رئيس أركان لواء (25 ميكا) في أبين :14اكتوبر
أجرى اللقاء / أحمد مهدي سالمالنظرة التشاؤمية والأفكار المسبقة الخاطئة تركز على جوانب القصور وتتعامى عن إيجابيات كثيرة ، وتغفل النظر إلى بعض النقاط المضيئة والمواقف المشرقة المجهولة لكوادر وأفراد ويؤثرون الانضواء في دوائر الظل بعد أن يكتبوا سطور نجاحات على صفحات الواقع ومن أبرزهم في أبين .. ,أكثرهم ابتعاداً عن الكاشف الإعلامي العقيد الركن علي جازع أحمد العولقي رئيس أركان لوا ء25 ميكا الذي نستضيفه في أول إطلاله إعلامية منذ قدومهم من محافظة مأرب قبل عام وقد أجاب عن أسئلتنا قائلاَ: انتقلنا من مأرب إلى أبين لتعزيز ضبط الحالة الأمنية التي كانت في انحدار وتوزعت وحداتنا ونقاطنا وجنودنا لاستعادة المسروقات والمنهوبات من سيارات وممتلكات مع الحفاظ على أرواح المواطنين وإتاحة مساحات للوساطات والوجاهات وقد تمكنا من إرجاع سيارات مسروقة في وادي ( حمارى) في م / المحفد وعندما سيطرت عناصر القاعدة على م / لودر وقتلت عشرة من العسكريين كلفت من قبل السلطات الأمنية المسؤولة بقيادة الحملة في لودر التي كان فيها ما يسمى بالحراك قوياً وبذلنا جهوداً كبيرة وأعدنا الأمن والسكينة والحياة الطبيعية وعندما عادت حملتنا إلى اللواء بزنجبار قوبلنا بترحاب وتكريم من القيادة حيث لم يقتل من جنودنا والمواطنين أحد لاتباعنا أسلوب المرونة والحوار في كثير من الحالات عدا حملات المواجهة العسكرية .وحينما حصلت بعض القلاقل في بعض مناطق م / خنفر أوكلت المهمة إلى البعض ممن اعتذر أو تأخر ثم أنيطت بي في آخر لحظة وتحركنا بسرعة لإنقاذ زملائنا ومواجهة المسلحين وطردنا العناصر الخارجة على القانون وأعدنا الحالة إلى ما كانت عليه وأحسسنا بارتياح الناس الذين ملوا مواقف وأشكال الرعب والخوف ورحبوا بسيادة الأمن والاستقرار. أما الدور الأهم والنجاح الأبرز هو . في فعاليات خليجي 20 حيث كان مقر اللجنة الأمنية عندنا في اللواء وتمكنا بحسن التنسيق مع الوحدات الأخرى من إحكام السيطرة الأمنية وحماية الضيوف القادمين ، وزرع الطمأنينة في النفوس فلم ترق قطرة دم واحدة وحصل النجاح الكبير الذي شكل صفعة قوية للحاقدين والمروجين ولكل المراهنين على فشل فعاليات خليجي 20 في أبين وللأمانة كان لقائد اللواء العميد الركن محمد عبدالله الصوملي دور كبير في ذلك النجاح الذي يتواصل الآن بشكل توزيع وحدات في بعض المديريات التي تحصل فيها تقطعات واغتيالات مثل م / أحور ووجود نقاط في مداخل المدن والجوالات لمنع التجول بالسلاح وخلق الأمان للمواطنين وكسر شوكة المزايدين على الورقة الأمنية فإذا حضر الأمن وعمل طوقاً وغطى المنافذ التي تسد الاغتيالات والاختلالات تضايق البعض وإذا رفعت النقاط قالوا ناقمين : أين الأمن ؟.ونحن لا نريد إلا القيام بواجباتنا ورضى الله عز وجل وتأمين الحياة اليومية والمعيشة للمواطنين دون خوف أو تهديد من أحد.أما في ما يتعلق بالإعداد للانتخابات البرلمانية فهناك لجان تشتغل.وأرى أن نجاح خليجي 20 بروفة أولية لنجاح كاسح في الانتخابات التي ستجري في أجواء آمنة ومن ينتخب فهو حر ! ومن يقاطع هو أيضاً يمارس حقا دستورياً .وأختم كلامي بالشكر الجزيل لتعاون عدد من المواطنين .. هذا التعاون الذي نريده يتوسع ويزداد منعاً للجريمة قبل وقوعها .وحفاظاً على الأرواح البريئة والقبض على الفاعلين قبل التنفيذ لما فيه مصلحتهم لهم ومصلحة المجتمع نظراً لكثرة التأثيرات السلبية التحريضية .. شاكراً الدور الفاعل والمجهود الجميل للقائد الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لما يبذله من عزيمة وجهود ومضنية لينعم الوطن بالأمن والطمأنينة ويودع مآسي العهود التشطيرية البائدة.