلة الحوار الوطني الشامل على مستوى الساحة اليمنية شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً هو المخرج الوحيد من هذه الأزمة ، داعياً الجميع الى مباركة مبادرة الرئيس والأخذ بما جاء فيها .[c1]الحوار ضرورة وطنية[/c]بدوره يقول الأخ / خالد علي نواس طالب دراسات عليا إن مبادرة الرئيس حملت في طياتها الكثير من الواقعية والموضوعية وكثيراً من التنازلات نظراً لأن الطرف الآخر يرفض رفضاً قطعياً الخروج من المأزق ويصر على سياسة الاحتقان وعدم الخروج بالوطن من المأزق وهذه المبادرة في مضامينها وفي جوهرها وفي ماهيتها للخروج بالوطن من المأزق والوصول بسفينة الوطن الى بر الأمان ولكي يتسنى لليمن أن تعيش في ظل المتغيرات الدولية .وأكد أن الحوار ضرورة وطنية ملحة حيث سيعيد صياغة الوطن صياغة جديدة وسيخرج الوطن من المأزق الذي نعيشه وبما يرضي جميع الأطراف .ودعا الجميع الى الحفاظ على السلم الاجتماعي الوطني فهناك تحديات ومخاوف على الوحدة وأمن واستقرار الوطن وهناك متربصون بالوطن وبالتالي فإن الحوار ضرورة ملحة من أجل أن نتفادى كل هذه المخاوف ومن أجل تحقيق السلام الوطني والسلم الاجتماعي . [c1]الحل في مبادرات الرئيس[/c]أما الشيخ / صالح مبخوت الأقرع من مديرية المصلوب بمحافظة الجوف فقد تحدث وقال : إن مبادرة الرئيس اليوم هي مبادرة طيبة وتخدم المصلحة الوطنية ، وسبق للأخ الرئيس تقديم المبادرة تلو المبادرة من أجل الوطن ومستقبله وأمنه واستقراره ونأمل من الجميع أن يبارك هذه المبادرة مخلصين للوطن ونجعل مصلحة اليمن فوق كل مصلحة أخرى .وأعتقد أن الحل الوحيد للخروج من هذا المأزق هو بالرجوع الى مبادرات الأخ الرئيس والجلوس على طاولة الحوار الوطني.[c1]من أجل مصلحة اليمن[/c]ومن جهته يقول الشيخ / العزي علي محمد الريمي من مديرية الجبين ، بمحافظة ريمة إن ما جاء في خطاب الرئيس هو من احسن ما يكون ، فالرئيس حفظه الله بذل كل ما في جهده من أجل الوطن ونرجو من الإخوان في المشترك ان يحكموا العقل ويقبلوا بمبادرة الرئيس من اجل مصلحة الوطن ، ولا يغلبوا مصالحهم الشخصية على مصلحة اليمن ويجرونا الى الشتات والفرقة والازمات ، فالحوار هو الحل المناسب والأمثل لمشاكلنا وبغير الحوار لن تحل اية مشكلة وسندفع الثمن جميعاً .ورسالتي الى الشعب اليمني ان يكونوا مع بلدهم ومع رئيسهم ويحافظوا على الأمن والاستقرار والمكتسبات العظيمة التي تحققت في ربوع اليمن .