مناضلون وشخصيات سياسية واجتماعية يتحدثون عن ذكرى الاستقلال والعطاء الوحدوي
لقاءات / احمد كنفاني - خالد الجماعي [c1]الولاء المطلق[/c] بداية تحدث الأخ / جمال محمد باشا فقيرة - احد الشخصيات الاجتماعية : ما أجمل هذه الذكرى التي تأتي مع احتفالنا بعيد الأضحى المبارك هذا العام والتي تحل واليمن قد شهد جملة من التحولات الاقتصادية والسياسية وأصبحت في الواقع الملموس والمحسوس للمواطن اليمني وغير اليمني ففي الجانب الاقتصادي أنشئ الكثير من المشاريع الحيوية الهامه التي ارتبطت بحياة المواطن وشملت مختلف المجالات الصحية والتعليمية والزراعية والطرقات والاتصالات وغيرها أما على الجانب السياسي فقد شهد اليمن نقلة نوعية بارزة شهد لها القائم ابتداء بالديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية والرأي والرأي الأخر وحرية الصحافة حيث توجت أول انتخابات برلمانية ديمقراطية في عام 1993م بمشاركة عدد من الأحزاب والتنظيمات للوصول للحكم عن طريق التداول السلمي للسلطة وليس عبر الدبابات والمدافع كل ذلك يعبر عن طموح الشعب اليمني وشموخه بين دول العالم ويبقى اليمن شامخاً كشموخ جبال عيبان وردفان وشمسان ولا ننهزه خفافيش الظلام التي هي بمثابة صف عابره . ڈ وقال الأخ / ثابت إبراهيم المعمري احد الشخصيات الاجتماعية في المحافظة: تأتي علينا المناسبات فتكون فرصة عظيمة لنا نقوم فيها بزف التهاني والتبريكات إلى جميع الأهل والأصدقاء ومن خلال تبادلها لتعم الفرحة وتزداد البهجة والسرور ومن الأحرى والاجذر ونحن نعيش في غمرة احتفالاتنا الدينية والوطنية التي تتزامن معها في هذا العام أن تتذكر أولئك الأبطال المغاوير رجال قواتنا المسلحة والأمن الذين حرموا هذه الفرحة بعيدين عن أهاليهم وذويهم ليقضوا هذه الأيام الجميلة في كل ثغر من ثغور وطننا الحبيب راجيين لأنفسهم أن يتحملوا المشاق والصعاب في سبيل خدمة الوطن والدفاع عنه وان شعورهم بالمسؤولية الوطنية الملقاه على عاتقهم ليتحتم عليهم ذلك وهذا هو الولاء المطلق للوطن الغالي ولقد علم هؤلاء الأبطال أن الفرح كل الفرح هو في الحفاظ على امن الوطن وسلامة مواطنيه وأدركوا أن السرور غاية السرور هو في وحدة البلدان واستقرار الشعوب فلهؤلاء الأبطال نقدم أزكي واخلص وأعذب التحيات والتبريكات ونقول لهم من العايدين والعائدين سالمين غانمين منتصرين وكل عام وانتم بخير وذخر هذا الوطن وانتم مصدر السعادة والفرحة وكل الفخر والاعتزاز لأبناء الوطن. [c1]الحرية والكرامة[/c]وقال الأخ / محمد احمد النهاري - مدير عام منطقة كهرباء الحديدة: الذكرى الثانية والأربعون ليوم الاستقلال الوطن 1967م والتي تحتفل بذكراها المجيدة في بلادنا اليمن جاءت بعد نضال مرير خاصة شعبنا اليمني من المعاناة والحرمان من قبل الاستعمار البغيض حينما كان جاثماً على واقع الحياة والشعب طوال (129) عاماً حيث مارس الاستعمار سياسة فرق تسد وعلى تفتيت الوطن إلى دويلات وسلطنات وزرع الفتنه والانشقاق في صفوف الشعب وكان هدف الاستعمار البريطاني هو موقع عدن وميناؤها الاستراتيجي الهام المطل على باب المندب والبحر العربي ولكن بفضل الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر انطلق المارد اليمني في كفاح مرير ضد الاستعمار في سبيل الحرية والكرامة وتحقق الاستقلال واكتملت السيادة في 30 من نوفمبر 1967م وبفضل المناضلين والشهداء السياسيين انتصرت الثورة وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على عظمة ثورة اليمن ومبادئها وقيمها التي قامت عليها منذ أول شراره. ومن جهته عبر الأخ / عصام علي العرار احد الشخصيات الاجتماعية ونحن نحتفل بالذكرى الـ 42 للاستقلال الوطني اليوم الذي انتصر فيه الشعب اليمني وحقق طموحه الذي ناضل من اجله وقدم من الشهداء فداء لتربة الوطن الغالي على قلوب كل اليمنيين الشرفاء والمخلصين الذين طردوا المستعمر الغاشم الذي جثم على الأرض اليمنية أكثر من قرن مارس خلالها كافة أنواع الظلم والاضطهاد ضد أبناء الشعب وها هو الشعب يحتفل بذكرى حلولها ورؤوسنا شامخة شموخ الجبال العالية تحت راية الحرية والعدالة والديمقراطية في ظل دولة الوحدة المباركة فهذه المنجزات كان يطمح لها أبناء الشعب اليمني حتى تم تحقيقها في يوم الـ 22 مايو 1990م على يد المناضلين الشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن وفي مقدمتهم فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي عمل بكل إخلاص وتفان من اجل تحقيق ذلك الهدف الذي نحث عليه مبادئ وأهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر بحلول هذه الأعياد الدينية والوطنية وكل عام والوطن قيادة وشعباً في تقدم وامن وأمان. [c1](رسم التوجهات وحماية المنطلقات)[/c]وأوضح الأخ/ خالد عبده مقبل الذبحاني ـ مدير الشؤون الإدارية والمالية في مستشفى السلام للأمراض النفسية والعصبية في المحافظة:يحتفل أبناء الشعب اليمني بالذكرى الـ 42 للاستقلال المجيد الـ 30 من نوفمبر الذي توجت فيه الإدارة الوطنية برحيل آخر جندي بريطاني مستعمر من جزء غال من الوطن اليمني بعد كفاح مرير وتضحيات جسيمة قدمها أبناء الشعب اليمني من أجل الإنعتاق والتحرير واسترداد سيادته وكرامته ومن المؤكد أن احتفالنا بهذه المناسبة الغالية يمثل بمدلولها ومعانيها وأبعادها العميقة تعبيراًَ عن الوفاء والتقدير والإجلال للعطاء السخي الذي قدمه رموز الحركة الوطنية الذين حملوا رؤوسهم على أكفهم على مدى عقود طويلة نسجوا فيها أنصع التضحية والبذل في سبيل إخراج اليمن من دياجير أزمنة الظلم والتخلف والطغيان الإمامي والإستعماري الى فضاء الحرية والتقدم والرخاء شاءت إرادة اليمن أن تتكلل تلك التضحيات الزكية بالإنتصار العظيم للثورة اليمنية الـ 26 من سبتمبر والـ 14 من أكتوبر .وتابع الحديث الأخ/ جمال عبدالواحد الحميري ـ مدير عام مكتب الواجبات الزكوية في المحافظة:لقد تحققت في ظل الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية الكثير من التحولات الإستراتيجية التي ترقى الى مستوى المعجزات رغم ماواجهته الثورة من تحديات وأخطار فقد ظلت مسيرة البناء ماضيه في تحقيق أهدافها وغاياتها التنموية والسياسية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية بإقتدار لا تعرف التوقف وتلك حقيقة ساطعه لا يمكن إخفاؤها وبوسع الأجيال الحديثة أن تعود الى التاريخ وتقف على شواهده بعيداً عمن يحاولون اليوم تشويهها او تضليلها من بقايا مخلفات الإمامة والإستعمار الذين ظلت تحركهم نزعة الإنتقام من هذه الثورة التي اسقطت مشاريعهم المشبوهة ومخططاتهم الدنيئة ومحاولاتهم الرامية الى تشويه التاريخ الحضاري لهذا الشعب والتأثير على حاضره ومستقبله فالكثير من الوقائع تدل على أن أولئك من بقايا مخلفات الإمامة والإستعمار هم من استمروا يناصبون الثورة اليمنية العداء ولم تتوقف دسائسهم ومؤامراتهم الهادفة الى الإنحراف بمسار الثورة وهيهات لهم أن ينتصروا فالشعب سيقف لهم بالمرصاد ولن يفلحوا أبداً في تحقيق مآربهم والنصر دوماً لليمن.[c1]الإخلاص لمبادىء الثورة[/c]وقال الأخ/ خالد يحى الويس ـ مدير إدارة ضريبة مبيعات القات في مكتب ضرائب الحديدة:تمثل ذكرى الإستقلال المجيد الـ 30 من نوفمبر ذكرى رحيل آخر جندي بريطاني من بلادنا وقفة تاريخية ووطنية هامة على طريق ترسيخ قيم الولاء للوطن ورفض الهيمنة الأجنبية على مقدرات وطن الحكمة والإيمان وكذلك إطلاع الأجيال الشابة على تلك المآثر البطولية التي أجترحها الفدائيون والثوار في مناطق ومدن وقرى المحافظات الجنوبية والشرقية الذين نهلوا وشربوا قيم الوطنية والقومية وأسس الإخلاص لمبادىء ثورتي سبتمبر وأكتوبر وقبلها الشعور القومي الذي بثته ثورة الـ 23 من يوليو 1952م بقيادة الزعيم الراحل الرئيس جمال عبدالناصر الداعم الأكبر لنضالات الشعب اليمني من أجل اسقاط النظامين الإمامي والإستعماري اللذين كانا يتحكمان بمصير الشعب كله في الشمال والجنوب تلك المشاعر القومية غرست في نفوس كل أبناء اليمن أهمية تحرير وتوحيد الشعب اليمني من صعدة الى المهرة وكذلك كانت ثورة 26 سبتمبر عام 1962م الإنطلاقة الحقيقية نحو التحرير من نير الإضطهاد الكهنوتي الإمامي البغيض وشارك كل اليمنيين في تحقيق ذلك الهدف السامي وكان التلازم الطبيعي لتدمير المشترك في إندلاع ثورة الـ 14 من أكتوبر 1963 وبدعم قادة الثورة السبتمبرية وتقديم كافة أشكال الدعم البشري والمادي والمعنوي وأستطاع الأبطال على مدى (4) سنوات من الحاق الهزيمة بالأمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس ولكن بعد تقديم تضحيات غالية لرجال أبطال وميامين حملوا أرواحهم على أكفهم ونذروا أنفسهم وعاهدوا الله أن يمضوا في طريق الإستثمار من أجل تحرير الأرض اليمنية من الإستعمار والقضاء عليه الى الأبد.وأشار الأخ/ عادل علي المنصور ـ مدير إدارة المبيعات في شركة النفط اليمنية فرع محافظة الحديدة إلى أن:عظمة التضحيات هي دلالة أكيدة أن الشعب اليمني يمتلك هامات وطنية مستعدة للتضحية في أي زمان ومكان مهما اختلطت الأوراق ومهما لعب المنافقون والمرتزقة لعبتهم فالشعب اليمني لن ينسى القامات وبالتأكيد فإن هذه الأرض الطيبة بأولادها المخلصين الأوفياء الذين نراهم اليوم يصدون اعتداءات الفئة الباقية في صعدة والتي وبعد مرور أكثر من أربعة عقود من انتصار الثورة اليمنية المباركة أن تعيد حركة التاريخ إلى التخلف وإعادة الحكم الأمامي وتشترك مع بعض بقايا الانفصال لتعيد لنا ما مضى هذا لن يحصل ابداً ومن المستحيل أن يحدث ولأن المناضلين والأوفياء لقيم الثورة لن يسمحوا مطلقاً بتشطير اليمن وتهديد أمنه واستقراره وبعد أن تحقق الحلم اليماني في 22 مايو 1990م بقيادة الزعيم الوطني فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وباني نهضة اليمن الحديث في عصرنا الراهن أن عظمة الـ 30 من نوفمبر هي نابعة من الولاء الوطني لرفض أي تدخل أجنبي في شؤون اليمن واليمانيون هم أنفسهم على استعداد دائم لخوض المزيد من معارك الاستبسال والتضحية والفداء من أجل أن تظل أعلام سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومايو عالية خفاقة على ربوع السعيدة مدى الزمن.[c1]الدافع الشعبي والاندفاع الجماهيري[/c]وأضاف الأخ/ صالح حسن حسن مهدي ـ من مواطني الحديدة تأتي شهادات المناضلين والثوار لتؤكد وحدة الثورة ووحدة القيادة والدافع الشعبي والاندفاع الجماهيري والأهداف التي حركت مراحل الزمن للأمام رغم تعدد الأعداء كان الثوار الأحرار رفقاء زملاء السلاح ورمز الكفاح الوطني الشريف التفت حولهم الجماهير رغم القلة والعنف وضراوة عتاد الأعداء إن انتصار الثورة الواحدة حقيقة تاريخية لأنها حملت أهدافاً عليا ومبادئ سامية ترجمت ما يريده الشعب وما يرجوه من الحرية والتحرر والحياة الكريمة والأمن والاستقلال والتطور، لم تكن دعوى الثوار الأحرار مناطقيه ولا نضالاتهم لتحرير منطقة دون أخرى إنما حملوا ألوية الوطن والحرية والأرض والإنسان اليمني الذي عاش حراً يرفض الخنوع فكان الشعب معهم وأصبح بهم قوة ضاربة حراً صامداً في أحلك المواقف وأصعب التضحيات لم يتحل عنهم ولم ينكرهم لأنهم صنعوا للمستقبل وجهاً جديداً وتتويجاً وتطوراً طبيعي لحاجة المجتمع والحياة والأجيال ونهاية سعيدة لنضالاته وتضحياته العظيمة.وتابع الحديث الأخ/ عبدالله حاجب ـ مدير عام مكتب المالية في المحافظة بالقول:أما وقد ترسخت مع الوحدة إرادة الحرية وممارسة التعددية الحزبية والسياسية كمنهج ديمقراطي وحرية تعبير وعقيدة وانفتاح غير محدد على العالم فإنها أضحت مكاسب عظيمة للإنسان اليمني الفرد والمجتمع حرصاً أبان الحكم الاستعماري والكهنوتي البائد وذقنا ما هو أقسى من الفقر والجوع إنها الكرامة وعزة الحرية وقد جاءت دفعة واحدة مع بزوغ فجر 22 مايو، اليمن محمى بتلاحم أبنائه والوحدة راسخة رسوخ جبال عيبان وشمسان،[c1]« الحضارة العريقة»[/c]ڈ وأضاف الأخ/ شرف الجوفي - مدير عام مؤسسة المسالخ وأسواق اللحوم في المحافظة بالقول الثلاثون من نوفمبر 1967م من الأيام التاريخية في حياة الشعب اليمني المناضل الذي استطاع بكل فئاته وقطاعاته الاجتماعية والسياسية أن يقود نضالاً أسطورياً ضد الاستعمار والديكتاتوريات التي حاولت عبثاً أن تحكمه بالحديد والنار وتضعه أمام الأمر الواقع، لكن الشعب لم يخضع ولم يستسلم بل كافح وناضل لأكثر من 120 عاماً حتى تحقق له النصر في الحرية والاستقلال وسقط على تراب الوطن آلاف الشهداء عبر مرحلة طويلة من الصمود والتحدي وتوج انتصاراته بيوم الـ 30 من نوفمبر وإجلاء آخر جندي بريطاني ولم يكن يتوقع الاستعمار البريطاني أن قيام ثورة 26 سبتمبر في شمال اليمن قد تكون بشير نذير وتهديد وجوده في عدن لأنه كان يدرك أن شمال الوطن قد أحكمت الإمامة قبضتها عليه وسحقته بالجهل والفقر ولم تقيم له قائمه بحكم الظروف القاسية الذي كان يعيش في ظلها ولكن الشعب اليمني الذي يمتلك حضارة عريقة أنتفض وفجر ثورة الـ 26 من سبتمبر وفاجأ بها العَالّمْ وكانت لثورة الـ 14 من أكتوبر الدور الأكبر في انتزاع الحرية والاستقلال.وقال الدكتور/ حميد المخلافي - عميد كلية التجارة والاقتصاد جامعة الحديدة الاحتفال بعيد الاستقلال في الـ 30 من نوفمبر كأحد أبرز المحطات الوطنية في مسيرة نضال شعبنا اليمني عبر تاريخه المجيد وأحد من أهم الاشراقات الوطنية التي صنعتها إرادة شعبنا وبكفاحه المسلح ضدَّ قوى الاستعمار والاستبداد الغاشم وعندما تحل ذكرى الأعياد الوطنية 26سبتمبر 14أكتوبر 30نوفمبر 22مايو في كل عام يأتي التأكيد الشعبي والتاريخي على ترابط هذهِ الثوابت التي ورثها الشعب باعتبارها سلسلة مترابطة وحلقات تقاسم فيها الشعب ومناضلوه الثوار الأحرار الوحدويون الأدوار التاريخية وصنعوا بشرف وعزة صباحات الانتصار انطلقت شرارتها الأولى فظلت مشتعلة وتشابكت مكوناتها وأهدافها حتى تحرر الوطن بأكمله من كافة قوى الرجعية والاستعمار والاستبداد والكهنوت الظالم الذي رجل إلى غير رجعة.[c1]«انتصارات الإرادة وتحقيقه الاستقلال»[/c]وتحدث/ فيصل الفقيه - عضو المجلس المحلي بمحافظة ريمة بالقول: يمثل لنا ذلك اليوم التاريخي امتداد الثورات المتعاقبة كنيل الحرية والاستقلال بما يتمثل في ثورة سبتمبر الخالدة التي امتدت مباشرة إلى ثورة 14أكتوبر المجيدة مجبرة المستعمر البريطاني والمحتل لأرض هذا الوطن الرحيل عن كل شبر من أرض الوطن والذي تحقق في هذا اليوم التاريخي المكتسب الذي أراه كل إنسان يمني يحب هذا الوطن لامتلاك الحرية والديمقراطية وإنهاء وهم المستعمر البريطاني في منطقة عدن الحبيبة لكل يمني حر فهذا اليوم يعتبر تتويج لنضالات الشعب اليمني الذي كافح وناضل من أجل الاستقلال. فالخلود للشهداء الأبرار والمجد اليمني الموحد ولشعبه المغوار.وقال العقيد/ محمد علي السواري - مدير مرور المحافظة: إنَّ هذا اليوم تاريخي في وجدان قلوبنا والمتمثل في دحر المستعمر البريطاني بإطلاق أول طلقة من جبال ردفان الشماء في 14أكتوبر 1963م وتجاوبت معها جبال شمسان وعيبان وانطلقت الثورة وفجرت يوماً جديداً سطعت فيه شمس الحرية والاستقلال لهذا الوطن. فلقد شاركت الجماهير اليمنية في ثورة 14أكتوبر بإرادة واحدة حققت انجازاً عظيماً كتب عنه التاريخ لهؤلاء الأبطال فكانت النتيجة لهذه العزيمة هي طرد المستعمر البريطاني من جنوب اليمن.ڈ وأضاف ا/ علي الوعيق - مدير إدارة التربية بمديرية الجبين:إنَّ هذه المناسبة العظيمة التي كتب عنها التاريخ يجب علينا كيمنيين أحرار أن نتذكرها ونثمن دماء وأرواح الشهداء الذين دافعوا عن وطنهم الغالي بكل عزيمة وبكل إرادة سواءً في الـ 26 من سبتمبر أو الـ 14 من أكتوبر المجيدتين ونقول لعصابة الفتنة والتمرد في محافظة صعدة لن تستطيعوا المساس بأمن واستقرار هذا الوطن وعودة العهد الامامي طالما خلفت رجالاً تلك الثورات - أجيال يحبون الوطن الـ 22 من مايو فهؤلاء الأجيال موجودون في صفوف القوات المسلحة ولن يتركوا هذا الوطن يعبث به العابثين فمثل ما ذهب الاستعمار والعهد الامامي سيذهب هؤلاء المتمردون وإلى الأبد ويبقى وطن 22 مايو أبياً شامخاً طول الزمن.[c1]«شرارة الثورة»[/c]وقال الأخ/ محمد صالح الحَّداد - مدير شئون الموظفين محكمة استئناف ريمة: ذكرى الثلاثين من نوفمبر ولدت عقب ثورة 26 سبتمبر، و14أكتوبر وهذا ما يبرهن على أن اليمن واحد مهما مزقه الاحتلال أو قيده الإمام وحكمه الذي اختفى من غير رجعه جبال ردفان التي احتضنت شرارة ثورة 14أكتوبر المجيدة هي التي يجب أن يحتفل أبناء الوطن على قممها لأنها احتضنت الأبطال والأحرار ومنها امتدت نيران الثورة لتصل إلى مكان يقضي فيه المحتل لتطرده من أرض اليمن الحرة أبطال الثورة هم أصلاً ليسوا أناساً عاديين بل رجال من معادن أصيلة لم يرضهم أبداً أن يظل الشطر الجنوبي سابقاً في قبضة المحتل اضطهاد وظلم ونهب للثروات وتقييد للحريات هذا ما كان يعمله المحتل في أبناء اليمن بل وأكثر. ولكن قامت ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة فكانت إحدى الثورات التي كتب عنها التاريخ اليمني بفضل تلك الجهود الجبارة من أبناء اليمن سواءً كانوا جنوبين أم شمالين تحقق النصر وتحقق الاستقلال بوجود هؤلاء الرجال الأبطال وبهذه العزيمة رحلت بريطانيا من جنوب اليمن.وأوضح الأخ/ عبدالعزيز البذجي موظف بالخدمة المدنية:الثلاثين من نوفمبر يوم مجيد و خالد في حياة شعبنا اليمني من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه هذا اليوم الذي رحل آخر جندي بريطاني من مدينة عدن وقال استقلاله التام بعد معارك طاحنة وحروب متوالية دارت رحاها في أغلب المناطق الجنوبية وكان الأبناء الوطن في الشمال دور كبير لا يستهان به في دعم حركة التحرر التي قادها الأبطال والثوار في الجنوب وهذا دليل على أن الوحدة اليمنية لها جذور في أعماق نفوس أبناء هذا الوطن فجب علينا الحفاظ على مبادئ الوحدة المباركة والتصدي لمن تسَّول له نفسه المساس بأمن ووحدة وطننا الغالي الذي ضحَّى فيه قوافل من الشهداء لحمايته والحفاظ عليه.[c1]« مقبرة الغزاة»[/c]ڈ وقال الأخ/ محمد صغير الحورى - مدير إدارة الأوقاف بمديرية الحبين:الثلاثون من نوفمبر كان يوماً مجيداً تحقق فيه الاستقلال بعد كفاح مرير ضد الاستعمار البريطاني وأعوانه فهذا اليوم المجيد ذكرى رحيل آخر مستعمر من أرض الوطن الحبيب نحتفل بالخطوات المباركة التي قامت بها أيادي الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن فبذلوا الغالي الرخيص لتحرير عدن من أيادي المستعمر الجبان أن هذه المناسبة يعجز الإنسان أن يوصف بهجتها وفرحتها عند حلولها فتحية لكل الشهداء الذين دافعوا عن تراث هذا الوطن في ثورة الـ 26 من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر وكل عام والوطن في ألف خير.وتحدث الأخ/ ضيف عبدالله الشميري - موظف فرع البنك المركزي بالقول:إن لساني يعجز في التعبير عن هذه المناسبة التي من حق كل يمني الافتخار بها ونحن اليمنيين لابد أن يكون لنا الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة الغالية إلى قلوبنا أقول في هذه الأسطر البسيطة أن اليمن مقبرة الغزاة فهذه مقولة أعتز بها فلولا بسالة شعبنا اليمني وشجاعة أبنائه البواسل لما تحقق السلام والأمام والرخاء الذي تعيشه داخل هذا الوطن بالرغم من الظروف الذي نعيشها هذه الأيام في مواجهة وردع المتمردين في محافظة صعدة إلا أننا من الشعوب التي يعتز الإنسان بها في التلاحم والتكاتف والتعاون ضد كل من يمس وطننا الحبيب بسوء.وأختتم الحديث الأخ/ أحمد بدخ - موظف في الإدارة المحلية بالقول:هذه الذكرى تأتي تتويجاً للأوفياء والشرفاء من أبناء الوطن الذين سقطوا بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة يأتي هذا اليوم التي كانت تحلم به كل سهول وجبال الوطن الحبيب هذا اليوم الذي رحل كهنوت الظلم والاستبداد أخطبوط التآمر المارك الذي يريد أن يستولي على خيرات الوطن وثرواته ويفرق بين أبنائه، هذا اليوم يعيد فرحه لامست كل عقل سليم يحب وطنه وأمته في أرض هذا الوطن لغالي.