أحاديث وانطباعات بمناسبة الـ 30 من نوفمبر العيد الأربعين للاستقلال الوطني
انطباعات سجلها / محمد قائد علي :تحتفل بلادنا قيادة وحكومة وشعباً في الثلاثين من نوفمبر بذكرى العيد الأربعين ليوم الاستقلال الوطني الذي حقق فيه شعبنا اليمني العظيم انتصاره الحاسم والناجز على قوى الاستعمار وأنهى بذلك الاحتلال البغيض الغاشم لجزء عزيز وغالي من وطننا والى الأبد ودون رجعة ، ورفعت في 30نوفمبر من عام 1967م راية النصر عالياً خفاقة ، وتوحيد 22 إمارة وسلطنه في دولة واحدة حرة ذات سيادة في الشطر الجنوبي من الوطن ، وكان هذا النصر الوطني على طريق تحقيق الحلم والأمل الأكبر والأعظم بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م على كامل الأرض اليمنية ، وبدأ معها مسيرة السير الحثيث نحو آفاق المستقبل المشرق والوضاء الموعود به شعبنا اليمني بقوته وعزيمة إرادته اللتين لا تقهران ولا تعرفان المستحيل .واحتفاء بهذه المناسبة العزيزة الغالية علينا جميعاً كان لنا هذه اللقاءات بهذه المناسبة وخرجنا بهذه الحصيلة من اللقاءات :[c1]انصع الصفحات [/c]العقيد/ نجيب عبد الجبار المغلس نائب مدير عام أمن عدن عبر عن انطباعه قائلاً : سجل التاريخ أنصع صفحاته يوم الـ30من نوفمبر عام 1967م وفي حياة الشعب اليمني كما دون التاريخ ميلاد الوطن تتويجاً لجهود سياسية قادها فخامة الأخ الرئيس /علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية بالتوقيع على اتفاقية عدن التاريخية لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ 30 من نوفمبر عام 1989م وجنى ثمار التحرر الوطني من الاستعمار البريطاني في جنوب الوطن .. ففي المناسبتين حقق شعبنا اليمني الأبي أحلامه بإنهاء 129عاماً من الاحتلال البريطاني ومئات السنين من معاناة التشرذم والتشطير وانتصرت الإرادة الكفاحية والنضالية لتعيد اللحمة الوطنية لليمن في 22مايو 1990م .وهاتان المحطتان وضعتا اليمن في مصاف الدول المتحررة من ربقة الاستعمار ووحدة خارطة الوطن وثرواته البشرية والطبيعية وأبدعت حكمة قيادته في تحقيق أهداف الاستقلال والوحدة ومضت قدماً في استثمار الخيرات المادية وبناء الإنسان نحو الدول العصرية الحديثة .[c1]التضحيات الجسيمة [/c]العقيد/ خالد عبده محمد الزيدي مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بأمن عدن قال بهذه المناسبة : لم يأت الـ 30من نوفمبر عام 1967م من فراغ أو بمحض الصدفة إنما قدم فيه شعبنا تضحياته الجسيمة ليجبر حينها إمبراطورية الشر التي لا تغيب عنها الشمس على الرحيل والجلاء من أرضنا الطاهرة والتسليم بالاستقلال التام والناجز ..لقد خاض شعبنا اليمني كفاحاً مريراً بوسائله التقليدية وبعزيمته الوطنية يحرز انتصاراته على المستعمر البريطاني ولم يبخل على الوطن بتقديم الدماء الزكية حتى كان الاستقلال في مشهد تاريخي سيظل فخراً لكل أبناء اليمن ..إن التحرر من الاستعمار جاء بعد نحو 192 عاماً من الاستغلال والقهر والحرمان والظلم وسياسة فرق تسد التي مزقت جنوب الوطن إلى أشلاء وكيانات هزيلة فكان يوم الاستقلال محوراً للنصر ومرتكزاً أساسيا لبدء مراجعة راهن الوطن ومستقبله الوحدوي .[c1]تحية إجلال للشهداء [/c]العقيد/ محمد قاسم عاطف مساعد مدير إدارة البحث الجنائي . بمحافظة عدن حدثنا قائلاً شكل الاستقلال الوطني في 30من نوفمبر عام 1967م انتقالة حقيقية في مسار النضال الوطني الذي لعل من الضروري بمكان الإشارة الى الأدوار البطولية وكذا التضحيات الجسيمة التي قام بها مناضلو الوطن الأحرار في سبيل تخليص جنوب الوطن من ربق الاستعمار البغيض الذي ولى والى غير رجعة بعد إن جثم على أرضنا نحو 192عاماً بمعنى ان لولا تلكم التضحيات التي بذلت من قبل العديد من الشرفاء على مدى سنوات طوال لما تحقق للوطن الاستقلال والتحرر من سطوة المستعمر .. وهو ما يجعلنا اليوم وبمناسبة ذكرى العيد الأربعين للجلاء والاستقلال الذي نحتفي به إن نقدم تحية إجلال وإكبار للشهداء الأبرار ولكل من ساهم في خلق هذا الحدث الوطني العظيم الذي لاشك شكل إحدى الخطوات الأساسية الممهدة لبلوغ المستقبل والأمجد .[c1]فاتحة العهد التنموي [/c]الرائد / نصر علي صالح البيضاني رئيس قسم الفحص والمراجعة بالشؤون المالية بأمن عدن عبر عن مشاعر الفرحة بهذه المناسبة فقال : بمناسبة الاحتفاء باحتفالات بلادنا قيادة وحكومة وشعباً بأعياد الثورة اليمنية وذكرى العيد الأربعين ليوم الاستقلال الكامل والناجز الـ 30من نوفمبر من عام 1967م .. وبهذه الأفراح وغمرة الاحتفالات والمهرجانات الكرنفالية ، لابد لنا من وقفة تأمل ومراجعة ولهذا أقول لابد من كلمة وإنصافا للحقيقة والتاريخ أقول : إن الفترة الزمنية التي فصلت بين الـ30من نوفمبر 1990م لم تشهد خلالها المحافظات الجنوبية والشرقية من المنجزات الخدمية والتنموية أي شيئ يمكن للمرء الحديث عنه سواء لحجمه أو لقيمته النفعية لأبناء تلك المحافظات الذين كانوا يتوقعون إن يعقب خروج المستعمر حدوث نهضة شاملة للأوضاع تغير من حالة البؤس والعزلة والحرمان التي ظلت سائدة والتي لم تتغير إلافي الأعوام التي تبعت إعادة تحقيق الوحدة اليمنية الوطنية المباركة في 22مليو 1990م والتي مثلت لعهد التنمية والحداثة والتطور بقيادة ابن اليمن البار / علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله قائد الوحدة والتنمية والرخاء.الرائد/ محمد يحيى ناجي قاسم مهندس بشعبة الأشغال العسكرية للقوات المسلحة بعدن قال بهذه المناسبة : لم يكن التاريخ ليخلد يوم الثلاثين من نوفمبر 1967م عيد الاستقلال الوطني لولا الرجال الأبطال الذين صنعوا ذلك الحدث عبر مراحل الكفاح المسلح والنضال الوطني منذ إنطلاق شرارة المقاومة المسلحة من قمم جبال ردفان الأبية ضد المستعمر البريطاني وانتقلت بعدها تلك المقاومة الشرسة وامتدت إلى الضالع وعدن ومختلف جبهات القتال آنذاك دون أدنى مقارنة بين العدة والعتاد لكلا الطرفين إلا الإيمان العميق والراسخ والعزيمة التي لا تلين لمالكي الأرض وصانعي الوطن الذين تأبى نفوسهم الكريمة العيش تحت الوصاية بدون حرية وسيادة وكرامة وتلك طباع أصيلة عرف عنها اليمنيون على مدى التاريخ وأثبت كل ذلك رحيل المستعمر عن ارض الوطن الغالي بعد خسائر فادحة ومكابدة دائمة . [c1]حكمة القائد الشجاع[/c]الرائد/ جلاب يحيى خلفه رئيس قسم تراخيص حمل السلاح بإدارة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بأمن عدن قال: لايخفى على أحد المناخ الديمقراطي والتحرري الذي خلفته ثورة 26 من سبتمبر والتي سبقت ثورة الـ 14 من أكتوبر ويوم الاستقلال فقد هيأت كثيراً من الظروف وخاصة في تواصل الثوار والضباط والمناضلين من الشمال إلى الجنوب.. وهذه القصة الطويلة من الكفاح والتضحية والنضال والتي خضبت بالدم وعمدت بالشرف والبطولة لم تكن من نسيج الخيال أو ضرباً من الأحلام.. فها نحن اليوم شباباً وشيوخاً وأطفالاً نلمس بأنفسنا ما تحقق للوطن من منجزات عظيمة في مختلف المجالات وأهمها الأمن والأستقرار والتي ما كانت لتتحقق لولا تلك الكوكبة من الشهداء ثواراً ومناضلين ولولا حنكة وحكمة القائد الشجاع الذي ترجم تلك المنجزات وحقق ذلك الطموح فقد شهد الوطن منذ توليه دفة الحكم في البلاد الأمن والتطور والازدهار الكبير الذي جعل لليمن وزناً وحجماً على المستوى الداخلي والدولي.. انه فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله صانع الوحدة مع كل الشرفاء من أبناء الوطن الواحد والذي لم شمل الأسرة وعزز صف الأمة وأغلق كل الملفات التي لاخير فيها للوطن.[c1]يوم تاريخي عظيم[/c]النقيب/ علي عبده حميد الحجي قائد مجموعة التحركات بالأمن المركزي عدن عبر عن انطباعاته قائلاً: ان يوم 30 من نوفمبر 1967م يوم تاريخي عظيم في حياة الشعب اليمني ففي هذا اليوم تم رحيل آخر جندي بريطاني مستعمر من أرضنا اليمنية فهنا شكل الاستقلال الوطني انتقالة حقيقية في مسار النضال والتقدم والازدهار للوطن.. ولقد كان الشعب اليمني قبل قيام الثورة والاستقلال يعيش معاناة كثيرة في ظل الظلم والاضطهاد والفقر المزمن والتخلف إبان الحكم الامامي البغيض في شمال الوطن والاستعمار في جنوبه أما الآن وبعد قيام الثورة المباركة في الـ26 من سبتمبر والـ 14 من أكتوبر فالشعب اليمني ينعم بالخير والأمن والاستقرار والانجازات العملاقة في شتى المجالات سواء في مجال التعليم أو الصحة أو الطرقات وغيرها من الانجازات.. ولا ننسى دور القائد الوحدوي وباني النهضة اليمنية فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله الذي وطد ركائز الأمن والاستقرار وعزز مسيرة التنمية في الاقتصاد والسياسة والثقافة والرياضة ومختلف المجالات الحيوية التي من شأنها بناء الدولة المؤسسية الحديثة التي نسير على نهجها اليوم.[c1]حتمية النضال[/c]الشيخ/ أحمد بن عبدالرب السلمي صاحب محل صرافة عبر عن انطباعاته ومشاعر فرحته بهذه المناسبة فقال: مما لا شك فيه ولا غبار عليه ان الاستقلال الوطني قد جاء نتيجة حتمية لنضال الثوار الابطال في ثورة 14 أكتوبر 1962م المجيدة التي جاءت امتداداً للثورة السبتمبرية الأم، حيث شهدت كافة مناطق جنوب الوطن وبالذات عدن على مدى أربع سنوات نضالاً وطنياً مسلحاً ضد قوات الاحتلال البريطاني.. وقد توج ذلك في الـ 30 من نوفمبر 1967م والذي شكل انتقاله حقيقية في مسار النضال الوطني، الا ان الانطلاقة الوطنية لم تتمكن من تحقيق أهدافها المنشودة في حينها وذلك لأسباب وظروف عصيبة شهدتها الساحة الوطنية آنذاك منذ بداية الاستقلال عام 1967م وحتى 22 مايو 1990م. وكان أعظم هدف تم تحقيقه وكان حلم وأمل كل أبناء الشعب اليمني وهو إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة الشامخة وقيام الجمهورية اليمنية الفتية في 22مايو 1990م وبهذا المنجز التاريخي العظيم والكبير دخلت اليمن التاريخ من أوسع أبوابه ، وكان هذا بفضل الله وحنكة القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ / علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية الذي استطاع اعادة تحقيق الوحدة و إخراجها إلى بر الأمان [c1]هلل شعبنا وزغرد [/c]المساعد أول /وليد علي مكرد من أفراد قسم 22مايو بالممدارة حدثنا فقال أفاق شعبنا اليمني وهلل وزغرد صبيحة الـ 30من نوفمبر عام 1967م على أمواج البحر وهي تلفظ آخر جنود الإمبراطورية البريطانية التي احتلت جنوب الوطن لمدة 129عاماً وبرحيل آخر الجنود البريطانيين وانتكاسة علم صاحبة التاج من على صواري ميناء عدن فتح الشعب آفاقاً جديدة باتجاه المستقبل الحر في الوطن الحر .غير ان هذا الاستقلال بقى منقوصاً وفاقداً لروحه حتى عام 1990م حين رفرفت عالياً راية اليمن الواحد الموحد على ذرى جباله وغطت بظلها العظيم كل ارجاء اليمن ، واليوم والشعب اليمني يحتفظ بذكرى العيد الأربعين للاستقلال المجيد موحداً فان طعم الاحتفال قد اصبح أكثر بهجة وأكثر فرحاً بفضل ما تحقق للوطن من مكاسب ومنجزات وتقدم وازدهاراً في شتى المجالات والأصعدة بقيادة باني نهضة اليمن وموحدها فخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .[c1]الاحتفالات لا تنسينا الشهداء [/c]المساعد / يحيى عبدالله علي النوبي من افراد الأمن المركزي بعدن قال بهذه المناسبة ونحن نحتفل بذكرى العيد الأربعين للاستقلال الوطني الـ30من نوفمبر المجيد فان هذه الاحتفالات والمهرجانات والأفراح يجب ان لا تنسينا اصحاب الفضل وهم قوافل الشهداء الاماجد الذين سقطوا في معمعان الكفاح والنضال ضد الاستعمار البريطاني الذي جثم على أرض الجنوب عشرات السنين حتى اضطر الى الرحيل تحت وطأة الكفاح والمقاومة الباسلة التي اعتنقها الشعب اليمني كوسيلة ناجحة لطرده والتحرر من عبوديته في الـ 30من نوفمبر عام 1967م.كما نحتفل بمناسبة التوقيع على اتفاقية عدن التي مهدت لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22مايو 1990م بقيادة صانع الوحدة وباني النهضة اليمنية التنموية الحديثة فخامة الأخ القائد/ علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله.المواطن / نجيب صالح عبود الحميدي من أبناء مديرية الازارق محافظة الضالع قال :لقد كان يوم رحيل الاستعمار البريطاني من جنوب الوطن صاغراً ذليلاً مهزوماً الا دليل ساطع على عظمة أبناء شعبنا اليمني الباسل ورفضه للذل والمهانة وحبه للحرية والعيش بكرامة دونما وصاية من الآخرين ..وهذا ما عرف عن الشعب اليمني عبر التاريخ ورفضه ومقاومته لكل من أتوا ليستعمروا أرضه فقد لفظهم وقاومهم وقاتلهم منتصراً لوطنه وحريته وهكذا كان الحال مع الاستعمار البريطاني الذي تمرغ في الوحل على يد أبناء الشعب اليمني الأبي واضطر إلى الرحيل والتسليم بالاستقلال الكامل والناجز في الـ 30من نوفمبر 1967م.