محمد سالم الجداسيها هي تهل علينا الذكرى الـ (40) لتأسيس صحيفة «14 أكتوبر» وهي ذكرى تحمل في طياتها عطاءً وتميزاً وإبداع لأسرة صحيفة قادة مسيرات العطاء والتجدد على مدى أربعة عقود دون كلل أو ملل.سنوات دفاقة بالحب والتفاني لأسرة صحيفة أثبتت جدارتها في مؤسسة عريقة وصحيفة عظيمة بحجم (14 أكتوبر) لتشق الطريق بكل جدارة صوب التميز والانفراد والتألق.ها هي اليوم (14 أكتوبر) تؤكد لقرائها الأعزاء بأن العطاء والتجدد في تواصل مستمر والإبداع أكثر تألقاً في بلاط صاحبة الجلالة, عيدك مبارك بنت الأربعين وهنيئاً لقيادتك الصحفية التي قادت مسيرة العطاء والتجدد وانتشلت الأوضاع الرديئة في مرحلة حرجة كادت أن تقودك إلى سن الشيخوخة وحافة الهاوية في وقت مبكر ليأتي من ينقذك من الانهيار.رجل يمتلك الكفاءة والقدرة والمهارة لديه الخبرة والدرايا رباناً ماهر في إنقاذ السفينة الصحفية من الغرق إنه الأستاذ القدير / أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير.لا أقول ذلك مجاملة أو محاباة بل إنصافاً للحقيقة تجاه هذا الرجل القدير الذي استطاع بجهوده الجبارة وإمكانياته المتواضعة إيصال الصحيفة كل يوم إلى أطراف المحافظات النائية والبعيدة ومنها محافظة مأرب التي لم تعرف صحيفة (14 أكتوبر) منذ تأسيسه إلى في عهد الحبيشي وبالتحديد في شهر أكتوبر من العام 2005م.وأصبحت اليوم تعانق سماء أرض الجنتين ولها قاعدة واسعة من القراء والمشتركين والمحبين لـ (14 أكتوبر) في مأرب الحضارة والتاريخ.إنها مناسبة سعيدة وذكرى عطرة نحتفل بها هذا اليوم بمرور (40) عاماً على تأسيس صحيفة الثورة الأكتوبرية وهي تتألق يوماً عن يوم وتحفل بالملاحق والمواضيع الشيقة ذات الجدوى والفائدة فمزيداً من العطاء والتجدد والإبداع بـ (14 أكتوبر) وعيدكم مبارك جميع قيادة ومحررين وعاملين وكلنا أمل أن نراك زاهية بالألوان يا بنت الأربعين ليزداد فرحنا فرحاً وعيدناً تألقاً بألوانك الزاهية وكل عام وأنتم بخير ولكم خالص الحب والتقدير ومني فائق الاحترام والتبجيل وأربعين بوسة على خدودك والجبين.
