بمناسبة أعياد الثورة اليمنية المجيدة شخصيات اجتماعية ووطنية وعدد من المسؤولين والمثقفين في محافظة الحديدة لـ ( 14 أكتوبر ) :
الحديدة / لقاءات : أحمد كنفانيبخطى واثقة وبانتصار إرادة الشعب اليمني تمضي قافلة الثورة اليمنية وتتحقق أهدافها حتى غدت اليوم محطة سياسية نتزود منها ونعد فيها المكاسب والإنجازات التي تحققت في ظلها وأكثر من ذلك ما جاءت به ثورة الـ 26 من سبتمبر 1962م وعنفوان وهجها المنبلج يوم الـ 14 من أكتوبر 1963م وتحقيق وحدة شعبنا يوم الـ 22 من مايو 1990م وما تلاه من تحولات سياسية وديمقراطية واقتصادية واجتماعية لا تحصى.إن حصاد الثورة اليمنية المباركة خلال ما يقارب ا (5) عقود ماضية يمكن اليوم رؤيته بجلاء في مختلف أرجاء الوطن، فعجلة الثورة دارت ومضت وتواصل سيرها لتحقيق تطلعات وآمال شعبنا وداست وستدوس عند كل منعطف على التحديات والمؤامرات التي تحاك ضدها وستصنع المجد وتخلد الشهداء ولن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء.ومع إطلالة الذكرى الـ 47 لثورة الـ 26 من سبتمبر وحلول هذه المناسبة التقت صحيفة “14 أكتوبر” بعدد من الشخصيات الاجتماعية والوطنية والمثقفين والمسؤولين في محافظة الحديدة الذين أدلوا بآرائهم وانطباعاتهم معبرين عن فرحتهم وابتهاجهم بالمناسبة من خلال هذه القراءة السريعة في ظل إنجازات الثورة والوحدة واستشراف مسيرة المستقبل القادم وهاكم حصيلة ما جاء فيها :[c1]ثورة المجد والعطاء المتواصل[/c]بداية تحدث الأخ أحمد سالم شماخ أحد الهامات الاقتصادية والشخصيات الاجتماعية والوطنية المعروف بإسهاماته الخيرية والتنموية في المحافظة بالقول :ونحن نحتفي بأعياد وأعراس الثورة اليمنية المجيدة “سبتمبر وأكتوبر” أثبتت صفحات التاريخ اليمني وذاكرة المناضلين الشرفاء واحدية الثورة حيث كانت مواكب وقوافل الشهداء الأبرار والدماء الزكية ونضالات وتضحيات الحركة الوطنية في كل أرجاء الوطن اليمني من صعدة إلى المهرة هي أداة التوحيد والتوحد والنصر والمجد مشكلة القاسم المشترك في مجرى الدفاع عن الثورة السبتمبرية في شمال الوطن والكفاح المسلح في جنوبه ثم بفضل الله تعالى تضحيات الشهداء والمناضلين تحقق الهدف المنشود من أهداف الثورة التي تمثلت في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وقيام الجمهورية اليمنية في 22 من مايو 1990م.إن يوم الـ 26 من سبتمبر 1962م ويوم الـ 14 من أكتوبر امتلكا كل دلالات ومشروعية الثورة وسطرا بوضوح معانيها وإشراقاتها فقد أنهيا إلى الأبد نظاما إماميا وراثيا استبداديا في الشمال وأنظمة سلاطينية محتمية بالوجود الاستعماري البريطاني المحتل لجنوب الوطن ويمكن القول إن الثورة اليمنية هي مجد أمة وتاريخ شعب وثورة واحدة ومنظومة متكاملة خاضها شعبنا من أنحاء الوطن كافة، وبمختلف شرائحه وفئاته الاجتماعية وفي هذه المناسبة التي تحل فيها الذكرى الـ 47 لثورة الـ 26 من سبتمبر هذا العام مع إجازة عيد الفطر المبارك والأيام المباركة من شهر شوال لن ينسى شعبنا الدور القيادي والحكيم لفخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله - الذي قاد مسيرة الثورة والوطن بحنكة واقتدار نحو مرافئ الخير والأمن والاستقرار وجدد للثورة روحها المتوثبة وديمومتها المستمرة في العطاء لصالح الوطن والشعب.[c1]أمجاد الحدث العظيم[/c]وقال الأخ / أحمد محمد الشوتري - مدير فرع الإدارة العامة للضرائب على كبار المكلفين في الحديدة :تهل علينا الذكرى السابعة والأربعون للثورة اليمنية الخالدة في ظل ظروف ومعطيات محلية وإقليمية ودولية تجعلنا نقف إجلالا وإكبارا أمام ذكرى الثورة والحدث الذي به غيرنا مسارنا وولجنا إلى واحة التقدم والتطور والرقي بعد أن مكنتنا الثورة المباركة من كسر قيود التخلف وأغلال الجهل وحطمنا بها أسوار العزلة معلنين في ذلك اليوم الخالد أن لا وصاية ولا ولاية ولا عبودية ولا امتهان لكرامة الإنسان اليمني أو تكبيل لإرادته الوطنية ولقراره الوطني الحر والمستقل والمعبر عن تراكم حضاري تاريخي نسجه شعبنا حين كان يتمتع بإرادته الوطنية فكانت الحضارة اليمنية شعلة متقدة في فضاءات الفعل الإنساني المشرق.اليوم نحتفي بذكرى الثورة السبتمبرية عنوان السيادة والإرادة والقرار في ظل واقع آخر أيا كانت منغصاته وأزماته وتداعياته لكنه يظل واقع الحرية والإرادة والاستقرار والسكينة بمعزل عن كل الظواهر السلبية التي تذكرنا وأصحابها بتلك الأزمنة المندثرة في محاولة منهم للثأر لرموز تلك الأزمنة عتاولة التخلف والتسلط والاستبداد والارتهان للرغبات الذاتية، وأصبحنا أمام يمن جديد يأخذ بالديمقراطية والحرية والتعددية الحزبية يخضع الكل فيه للإرادة الشعبية وكل عام والوطن قيادة وشعبًا وحكومة بخير وأمن وأمان واستقرار وتطور وازدهار.وأضاف الأخ / عصام علي الهدار - الرئيس التنفيذي - رئيس مجلس إدارة شركة إعمار تهامة للتطوير والاستشارات الهندسية في الحديدة بالقول :تتوافق هذا العام الذكرى الـ 47 لثورة الـ 26 من سبتمبر مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك وهو توافق له دلالاته العظيمة يستمد عظمته من أن الثورة كانت عتقا لليمنيين من الجهل والفقر والمرض الذي كان مخيما على اليمن أرضا وإنسانا إضافة إلى الطغيان الذي كان مسيطرا على اليمن وحكمه بالنار والحديد، الطغيان الإمامي والاستعماري فكانت الثورة ضرورة حتمية لإزالة الحيز المظلم عن اليمن وشعبه وتشرق شمسه من جديد ولتستطع في سماء أمته العربية والإسلامية والعالم أجمع، وها هي المكاسب والمنجزات تتوالى على اليمن أرضا وإنسانا في ظل راية ثورته سبتمبر وأكتوبر خصوصا في عهد قيادته المؤمنة والحكيمة متمثلة في القائد الإنسان فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.لست بصدد ذكر الإنجازات في هذا العهد الميمون لفخامته بل نشير إلى أن معظم أهداف الثورة لم تتحقق بصورة جلية على الواقع إلا في هذا العصر من بناء وتنمية إلى إعادة تحقيق الوحدة إلى قيام الديمقراطية والشورى والحكم المحلي والنهوض العلمي والاقتصادي والاجتماعي وفي كافة مناحي حياة شعبنا ، إلى الفاعلية والمكانة التي حزناها على المستويات العربية والإسلامية والدولية وهذا لم يحد من تجسيد الأهداف وتطويرها وتحقيق الطموحات والأمنيات للقيادات والشعب اللذين يسعيان بكل جهد ومثابرة إلى أن تكون اليمن وشعبها مثالا يحتذى به في الإيمان والعلم والعمل والألفة والمحبة والاعتصام بحبل الله الذي عرف به اليمنيون منذ الأزل.[c1]يمن الحاضر والمستقبل[/c]وأوضح الأخ / صالح حسن حسن مهدي - المأذون الشرعي لمنطقة 7 يوليو في الحديدة بالقول :توافق ذكرى حلول عيد الثورة السبتمبرية في هذا العام مع أيام عيد الفطر المبارك له دلالته العظيمة و تكمن في أنها تدعونا إلى التمسك بالله ومنهجه الذي ارتضاه لعباده في بناء وإعمار الدنيا وسيادة القيم والأخلاق الفاضلة قيم الإسلام العملية ليس فقط لجني ثمار الحياة الدنيوية بل أيضا في الحياة الآخرة، فهي قدر من الله أنزله على الثوار والمناضلين فمثلوا مكانة رسل التغيير والتطوير والسير على الطريق المستقيم فأخرجوا الشعب من العزلة إلى واحة العالم ومن الجهل والمرض والفقر إلى واحة العلم والقوة والأخيرة هي توحيد الرؤى وهم القيادة والشعب في الحاضر والمستقبل.إن مناسبة التوافق تدعونا إلى تطوير نهجنا ومناهجنا لنحقق بهما العزة والرفعة والتطور وفي أن تحدث هذه الذكرى ربطا بين الدين والسياسة “الحكمة” في حياتنا العملية لكل أبناء الشعب اليمن خصوصًا وإننا بلد الإيمان والحكمة وإلى مساندة القيادة الرشيدة لفخامة الأخ / الرئيس القائد علي عبدالله صالح في كل خطواته ومشاريعه وبرامجه لبناء غد ومستقبل مشرق لليمن العظيم.[c1]الآفاق الواسعة[/c]وقال المهندس / أحمد إبراهيم عتيق - المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في الحديدة :تحتفل بلادنا شعبا وحكومة بذكرى انطلاقة الثورة السبتمبرية مدشنة بذلك سلسلة من الاحتفالات الوطنية وهي جميعها أعياد الثورة اليمنية التي أبت إلا أن تخرج الشعب من براثن التخلف والعبودية والاحتفال بذكرى الثورة السبتمبرية له دلالاته الموضوعية والذاتية، فالثورة بمفهومها الشامل حدث تاريخي مهم غير مجرى التاريخ الإنساني في هذا البلد وعندما نحتفل بهذا اليوم التاريخي نعني أننا أكثر وعيا بما أحدثته هذه الثورة العملاقة من تغييرات جوهرية على الأرض، حيث أصبح هذا البلد معروفا بموقعه ودوره ونزوعه التاريخي تغير مع الثورة، والناس في هذا البلد انطلقوا في سباق مع الزمن يصنعون وعيا وأمجادا وأحداثا لم تكن في البال، ولم يدركها الوعي الاجتماعي حينها، حيث شملت هذه الأحداث مختلف مجالات النشاط الإنساني الثقافية والسياسية والفكرية والاقتصادية والعلمية وغيرها من المجالات الأخرى.وأكد الأخ / داود يوسف أحمد العريقي - مدير إدارة التدقيق والتعديل بجمرك مطار الحديدة أن :الثورة فتحت آفاقا واسعة أمام التطور والتغير ويكفي للدلالة على ذلك التطور الاتساع العمراني الذي أخرج جميع المحافظات من داخل سورها العتيق وأصبح الناس جميعا يتعاملون مع التطور بموضوعية وشفافية وأصبحت اليمن من أقصاها إلى أقصاها قرية يمكن الإلمام بكل ما يعتمل بداخلها من واقع شبكة الطرق والاتصالات السلكية واللاسلكية التي تحققت خلال فترة وجيزة، إضافة إلى ما شهده البلد من تطورات واسعة في مختلف مجالات الحياة وهذا يعني أن الثورة أدركت مبكرا حقيقة الحرمان والظلم الذي عاشه الشعب اليمني لقرون مضت وبفضلها تحقق للوطن والمواطنين كل ما يصبون إليه.[c1]التغيير والتحول الشامل[/c]من جهته قال الأخ / فهمي أحمد صبرة :عندما نحتفل بأية مناسبة وطنية فإننا نحتفل بكل المحطات في تاريخنا النضالي ضد الحكم المتخلف والاستعمار البغيض وأقول بهذه المناسبة إن اليمن اليوم كبر واتسع ويشهد تنمية واضحة لا ينكرها إلا مكابر وأقول هنا إن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها وعلينا الإسهام بمشاريع تخدم وطننا.. اليوم الفرص متاحة والعلم منتشر والتقنية أصبحت عالية لتقديم إنتاج أفضل، فكل يوم يفترض أن نثريه بالنشاط الذي يعود على الوطن بالمنفعة وكل عام والجميع بخير.وقال الأخ / خالد الذبحاني - المدير المالي والإداري لمستشفى السلام للصحة النفسية :قامت الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر لتمنح المواطن اليمني إنسانيته فعندما نعود بالذاكرة إلى ما كان عليه حالنا قبل الثورة سنجد صورة مقيتة من الحكم الإمامي والاستعماري أدت إلى ثأر الشعب اليمني ضده وخلق لنفسه واقعا جديدا هو الذي نعيشه اليوم في ظل الوحدة اليمنية المباركة، ففي كل المجالات هناك تطور نعيشه ونلمسه، قبل سنوات لم تكن الحديدة كما هي اليوم من حيث الخدمات والبنية التحتية وكذلك الحال بالنسبة لبقية المحافظات والمدن، المسيرة مستمرة ولابد من الصبر للوصول إلى النجاح، أما من يرى الأمور من زاوية ضيقة فننصحهم باستجلاء الأمور والنظر إليها بعين الإنصاف فمبارك للشعب اليمني وقيادته الرشيدة ممثلة بفخامة الأخ / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية هذه الأعياد وتزامنها مع الأعياد الدينية خلال هذا العام.[c1]التحولات الكبرى[/c]وتابع الحديث المهندس / محمد سعيد ثابت - نائب المدير الفني - مدير وحدة المشاريع في المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالحديدة بالقول :إن أعياد الثورة اليمنية مناسبة غالية علينا جميعا وهي فرصة لابد أن نستفيد منها لتقييم واقعنا وما استطعنا أن نحققه وننجزه كثمار لهذه الثورة حتى نستطيع بالفعل أن نفرح بهذه المناسبة وبالنسبة لنا فإن الثورة في حد ذاتها مثلت تحولا في حياتنا والشعور بعظمتها هو من كونها مكنتنا من الحرية ومن حقنا في أرضنا وفي قرارنا السيادي إلا أن الثمار الأكيدة كان علينا انتظارها بعض الوقت وهي التي جاءت مع تحقيق الوحدة اليمنية، ولولا الثورة والتخلص من الإمامة والاستعمار لما كان لنا تحقيق هذا المنجز التاريخي العظيم منجز الوحدة التي ننعم اليوم في ظلالها بمناخات الديمقراطية والحرية والتطور والأمن والاستقرار وفي التعبير عن الرأي في التعليم والصحة وغيرها وكل ما يتعلق بحياتنا.وقال الأخ / ثابت إبراهيم المعمري - نائب مدير عام مشروع الباشا للأراضي السكنية مدير المبيعات :أهنئ أبناء شعبنا اليمني من أقصاه إلى أقصاه بمناسبة أعياد الثورة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وأهنئ فخامة الأخ / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية وأقول لكل اليمنيين حافظوا على الوطن واذكروا الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية أرض اليمن، من أجل الثورة والوحدة وسالت دماؤهم من أجل هذا الوطن، وها نحن نجني ثمار التضحيات وعلينا أن ندعم هذه الثمار بالرعاية والحماية وبكل الوسائل والإمكانيات المتاحة التي نمتلكها.ووفق الله الجميع وحفظ وطننا من كل مكروه وشر وأنعم عليه بنعمه التي لا تعد ولا تحصى.[c1]عناوين بارزة ومكاسب شامخة[/c]أما الأخ / محمد أحمد سعيد الجشاعة - مدير عام فرع بنك التسليف التعاوني والزراعي بالحي التجاري في الحديدة فقال :على مدى التاريخ تمثل الثورة محطة عبور مهمة إلى واقع جديد والحدث الإنساني التحولي لواقع المجتمعات وحين قامت الثورة اليمنية “سبتمبر وأكتوبر” استهدفت التخلص من الظلم والاستبداد اللذين كانا يمارسان ضد المواطن اليمني.وفي هذه المناسبة أقول إن الثورة اليمنية قدمت للإنسان اليمني كثيرا من العطاءات والإنجازات وقدمت للمواطنين واقعا مختلفا استطاعوا فيه أن يطلقوا صوتهم وسنت لهم قوانين تضمن وتصون الحريات والحقوق وصارت هناك كثير من الكيانات.حقيقة إننا نفخر اليوم ونحن نشاهد أهداف ومبادئ الثورة، وقد ترجمت عناوين بارزة ومكاسب شامخة في مختلف أرجاء الوطن.وقال الأخوان / عمر شوعي يوسف السودي، ومحمد سعيد العبسي القائم بأعمال مدير البنك الإسلامي في الحديدة :الثورة اليمنية المباركة “سبتمبر وأكتوبر” غيرت كل المفاهيم في عقلية الإنسان في اليمن واستطاع أن يعي التطور، وفرحة العيدين هذا العام عيد الفطر السعيد والعيد الوطني الـ 47 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة بالتأكيد تغمر كل أبناء محافظة الحديدة ونتمنى أن تعود هذه الأعياد دائما وقد تحققت كثير من المنجزات ويبقى المطلوب دائما الحفاظ على المكتسبات الوطنية والتمسك بالثوابت الوطنية ومبادئ الثورة ونبذ السلوكيات الهادفة إلى تفكيك اللحمة بين أبناء الوطن الواحد وأن نعمل معا يدا بيد ونحمي وحدتنا الوطنية التي تحققت في 22 من مايو 1990م باعتبارها وحدة غدت اليمن بها قوية، علينا الحفاظ على كل المنجزات والمكتسبات التي تحققت في وطننا الحبيب بفضل الوحدة.[c1]التكوين المتسارع[/c]وأشار الأخوان / خالد عبدالله فكري - المدير الإداري للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي وعبدالحليم القباطي المدير المالي لصندوق النظافة إلى أن التاريخ اليمني شهد منعطفات وتحولات كبيرة ومهمة نتجت عنها تأثيرات فاعلة ومتطورة في تشكيل هذا التاريخ ورسم منحنى توجهه واتجاهاته وتحديد مساراته المعاصرة والمستقبلية ويزداد أو يعلو مستوى تلك التأثيرات فاعلية وتجسيدا في تاريخ اليمن الحديث ولنقل بعد خروج العثمانيين من الجزء الشمالي من الوطن كحد أقصى حيث مثل هذا الحد التاريخي المسار المهم في تشكيل التاريخ اليمني الحديث، ولتمر اليمن بعد ذلك بمراحل تاريخية مهمة لتشهد أهم التحولات على مختلف المستويات السياسية والاجتماعية والتاريخية وتتولى الانتقال بالوطن إلى غير ما كان عليه وبالتالي بدأ التكوين المتسارع والمؤثر للإيمان العميق بضرورة تحقيق نقلات نوعية فاعلة وتغيرات جادة تنتزع الوطن من راهن ممعن في السبات والظلم والقهر والفقر والتخلف عن مجمل ما يعيشه العالم في الجوار الداني والقاصي وتخليص هذا الوطن الذي يستحق أن ينال ما يناله غيره من الشعوب مما علق به من تشوهات وعاهات مزمنة خلفتها على كيانه بعض سياقات التاريخ وأحداثه الخارجة عن الإرادة الشعبية والوطنية.[c1]المسار التنموي[/c]وأكد الأخ / طارق عبدالجليل ردمان - من الشخصيات الاجتماعية الاعتبارية في الحديدة أن الثورة اليمنية تحتل مكانة أساسية في ذاكرة ووجدان المواطن اليمني الذي أخرجته الثورة من شرنقة القهر والتخلف ليشكل الحدث لاحقا نقطة تحول في المسار الوطني الذي انطلق من بين ركام الماضي الذي لا شيء فيه كان ولا يمكن أن يكون، فكانت الثورة البديل المتاح أمام شعبنا للتخلص من نظام الإمامة والاستعمار بما كانا يمثلان من ثقافة القهر والاستبداد والتخلف.إن ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة لا تقاس بحجم العوائد أيا كان نوعها لمواطنيها بل بما أحدثته هذه الثورة من التحولات في سلوك وأداء هذا المواطن وقدرته على التعاطي مع كل عوامل التطور الحضاري والانخراط في تفاصيله وهو ما لم يكن متاحا له من قبل قيام ثورته الخالدة التي كان لها الفضل في إحداث هذه النقلة الحضارية التي نعيشها اليوم التي جاءت مثمرة بخيراتها رغم الظروف التي واجهت مسارنا الثوري والتنموي وهي بدت في الغالب أكبر من قدرتنا على مواجهتها والتغلب عليها ومع كل ذلك كانت الإرادة الوطنية أكبر من كل التحديات.[c1]عظمة الثورة والإنجازات[/c]واختتم الحديث الإخوة / رامي علي حناب - المدير المالي لفرع شركة النفط اليمنية وأيوب الوصابي، ومحمد علي غالب العماد بالقول :شقت الثورة طريقها نحو أهدافها وحققت تطلعات الشعب وأعادت الاعتبار لذاتها والوطن، وكانت الوحدة اليمنية من أعظم المنجزات التي شهدها العقد الأخير من القرن الماضي الذي شهد به اليمن الثورة والوحدة وكل المنجزات برزت في ظروف استثنائية بالغة الدقة والصعوبة والمفارقات التي أنجزت بلادنا في ظلها ما لم تنجزه كثير من الشعوب الأخرى، وفي هذا السياق نعيش عظمة الثورة وعظمة إنجازاتها... وإنجازات بهذا الحجم تجسد فعليا عظمة الثورة ووعي أبنائها الذين صنعوا هذه المنجزات وفي مقدمتهم فخامة الأخ / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية الذي أعطى الوطن والشعب عصارة جهوده وحبه وحكمته وهي الحكمة التي أخرجتنا من الخلافات والتمزق الوطني والنوازع المريضة وما زال بحكمته يقودنا نحو أهدافنا الوطنية.فمرحبا سبتمبر الثورة والمنجزات ومرحبا بذكرى الفعل الوطني الخالد وأهلا بعيد النصر المتجدد.