شخصيات اجتماعية وتربوية بعدن لـ :14اكتوبر
لقاءات أجراها/ رياض شرف: تصوير/ قيصر ياسين: أكد عدد من الشخصيات الاجتماعية والتربويين في محافظة عدن أن الانتخابات المزمع إجراؤها في ابريل القادم استحقاق ديمقراطي باعتبار أن الشعب مالك السلطة ومصدرها ولا يمكن تأجيل الانتخابات إلا بالرجوع إلى الشعب وموافقته.وقالوا في أحاديث للصحيفة إن دعوة الرئيس لأحزاب (المشترك) للمشاركة في الانتخابات شكلت بادرة طيبة لإشراك جميع أطياف المجتمع من المعارضة للمشاركة في الانتخابات باعتبارها حق دستوري يكفل الجميع دون إقصاء لأحد، مضيفين في أحاديثهم أن هناك عدد من الدول العربية لم تتمكن من الوصول إلى ما وصلت إليه اليمن من وعي ديمقراطي رغم تقدمها، وذلك لما يتمتع به المواطن اليمني من حرية الرأي والتعبير.. واليكم الحصيلة:الأخ عبدالحكيم العماد مدير عام مكتب الواجبات الزكوية م/ عدن قال:الانتخابات هي أفضل طريق للتداول السلمي للسلطة، وهذا أن دل على شيء إنما يدل على حسن حكمة القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للارتقاء بالعملية الديمقراطية والتعددية الحزبية وفقا للدستور وعبر القنوات الرسمية مما يجنب اليمن الدخول في الصراع، وهناك عدد من الدول العربية لم تتمكن من الوصول إلى ما وصلت إليه اليمن من وعي ديمقراطي رغم تقدمها، وذلك لما يتمتع به المواطن اليمني من حرية الرأي والتعبير لا توجد في تلك البلدان العربية. واليمن معروفة بالشورى منذ زمن الملكة بلقيس، علاوة على ذلك تمتاز اليمن بالحكمة كما وصفها رسول الله «صلى الله عليه وسلم». وهذا ما يمتاز به الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح في إرساء مداميك الديمقراطية المنشودة.بالنسبة للمشترك ينطبق عليه المثل القائل (فاقد الشيء لا يعطيه) وكان ينبغي له ان يمارس العملية الديمقراطية بدلا من الخوض في ما لا يحمد عقباه ودخوله في مهاترات وصراعات تخدم أعداء الوطن ولا تخدم عملية التنمية.وعن نظام الكوتا للمرأة يقول إن البرلمان هو مصدر التشريع وكون المرأة هي الأم والأخت والزوجة والبنت وتحتل مركزاً اجتماعياً مرموقاً لما تقوم به من دور فعال في بناء المجتمع لذلك كان ينبغي أن يكون لها دور في العمل التشريعي تخدم من خلاله المرأة على مستوى الحقوق والواجبات. وما أتخذه الأخ الرئيس في هذا المجال يعد خطوة شجاعة وجبارة، كما يدل على مدى اهتمامه بالمرأة وإعطائها جل عنايته حتى لا تهدر حقوقها وما تقوم به من دور فعال وهام في بناء المجتمع اليمني، كما تعد هذه أول خطوة تحقق للمرأة لإثبات وجودها في المجلس النيابي. وبذلك يمكن القول إن اليمن ممثلة بالأخ الرئيس علي عبدالله صالح تعد سباقة في عدة مجالات أهمها تحقيق الوحدة اليمنية وكذلك إعطاء المرأة حقها وممارسة الديمقراطية كما ينبغي ، وحرية التعبير والرأي وإتاحة الفرصة للمواطن ليعبر عن رأيه كما يشاء وفي إطار النظام والقانون. [c1]ممارسة الحق الدستوري[/c]الأخ عثمان مثنى عبدالكريم مدير مدرسة باحميش للتعليم الأساسي قال:من حق كل مواطن يمني أن يمارس حقه الدستوري وترشيح الشخصية التي يرى أنها قادرة على خدمة الوطن ومصالح المواطنين.. كما أن دعوة فخامة الرئيس لأحزاب اللقاء المشترك الى المشاركة في الانتخابات من وجهة نظري هي فرصة يجب على المعارضة ألا تفوتها وأن تشارك في هذه الانتخابات لتثبت أن لها وجوداً والصندوق هو الحكم. وإذا رفضوا الاشتراك في الانتخابات فهذا شأنهم وأمر راجع لهم، لكن في الأخير الانتخابات استحقاق دستوري وفرصة يجب أن يشارك الكل فيها.نظام (الكوتا) وتخصيص (44) مقعداً للمرأة يعد انتصاراً لحقوق المرأة ومشاركتها في العمل النيابي ويتيح لها مجالاً أكبر لإثبات وجودها ودورها الفعال.[c1]فراغ دستوري[/c]كما تحدث الأخ محمد أحمد حسن النويهي مدير فرع (كاك بنك) م /صيرة حيث قال:إجراء الانتخابات في موعدها المحدد 27 ابريل القادم أمر ضروري ولا يقبل التأجيل لأن تأجيلها يفقد المجلس الحالي شرعيته ويضع البلاد في فراغ دستوري وكفى تأخير، وعلى الجميع ممارسة حقهم في العملية الانتخابية الذي كفله الدستور.وأضاف أن الانتخابات النيابية المرتقبة تتميز عن غيرها من الانتخابات السابقة بأنها تتزامن مع جملة من المنجزات العملاقة ونهضة تنموية تشهدها البلاد في كافة المجالات.المرأة تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بدليل أنها- أي القيادة السياسية- عملت نظام (الكوتا ) وخصصت نسبة (15 %) أي (44) مقعداً للمرأة في البرلمان وهذا شيء جميل ورائع ونتمنى أن تكون هذه الدوائر مغلقة خاصة بالمرأة حتى تتمكن من المنافسة. كما أن دعوة فخامة الرئيس لقيادة المشترك للانتخابات تنطلق من حرصه على وحدة الوطن وتماسكه وعدم جره إلى ما يريده أعداؤنا وتفويت الفرصة عليهم وبالانتخابات سوف تستمر عملية التنمية ويتحقق للوطن والمواطن كل ما يطمح إليه.[c1]تخصيص (44) مقعداً للمرأة[/c]الأخت هيام مبارك مدير مركز الطفولة الآمنة والناشطة في منظمات المجتمع المدني تحدثت إلينا قائلة:الانتخابات النيابية مسؤولية تاريخية ووطنية نستنفر لها كل الطاقات وحق كفله لنا الدستور لا تنازل عنها ويجب إجراؤها في موعدها المحدد وهي المرجع لمن أراد الوصول إلى السلطة وأي تأخير أو مماطلة لها لا يخدم إلا مصلحة فئة محدودة لها مآربها الخاصة ومصالحها.دعوة الأخ الرئيس لأحزاب المشترك للمشاركة في الانتخابات تنطلق من حرصه على سلامة ووحدة تماسك اليمن والشعب وعدم الانزلاق وراء مصالح شخصية تضر بالوطن والمواطن.وأضافت : الهدف من تخصيص (44) مقعداً للمرأة في المجلس النيابي هو تعزيز دور المرأة واثبات حقها في المشاركة بالهيئات التشريعية بما يكفل إسهامها في بناء المجتمع وتقدمه وان النساء شقائق الرجال ولهن من الحقوق وعليهن من الواجبات ما تكفله الشريعة الإسلامية وينص عليه القانون.وثمنت موقف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الداعم الأول للمرأة معتبرة ذلك خطوة ايجابية لتمكين المرأة من نيل كامل حقوقها.[c1]بادرة طيبة[/c]التربوية الفاضلة والمربية القديرة إيمان عبدالرحمن الشرجبي مديرة مدرسة أبان الثانوية قالت:الانتخابات استحقاق ديمقراطي باعتبار أن الشعب مالك السلطة ومصدرها ولا يمكن تأجيل الانتخابات إلا بالرجوع إلى الشعب وموافقته.وأكدت أن دعوة الرئيس لأحزاب المشترك للمشاركة في الانتخابات شكلت بادرة طيبة لإشراك جميع أطياف المجتمع من المعارضة للمشاركة في الانتخابات باعتبارها حق دستوري يكفل الجميع دون إقصاء لأحد.وأضافت من حق أي حزب أن يقاطع الانتخابات لكن مقاطعة الانتخابات سيعود سلبا على تلك الأحزاب التي قد تكون ليس لها هدف سوى أنهم لا يمتلكون القاعدة الشعبية لنجاحهم في هذه الانتخابات ففاقد الشيء لا يعطيه.ولفتت إلى أن نظام الكوتا قرار اتخذته القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية باعتبار المرأة شريك فاعل في المجتمع ولها أدوار كبيرة في التنمية وسيعطي ذلك حافزاً للمرأة للمشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية بشكل فاعل.[c1]الانتخابات نقطة تحول[/c]من جانبه قال الأخ عصام عمر وادي مدير إدارة الجمعيات والاتحادات والتعاونيات في عدن إن الانتخابات هي حق للشعب وهي نقطة تحول في ظل وجود برلمان قوي يعمل مع السلطة التنفيذية على تحقيق الأهداف الرئيسية التي تأتي صدارتها التخفيف من الفقر والحد من البطالة ومكافحة الإرهاب. وأكد أن إجراء الانتخابات في موعدها خلق تفاؤلا لدى الناس بأنهم مقدمون على مرحلة جديدة وبرلمان جديد وحكومة جديدة وخطة عمل وبناء قوي ستثبته الأيام القادمة.وأضاف قائلاً: كما ندعو كل الأحزاب والتنظيمات السياسية للمشاركة في الانتخابات القادمة وتقديم برامج عمل تضع مصلحة اليمن فوق أي اعتبار وتعمل على تحسين مستوى حياة المواطن نحو الأفضل.وأكد انه ليس غريباً على القيادة السياسية دعم المرأة اليمنية في كافة المجالات وما تخصيص 44 مقعداً لها في مجلس النواب إلا دليل على ذلك الاهتمام والرعاية التي تحظى بها المرأة ونحن مع ذلك القرار لما تمثله المرأة في حياة المجتمع بشكل عام.[c1]تعزيز مشاركة المرأة[/c]الأخت إيمان الشعيبي مديرة مدرسة الغرباني قالت:إن مشاركة المرأة في الحياة السياسية بفضل دعم ومساندة القيادة السياسية سيصبح عما قريب واقعاً معاشاً في إطار ذلك الدعم المعهود الذي تقدمه القيادة السياسية لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية بشكل جاد وأكثر فاعلية.. وأتمنى ان تجرى الانتخابات في موعدها وأن تشارك في هذا الاستحقاق الدستوري الأحزاب والتنظيمات السياسية كافة.وأضافت قائلة: إن حديث فخامة الرئيس كان واضحاً ،أن الذي يريد السلطة لا يدعو إلى قطع الطريق وقتل النفس التي حرم الله قتلها وإلى ثقافة الكراهية والعنصرية والمناطقية والفردية، وإنما عليه الاتجاه إلى صناديق الاقتراع المكان الصحيح للوصول إلى السلطة.