عدد من المشاركين في المؤتمر الوطني للحوار لــ 14 أكتوبر :
صنعاء/ لؤي عباس غالب - سمير الصلوي:مبادرة الرئيس علي عبدالله صالح التي قدمها صباح يوم أمس الخميس أمام الجمعية العمومية لمؤتمر الحوار الوطني التي أعلن فيها عن تعديلات دستورية يستفتى فيها الشعب قبل نهاية العام تعديلات تغير نظام الحكم وتعدل في آلية نظام الانتخاب مبادرة تتضمن فيما تتضمن التحول إلى نظام برلماني كامل الصلاحيات يتم في ضوءه تشكيل حكومة تختار عبر مجلس النواب تتمتع بصلاحيات واسعة، وتغير في نظام الانتخاب إلى نظام انتخاب بالقائمة النسبية ودعت لعرض هذه التعديلات على الشعب صاحب السلطة ومصدرها في استفتاء دستوري يتم قبل نهاية العام.والحقيقة أن هذه المبادرة تأتي مخاطبة لجميع أفراد الشارع اليمني باتساعه وبشكل يتجاوز أي مصادرة حزبية أو مشيخية على أصوات الناس فالكل سيعبر عن وجهة نظرة بنفسه عبر استفتاء مباشر .(14أكتوبر) بدورها نزلت إلى الشارع لمعرفة الآراء حول المبادرة الرئاسية ومعرفة موقفهم من دعوة الحوار والحصيلة في الآتي :-[c1]من أكبر الفرص التاريخية [/c]عبد الكريم الرازي - رئيس تحرير صحيفة صوت الشباب:المبادرة التي قدمها فخامة رئيس الجمهورية هي امتداد لمبادراته الحكيمة التي تدل على حرص هذا الرجل على أمن واستقرار الوطن فهو حريص أن يتعايش أبناء الشعب اليمني في جو من المحبة والتعاون وتأتي هذه المبادرة كفرصة من أكبر الفرص التي نأمل أن تفكك احتقانات الأزمة الراهنة بين الموالاة والمعارضة وهي في الحقيقة تفرز الوطني من غير الوطني فمن يعارض هذه المبادرة هو في الحقيقة يعارض الوطن.لابد من جميع الأطراف السياسية الفاعلة على امتداد اليمن جبلا وسهلا أن يسعى لإنجاح هذه المبادرة وعلى الكل أن يتلقوها بصدور خالية من أي عناد أو تعنت فهي مبادرة كفيلة في أن تنقلنا للمستقبل بأمان.وعلى الجميع وبخاصة المعارضة أن يلتفوا حول هذه المبادرة وان يثروها بالأفكار خاصة وإنها تحقق أكبر سقف مطالب كانت تطالب به المعارضة .[c1]مبادرة للشعب[/c]طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام قال إن مبادرة رئيس الجمهورية مقدمة للجماهير اليمنية بمختلف أطيافها حيث أن من سيقوم بعملية التعديل هي لجنه مكونة من مجلسي الشورى و النواب ومنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية المختلفة.الرد الحقيقي لطلب أحزاب اللقاء المشترك بتسليم السلطة نهاية العام أتى من رئيس الجمهورية بأن تسليم السلطة سيكون لحكومة برلمانية منتخبة مطلع العام القادم ولا توجد أي قضية سياسية يمكن أن تزايد بها أحزاب اللقاء المشترك، فمبادرة رئيس الجمهورية مقدمة للشعب المالك الأول للسلطة .الشعب الذي عبر من خلال المسيرات والمظاهرات أنه مع الشرعية الدستورية ومع فخامة الرئيس على عبدالله صالح وهي مبادرة تلبي تطلعات الشعب اليمني وسنعمل على تلبية طموحات المواطنين ماضين قدما باتجاه التنمية باتجاه مكافحة الفساد والبطالة وكل ما من شأنه إيجاد حالة من الاستقرار وعدم الفوضى ..وهذه المبادرة إذا أرادت أحزاب اللقاء المشترك أن تكون على طاولة الحوار فأهلاَ وسهلا ما لم فالمؤسسات الدستورية وجماهير الشعب التي تلتف مع المبادرة هي من ستقف ضد أي انقلاب على الشرعية الدستورية.[c1]مبادرة بحجم وطن[/c]أما الشاب حسن اليعبري فقال إن هذه المبادرة أتت مزيحة غمامة من التشاؤم كانت مخيمة على الساحة السياسية وهي مبادرة تحقق طلبات جماهير الشعب وأعلى سقف لطلبات المعارضة التي يجب عليها أن تنتهز هذه الفرصة ولا تعاند فعنادها الآن وفي هذه المرحلة هو عناد للوطن ومماحكة تضر باليمن وأمنه واستقرار وبوحدة الشعب .وأضاف أن الانتقال إلى الحكم البرلماني يلاءم الخصوصية اليمنية ويزيح العبء عن الكاهل الرئيس ويحيله لحكومة تنتخب برلمانيا.ختاما نرجو من الله العزيز القدير أن تكون هذه المبادرة فاتحة خير للبلاد والعباد بما ستعكسه من انفراجات للاحتقانات السياسية التي بدأت تتراكم في الشارع اليمني باتساعه .[c1]الوطن ليس صفقة[/c]من جانبه الشاب فارس الحريبي قال إن الوطن اليوم يمر بمرحله خطيرة وعلينا أن نتجاوز هذه المرحلة بأقل التكاليف وليس في الصدام أي خير وليس في الفوضى أي خير وان من سيتضرر من الفوضى التي يحاول السياسيون أن يورطوا الشعب فيها هم الشعب أما هم فهم مستعدون للفرار في أي لحظة .وعليه فإن الحوار هو الطريق الموصل للخير لهذا الوطن الذي لن تحل أزماته إلا بالتحاور وتأتي مبادرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لتحقق مضامين كلنا نتفق على صوابيتها وعلى المعارضة أن تستجيب لها وان لا تعاند فنحن نتحدث عن وطن وليس عن شركات أو صفقات فو الله أن أي خسارة قد تلحق بالوطن من تحت هؤلاء المحتقنين المتجمدين لن تعوض وستظل لعنة الأجيال تلاحق من كان السبب.[c1]الحل بالتحاور وليس الصدام[/c]وقال وليد علي غالب جميعا ندرك حجم المخاطر والتأمرات التي يمر بها الوطن اليوم فكانت القيادة السياسية ممثله بالأخ الرئيس علي عبدالله صالح تقدم الكثير من التنازلات والدعوات المستمرة لأحزاب اللقاء المشترك للجلوس على طاولة الحوار لحل المشاكل العالقة إذا ما وجدت الاستجابة والمسؤولية للأحزاب وكانت دعوة رئيس الجمهورية لمؤتمر حوار وطني لمختلف المواطنين الذي تمخضت عنه هذه الدعوة التي تحقق أعلى سقف طموحات سياسية للمعارضة وتتيح المجال أمامها للفوز في أي جولة انتخابية وعليهم إذا كانوا يريدون الخير للوطن أن يستجيبوا لهذه الدعوات فلا مجال للعناد والمكابرة فليس في رفض الحوار أي خير فالحل الحقيقي يكون بالتحاور وليس بالدعوة للصدام فالصدام سيؤدي إلى كوارث تتجاوز الكل وتدمر الوطن.[c1]تسهم في إنهاء الفتنة[/c]إسماعيل الوزير علق قائلا إن هذه المبادرة لا تحتاج لكثير كلام فهي تتحدث عن نفسها حيث إنها تدعو إلى تغيير الدستور وفيها سيتم تغير نظام الحكم من النظام المختلط إلى النظام البرلماني الكامل الصلاحيات تنقل صلاحيات رئاسة الجمهورية لصالح حكومة تمثل الأمة يتم اختيار تشكيلتها عبر البرلمان بالإضافة إلى أن هذه المبادرة ستغير نظام الانتخاب السائد إلى نظام الانتخاب بالقائمة النسبية .وعليه فهذه المبادرة تحقق أعلى سقف تطلعات الشعب اليمني بنخبه وأحزابه والمفترض أنها تسهم في إنهاء الفتن والمحن التي يمر بها الوطن .[c1]مبادرة تحقق أحلام وطن[/c]عبدالفتاح الفلاحي تحدث بالقول إن مبادرة الرئيس بما تناولته من تنازلات تضمن السير بالوطن نحو آفاق المستقبل ونحو تعزيز قيم النزاهة والديمقراطية والحكم الرشيد وهي مبادرة يجب أن تتلقاها أحزاب اللقاء المشترك ومختلف القوى الوطنية بصدور مفتوحة بل ويجب عليها أن تثريها لما تتضمنه من رؤى وطنية تعبر عن مصداقية النهج الرئاسي والقيادة السياسية .[c1]مبادرة سباقة[/c]ومن جانبه قال عبده مكرم (إعلامي) إن هذه المبادرة الجريئة في طرحها أتت لتحق الحق وتكشف الباطل فهذه المبادرة جاءت متجاوزة أي طرح قد تطرحه أي شخصية سياسية و جاءت ملبية لطموحات الجماهير التي تتسع برقعه الوطن وتتجاوز المتخندقين في غرز التعبئة السياسية والحقد على الوطن .فهذه المبادرة جاءت مخاطبة كل الوطنيين في الساحة موالاة ومعارضة ومستقلين وعليه فعلى الجميع المساهمة في حل أزمة الوطن اليمني وليس الوقت وقت عناد أو تشفي أو مكابرة .مبادرة المستقبل الأفضلمن جانبه قال الأخ محمد الفضلي إن الدعوة تأتي لضمان الأمن والاستقرار وعدم الفوضى في أرجاء الوطن الذي نأمل جميعا أن لا نصل إليه.فالفوضى لا خير فيها وأتمنى من أحزاب المعارضة أن يستجيبوا لهذه المبادرة التي تأتي امتداداً لدعوات كثيرة ومتكررة فالحوار هو الحل الأنسب لمختلف القضايا السياسية كما يجب على قيادتنا السياسية عدم اليأس من الدعوة للحوار حتى يتبين للمواطن من يرفض الحوار ومن يسير بالوطن إلى المجهول .وعلى الرئيس أن يقدم المزيد من التنازلات ليس من اجل اللقاء المشترك بل من اجل الوطن .[c1]أين الحكمة من رفضها؟![/c]الأخ محمد أبو علي رئيس تحرير صحيفة تهامة قال تأتي هذه المبادرة في وقت الوطن يحتاج منا للتنازلات ويحتاج منا أن نفرج الأجواء المتكهربة فنحن أهل الحكمة والإيمان وليس من الحكمة أبداً أن نرفض الحوار من اجل أي شيء لماذا رفض الحوار ؟؟ تساؤل سيظل الرافضون للحوار يعجزون عن الإجابة عنه بشكل يقنع الشعب برؤيتهم وسيظل ينظر الشعب لمن يرفض الحوار بأنه انتهازي ومتصلب ويرفض الآخر فنحن في أمس الحاجة للعقلانية والمرونة والحكمة والصبر و التعاطي الايجابي مع أي طرح يجنب البلاد كل خطر ومشكلة ولسنا في حاجة إلى التمترس والتشدد والعناد .[c1]تنازلات من أجل الوطن[/c]الأخت سحر محمد تحدثت حول مبادرة الرئيس بقولها إنها مبادرة جاءت في وقت يمر به وطننا بمرحله شديدة الحرج وحقيقة أن مضامين مبادرة الرئيس والتي قدم فيها تنازلات كبيرة تأتي اليوم مخاطبة الشارع مخاطبة اليمن كأفراد يريدون الخير لبلدهم ونحن هنا ندعو الكل للاستجابة لهذه المبادرة التي ستحل الاحتقانات بشكل تدريجي وسيبقى المتصلبون معاندون والله إننا نرى في هذه المبادرة الخير الكثير ونأمل من معارضتنا أن يقوموا بالدور المأمول منهم في لم الشمل وعلى الجميع أن يرى ما يمر به الوطن العربي وادعو المؤتمر الشعبي ممثلا بقيادته أن يتحمل مسؤوليته الوطنية وان لا يخيب ثقة الشعب فيحاول جاهدا إخراج الوطن من الوضع الراهن بتقديم التنازلات وتصحيح الأخطاء ومحاسبة المخطئين حتى يشعر الشعب بالتغييرات التي تواكب طموحه وتحسن من مستواه.