استطلعت 14اكتوبر آراءهم حول الانتخابات النيابية .. مواطنون :
أجرت اللقاءات / نبيلة السيد - تصوير / داليا عدنانتنعقد في السابع والعشرين من أبريل القادم الانتخابات البرلمانية .. هذه الانتخابات التي تعتبر حقاً دستورياً لكل موانتخب مرشحيه الذين سيمثلونه بمجلس النوا ب من اجل التشريع والرقابة على أداء الحكومة وحل مشاكل المواطنين ومن هذا المنطلق أجرت صحيفة 14 أكتوبر لقاءات مع بعض شرائح المجتمع ليعبروا عن آرائهم وانطباعاتهم بهذه المناسبة فإليكم حصيلة لقاءاتنا.[c1]الانتخابات ودعوة المعارضة للمقاطعة [/c]الأخ / سليمان صالح عمر - رئيس قسم العيادة الخارجية للأمراض النفسية بمحافظة عدن قال الانتخابات البرلمانية حق دستوري لكل مواطن حيث يحق له المشاركة لاختيار الشخص المناسب الذي سينقل همومه إلى مجلس النواب لغرض حلها وإيجاد المعالجات للكثير من المشاكل التي تواجه المواطن من غلاء وبطالة ... فأنا مثلاً أب لثلاثة أبناء شباب هم بحاجة إلى وظائف وهناك شباب آخرون يجلسون على قارعات الطرق دون عمل مع أنهم يحملون شهادات جامعية وهناك الكثير من الهموم والمشاكل التي تخص المواطن وحياته المعيشية الصعبة والعضو المرشح للانتخاب سوف يناقش هذه الأمور من اجل وضع الحلول المناسبة لها. وأضاف : أن مقاطعة الأحزاب للانتخابات ليست حلاً سليماً فالدستور أعطى الحق لكل مواطن أو حزب معارض أن يدخل الانتخابات أو يرفض بحرية وديمقراطية وهذا ما أكده لنا قائدنا ومعلمنا الرئيس علي عبدالله صالح بإعطاء الحرية للرأي والرأي الآخر دون تحفظ. [c1]ديمقراطية الانتخابات [/c]الأخ / حسين محمد حسين - مدير الشؤون القانونية بأمن المحافظة قال: الانتخابات حق من حقوق المواطن كفله له الدستور طالما هو في وطنه فعليه المشاركة في أي انتخابات سواء كانت رئاسية أو محلية أو برلمانية وأن يعطي صوته لمن يرضى ضميره.. والإنسان يعبر عن رأيه في الانتخابات كمرحلة ديمقراطية وايضاً من اجل أن يسود الخير والمحبة والوئام ربوع هذا الوطن الغالي.وأضاف : ويحق لأي حزب معارض أن يدخل الانتخابات وفقاً لما كفله الدستور منوهاً بأن المواطن كفرد في المجتمع يحق له أن يعطي صوته لمن يراه مناسباً بحرية وديمقراطية وكوني مواطناً يمنياً سوف أعطي صوتي لمن أريد بكل إرادتي دون أن اجبر على شيء..وأتمنى أن يكون هناك أعضاء جيدون يراعوا مصالح الشعب اولاً وقبل كل شيء وأن يخافوا الله سبحانه وتعالى وأن ينفذوا خططهم وبرامجهم على أكمل وجه لما فيه مصلحة الشعب اليمني. [c1]نزاهة الانتخابات [/c]الأخ / محمد احمد السقاف - يعمل في شركة خاصة ، قال : الانتخابات البرلمانية القادمة يجب أن تكون قائمة حسب الوفاق الوطني الذي تم الاتفاق عليه خلال فترة الاستعداد للانتخابات من قبل كل الأحزاب بما فيها أحزاب المعارضة والحزب الحاكم. والأحزاب المعارضة يحق لها المقاطعة بما كفله الدستور ولكن يجب أن تلتزم بالروح الديمقراطية. وأتمنى أن تكون الانتخابات القادمة نزيهة وعلى المرشحين أن يطرحوا بعد فوزهم قضايا وهموم المواطنين بعين الاعتبار وبشكل أفضل مما كانت عليه الأمور خلال الفترة الماضية. [c1]الانتخابات والوفاء بالوعود [/c]أما الأخ / بسام عبدالكريم علي - قال: بصراحة أقولها لم نستفد من هذه الانتخابات شيئاً صحيح أن الانتخابات حق مشروع لنا ولكن كلما رشحنا اشخاصاً وانتخبناهم وكان أملنا فيهم كبيراً بأن يحلوا لنا ولو جزءاً من همومنا ومشاكلنا ولكن للأسف دون فائدة على الرغم من الوعود إلا أننا نصبح كما نمسي ونحن مثل ما نحن غارقين في الهموم. ففي كل الانتخابات وبعد أن ننتخبهم لا يعملون لنا أي شيء لأنهم نسوا هموم المواطنين وفكروا في مصالحهم الشخصية. ولكنني في هذه الانتخابات سوف أشارك وأدلي بصوتي لمن أجده مناسباً وعادلاً في أفعاله وأقواله من الذين لا يغلبون مصالحهم على مصالح الوطن والمواطنين.[c1]المرأة والانتخابات [/c]أما الأخت / نبيلة محمد ناجي - قالت: نحن نستبشر خيراً لان حكومتنا أعطت للمرأة دوراً في إبداء رأيها وصوتها في الانتخابات.. فالمرأة نصف المجتمع خاصة بعد قيام دولة الوحدة التي فتحت أمام المرأة مجالات للمشاركة مع أخيها الرجل فأصبحت تتبوأ مناصب عدة بعد أن كانت محرومة من ابسط حقوقها في المشاركة والإبداع. [c1]المرأة وتهميشها [/c]الأخت/ الفت عبدالمجيد - موظفة بالبنك الإسلامي قالت: مشاركة المرأة في الانتخابات شيء ضروري ومهم لأنها تمثل نصف المجتمع.. فالمرأة تحب العمل والمشاركة في الانتخابات فهي نشطة وفعالة وهذا ما أعطاها مكانة مع اخيها وما اكسبها الثقة في نفسها وأشعرها بعدم إهمالها وتهميشها والنظر إليها على أنها إنسانة غير قاصرة على الفهم .. لذا مشاركتها في الانتخابات كمنتخبة أو مرشحة جعل لها مكانة قوية لتمثل من أعطوها الثقة بإرادة لا يستهان بها كونها الأم والأخت والابنة والعاملة والموظفة والمربية لأجيال يعتمد عليهم المجتمع! !! [c1]استحقاق وطني [/c]الأخ / عادل عبده قاسم - هندسة ميكانيك قال: إن مشاركتنا في الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب في موعدها المحدد ماهي إلا فرصة جيدة لإعطاء الحق للمواطن في اختيار المرشح الذي سيمثله في مجلس النواب وعلينا كمواطنين أن نحسن الاختيار لهؤلاء الأشخاص الذين سنعطيهم ثقتنا في حل الكثير من مشاكلنا وهمومنا اليومية من غلاء وبطالة وفساد.. واتمنى للانتخابات النجاح والتوفيق ومشاركة كل القوى الخيرة الوطنية والاجتماعية والسياسية وأدعو إلى تفعيل الحوار الوطني كما أدعو إلى إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.