بمناسبة مرور (42) عاماً من صحيفة 14اكتوبر ..مواطنون يعبرون عن انطباعاتهم
أجرت اللقاءات/ ياسمين أحمد علي اثنان وأربعون عاماً مضت من عمر صحيفة 14 أكتوبر الغراء وهي رغم قصرها بمعايير الزمن الإنساني الا أنها كانت سنوات مليئة بالجهد الإنساني النبيل من أجل إيصال المعلومة إلى المواطن وتنويره، وعلى مدى هذه الأعوام نضجت الصحيفة وصارت في أزهي سنوات عمرها المديد، تعاقب على قيادتها رجالات أجلاء أدى كل واحد منهم دوره بتفان وإخلاص وبقيت الصحيفة رمز الثورة الخالدة تشق طريقها نحو الأفضل حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم من تميز وإبداع.صحيفة (14 أكتوبر) التقت بعدد من محبيها الأوفياء وخرجت بحصيلة من الرؤى والأفكار حول شكلها ومضمونها وسبل تطويرها.[c1]تقنيات العصر[/c]في البدء تحدث إلينا العقيد الدكتور/ راشد سعيد مانع مساعد مدير أمن محافظة عدن لشؤون الشرطة قائلاً:منذ إطلالة صحيفة 14 أكتوبر في عام (1968) كانت منارة إعلامية استطاعت مواكبة كل التطورات في مسيرتها وتجددت مع استخدام تقنيات العصر .. نتمنى لها دوام العطاء والتطور، ونأمل أن تكون لملاحظاتنا مكانة في المستقبل ليؤخذ بها كوننا نهدف لأن تكون هذه الصحيفة متميزة.وأضاف قائلاً: عند الكتابة سواء بطريقه ريبورتاج او مقالة عن موقع او مؤسسة او حدث معين من المفيد أن تكون الكتابة عنه بعد تحر دقيق عن المعلومات من أكثر من مصدر من أجل مصداقية المعلومات. وكذا إفراد حيز في إحدى الصفحات للتعريف بالمواقع والرموز التاريخية. مع إعطاء نبذة عنها. وإفراد زاوية في صفحة تعنى بآخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في مختلف المجالات، وكذا إفراد موقع لمقتطفات عن تاريخ المجتمع اليمني على مدى الأعوام المائة المنصرمة لإطلاع جيل الشباب على ما كان عليه الأمس وما يجب أن يكون عليه المستقبل.واختتم حديثه بالقول: وإن المقترحات أعلاه لا تقلل من الجهود والمستوى الممتاز الذي وصلت إليه الصحيفة بجهود القائمين عليها والعاملين فيها.[c1]أوائل الصحف[/c]وتحدث إلينا العقيد/ محمد عبدالجليل الشامي مدير أمن المنطقة السادسة مديرية الشعب قائلاً: أن الصحافة إحدى وسائل التعبير ومظهر من مظاهر الديمقراطية والرقي وفي ذكرى انطلاق صحيفة (14 أكتوبر) نجدها قد حققت الأهداف المرسومة لها وهناك جوانب إيجابية باعتبارها من أوائل الصحف التي صدرت بعد الاستقلال وأصبحت من أهم المداميك التي بني عليها ما صدر بعدها وباعتبارها صوت المرحلة الجديدة للوطن اليمني، ومن أهم ملاحظاتي على أداء الصحيفة خصوصاً في السنوات الأخيرة أنها شهدت تطوراً متسارعاً سواء على مستوى الشكل والطبع او على مستوى المواضيع التي تتطرق إليها، حيث حظيت باهتمام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله الذي وفر لها ما كانت تطمح ليها إداراتها وهو ما مكنها من الظهور بالمظهر الذي يليق بها ، وفي المضمون تطرقت إلى مواضيع شتى ومن خلال عدد من كتابها وكاتباتها سجلت مواقف رائعة وردت على كثير من أطروحات الخراب التي كانت تنعقد بها بعض الأقلام المأزومة وأعادت نشر بعض ما كتب قبل خمسين عاماً رداً على مأزومي اليوم وكأنه يرد عليهم اليوم.فللصحيفة كل الأمنيات بالتوفيق والسداد واستمرار التقدم في أداء رسالتها الإعلامية الوطنية الشريفة ومزيداً من توضيح حقائق الوضع الراهن لمن لا يعلم خلفية ما يدعو إليه بعض المأزومين فدورها التنويري يجب أن يركز على ما يدور اليوم ويعالجه معالجة واقعية صادقة.[c1]إيجابيات الصحيفة[/c]العقيد/ محمد سالم باهيصمي نائب مدير مستشفى باصهيب العسكري قال: بمناسبة السنة الميلادية والهجرية الجديدة أتقدم بأجمل تهنئة لصحيفتنا الغراء 14 أكتوبر التي لازمتنا خلال أكثر من 40 عاماً وهي بين ذراعينا وكل التقدير لرئيس تحريرها وهيئتها الصحفية وعامليها الأعزاء متمنياً للجميع التطور والتقدم والصحة. ومن إيجابيات الصحيفة خلال الفترة الماضية وخاصة بعد أن تسلم قيادتها الأخ/ أحمد الحبيشي أنها أدخلت نظام الألوان التي أظهرت رونقها الجمالي وازداد عدد صفحاتها المتنوعة وهذا أفرحنا عندما استقبلناها بهذا الثوب القشيب الزاهي اللافت للنظر ولكن افتقدنا المواد التي كانت تعتمد على النزول والمتابعة وخاصة في الجوانب الفنية والثقافية والاجتماعية حيث كانت هناك مساهمات من داخل الصحيفة وخارجها والنزول للجمعيات والمنتديات لمتابعة كل جديد ونشره وتوثيقه .وأضاف العقيد/ محمد سالم أن لصحيفة 14 أكتوبر الغراء تاريخاً لازمنا وعايشناه وكانت هي خير صديق وجليس عندما كانت الأولى في عدن يحتضنها القراء كل صباح مع فنجان الشاي الصباحي ويتصفحونها حيث تنبعث منها جماليات البساطة في المواضيع المحلية لأنها هي (النت) الذي يدخل في دهاليزه المتصفح .[c1]المزيد من الاهتمام[/c]وتطرق العقيد ركن/ عبدالكريم الكينعي مدير شرطة المعلا قائلاً: بصراحة نحن نتابع الصحيفة وما تنشره من أخبار متنوعة وتقارير وتحقيقات وصفحات تخصصية ونجدها تتطور يوماًً بعد يوم وقد تزينت مؤخراً بثوبها المزركش .. ونحن نرى أهمية أن تكون هناك صفحات أمنية تعنى بالمشاكل والقضايا التي تبرز جهود رجال الأمن في كشف الجريمة وتوعي أبناء المجتمع وتنورهم وتوضح لهم أهمية الأمن والاستقرار في تطور حياة الشعب لا سيما وأننا نرى ما يشهده عالمنا العربي من هزات اجتماعية لا تحمد عقباها.نأمل من الصحيفة المزيد من الاهتمام بقضايا المواطنين ونشر المزيد من التحقيقات التي تهم الشباب وتنورهم وتهتم بمشاكلهم الاجتماعية ونتمنى للصحيفة المزيد من التطور والازدهار .[c1]حققت الأهداف المرسومة[/c]أما المقدم/ عبدالناصر السقاف نائب مدير شرطة المعلا فقال: صحيفة 14 أكتوبر من الصحف التي تمتاز بأخبارها المتنوعة وقد شهدت تطوراً متسارعاً على مستوى الشكل والمواضيع التي تتطرق إليها حيث حظيت باهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وقد حققت الأهداف المرسومة وأصبحت من أهم المداميك باعتبارها صوت المرحلة الجديدة.وأضاف: لابد أن تكون الصحيفة متسعة لمشاكل المواطنين التي يبعثون بها إلى الصحيفة وبالأخص في صفحة القراء. ولابد أن تنتظم هذه الصفحة كما كانت في السابق، وبالتوفيق والسداد واستمرار التقدم في أداء رسالتها الإعلامية الوطنية، وتوضيح حقائق الوضع الراهن في المجتمع.