تحقيق / فؤاد السميعي - فؤاد المليكي تصوير / علي الدربإن هي إلاّ أيام قلائل تفصلنا عن معانقة العرس الوطني في 22 مايو الجاري أيام قلائل تفصل محافظة اللواء الاخضر عن احتضان عيد الاعياد الوطنية في ذكراه الـ 17 لإعادة تحقيق وحدة يمننا الواحد ولم شمل الاسرة اليمنية الواحدة ورد فيه الاعتبار لتاريخ أمتنا اليمنية الذي أعاد لأمتنا العربية بعضاً من أملها المفقود .. أيام قلائل تفصل محافظة اب عن احتضان فعالياته بعد ما تحولت عاصمة المحافظة وعموم مديرياتها ومراكزها وقراها الى ورشة عمل واسعة النطاق في شتى المجالات الخدمية والتنموية والتطويرية وبوتيرة عالية وهي تسابق الزمن لانجاز ما يفترض عليها انجازه خلال الموعد المحدد في اطار الخطة المركزية الاستثنائية واعتمادها المركزي الاستثنائي المخصص لمواجهة المتطلبات الخدمية والتنموية الاحتفائية بهذه المناسبة الوطنية العظيمة .وأمام هذا الحراك الانتاجي المتسارع الذي تعيشه محافظة اب لا شك أن السؤال الذي يطرح نفسه عن ماهية الدور المنوط بمحلي محافظة الممثل الشرعي للسلطة المحلية للمحافظة؟وللإجابة عن ذلكم التساؤل والاسئلة المتلاحقة كان لنا هذا اللقاء مع الأخ / أمين على الورافي أمين عام المجلس المحلي للمحافظة الذي بدأه بالقول :[c1]تنفيذ المشروعات التنموية [/c]بداية أحب أن أتقدم باسم ابناء محافظة اب بخالص امتناننا وعظيم شكرنا لفخامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية – حفظه الله- على قراره التاريخي باختيار محافظة اب لاحتضان فعاليات العيد الوطني الـ 17 للجمهورية اليمنية في الـ 22 من مايو الحالي ومتابعته الشخصية والمستمرة لكل ما يعتمل بالمحافظة من حراك تنموي على كافة الاصعدة والمجالات المختلفة كما نتقدم بخالص الشكر والتقدير للأخ / الفريق الركن عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية رئيس لجنة الاحتفالات واعضاء لجنة الاحتفالات على اهتمامهم المتواصل بعملية الاستعداد التي تشهدها المحافظة على مسار استكمال البنية التحتية والتهيئة لاحتضان هذا الحدث الوطني الهام كما نتقدم بالشكر الجزيل للاخوة الوزراء والمسؤولين على تفاعلهم مع السلطة المحلية بالمحافظة لانجاز المهام المنوطة بالاحتفال ولا يفوتني هنا أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير باسم ابناء محافظة اب للاخ العميد علي بن علي القيسي محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي على جهوده الكبيرة والمثمرة والمتواصلة ومتابعته الشخصية لكل المشاريع والانشطة والفعاليات الاحتفائية المختلفة وحرصه الكبير على تحقيق استفادة المحافظة من اقامة هذه المناسبة الوطنية الغالية وهذا ليس من قبيل المجاملة أو الاطراء وإنما هو اعتراف بالجميل ونسب الحق لاصحابه وهذا ما لايختلف عليه اثنان .وتابع يقول : وقد بدأت الاستعدادات لاقامة هذه الاحتفائية الوطنية منذ اعلان فخامة الاخ / الرئيس احتضان المحافظة للعيد الوطني الـ 17 من خلال اعداد الخطة الاستثنائية الاستثمارية للمحافظة بمشاركة مختلف الشارئح الاجتماعية بالمحافظة ومن ثم رفعها في وقت مبكر لمجلس الوزراء لمناقشتها واقرارها والذي بدوره أقر تشكيل لجنة وزارية برئاسة الاخ / وزير الادارة المحلية لاستعراض ومناقشة الخطة .. ووفقاً لقرار المجلس عقدت اللجنة المكلفة اجتماعاً لها برئاسة الاخ / وزير الادارة المحلية وناقشت الخطة الاستثنائية المرتكزة على معايير وأسس تم الاستناد عليها عند وضعها من أهمها معيار الاحتياج الفعلي للمشاريع ومعيار الكثافة السكانية ومعيار مؤشرات الفقر ومعيار المناطق النائية والمحرومة وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ/ الرئيس بضرورة توفير احتياجات كل مناطق المحافظة من المشاريع والخدمات الضرورية.[c1]استعدادات مكثفة[/c]وحول الاستعدادات قال :تشهدالمحافظةاستعدادات وتحضيرات مكثفة لإقامة احتفالات العيد الوطني الـ17 للجمهورية اليمنية والمحافظة حالياً شعلة تتوقد بما يعتمل فيها من حراك تنموي ونشاطات مكثفة من قبل المسؤولين وأعضاء السلطة المحلية وبوتيرة عالية دون توقف وفي شتى ميادين العمل وذلك استعداداً لاستقبال العيد الوطني.. وعموماً يجري في الوقت الحالي الاستعداد في الجانبين التنموي والخدمي والحفل الفني والكرنفالي حيث تشهد المحافظة حالياً إنجاز المشاريع التي تضمنتها الخطة الاستثمارية والاستثنائية التي أقرت من قبل مجلس الوزراء وفقاً لقراره الصادر برقم (300) بمبلغ وقدره ( عشرة مليارات ريال) لتنفيذ العديد من المشاريع التي تركزت حول مشاريع البنية التحتية في مختلف المجالات وليست مركزة في عاصمة المحافظة (مدينة إب) وإنما تمتد لتشمل مختلف مديريات المحافظة وبحمد الله قطعنا شوطاً لا بأس به على طريق استكمال العمل لتهيئة المحافظة لهذا العيد المبارك على مسار المشاريع التنموية الاستثمارية وعلى مسار استكمال بناء البنية التحتية للمحافظة ونحن نسعى بعون الله تعالى ودعم قيادتنا السياسية الحكيمة وبجهود كل المخلصين الأوفياء من أبناء المحافظة خاصة واليمن عامة إلى أن تكون احتفالاتنا بالعيد الوطني الـ17 متميزة وبحجم ومكانة محافظة إب الحضارة والأصالة والتاريخ. وبما يظهر مستوى الحفاوة البالغة لدى أبناء المحافظة بهذه المناسبة العظيمة ولا شك في أن زيارة الأخ نائب رئيس الجمهورية للمحافظة أعطتنا دفعة معنوية قوية لاستكمال كافة الترتيبات والتجهيزات اللازمة لاقامة هذا الحدث الوطني الهام كما أن تفاعل الوزراء معنا انعكس بشكل ايجابي على مسار الاعداد والتحضير وازدياد وتيرة الاستعدادات تصاعدياً مع اقترابنا من الـ 22 من مايو.وتابع الاخ/ رئيس لجنة المشاريع بالمحافظة قائلاً بالنسبة للاستعدادات والتهيئة من قبل السلطة المحلية بالمحافظة لاقامة هذه الاحتفائية الوطنية فحقيقة تبذل قيادة السلطة المحلية وما زالت جهوداً لا يستهان بها في سبيل تحسين المحافظة انجاز المزيد من المشاريع الاستراتيجية في مختلف المجالات الحياتية وسيلاحظ المتابع أن ما تحقق ويتحقق خلال الآونة الاخيرة على مستوى المديريات ليس بالشيء اليسير وأكيد أن ما تم انجازه يعد قياسياً مقارنة بالوقت الذي انجز فيه .[c1]البرنامج الاستثماري [/c]ويتحدث الاخ / الامين العام رئيس لجنة المشاريع حول البرنامج الاستثماري قائلاً :هناك العديد من المشاريع الجديدة وقيد التنفيذ والمنفذة محلياً وعددها 445 كشروعاً رصد لها في الموازنة مبلغ 1,722,257,000 ريال وذلك في مختلف المجالات التربوية والصحية والطرق والزراعة والشباب والرياضة وغير ذلك ونوه الى أن هناك مشاريع يتم تنفيذها بتمويل مركزي وعددها 328 مشروعاً بتكلفة قدرها 12,976,624,000 ريال و 2,376,527 دولاراً في مجالات التربية والجامعة والتعليم الفني والكهرباء والمياه والثقافة والانارة والآثار والاوقاف والصحة وغير ذلك من القطاعات الاخرى .
[c1]مشاريع الخطة الاستثنائية [/c]وحول مشاريع الخطة الاستثنائية التي سيتم افتتاحها ووضع حجر الاساس لها احتفاء بالمناسبة يقول تركزت بدرجة رئيسية على تنفيذ المشاريع الحيوية التي تحتاجها المحافظة في مختلف المجالات بهدف تعزيز البنية التحتية سواء على مستوى مركز المحافظة أو على مستوى مراكز المديريات .[c1]مشاريع الطرقات [/c]وحول مشاريع الطرقات يستطرد قائلاً من المعروف أن محافظة إب مترامية الاطراف ومسالكها وعرة نظراً لتضاريسها الجبلية ومن هنا كان لابد من التركيز بدرجة رئيسية على مشاريع الطرقات باعتبارها شريان الحياة وأساس التطور والنماء إذ لا يمكن أن تكون هنالك تنمية بدون وجود شبكة طرق حديثة ونحن نلاحظ أن المناطق التي وصلت إليها الطرق المسفلتة انتعشت الحياة فيها وسهل تحرك المواطنين فيها لأن وعورة الطرقات سببت الكثير من المشاكل للسكان في مختلف مناطق المحافظة ولذلك فقد تم التركيز على تنفيذ عدد من الطرق الاستراتيجية والهامة ونحن لدينا طموح أن تتوسع شبكة الطرقات حتى تصل الى كل قرى عزل المديريات وقد تم رصد مبلغ خمسة مليارات ريال لهذا المجال وتم تحديد المشاريع ذات الأولوية في هذا الجانب والبالغ عددها 34 مشروعاً منها 26 مشروعاً العمل جار لتنفيذها والبقية ما زلنا بصدد استكمال الاجراءات المتعلقة بها وتسعى قيادة المحافظة بالتعاون مع قيادة الوزارة لرفع وتيرة العمل للمشاريع الجاري تنفيذها والمعتمدة مركزياً والبالغ عددها 14 مشروعاً ليتزامن انجازها وافتتاحها مع احتفالات العيد الـ 17 للوحدة اليمنية المباركة.[c1]النظافة والتحسين [/c]أما في مجال النظافة والتحسين فيقول: اعتمد لهذا الجانب ضمن الخطة الاستثنائية مليار وثمانمائة وخمسون مليون ريال بهدف ابراز الوجه الجمالي والحضاري للمحافظة على مستوى المديريات من خلال الاهتمام بنظافة الشوارع والأحياء وتحسين وتوسيع مداخل عاصمة المحافظة وشراء معدات النظافة اللازمة وإنشاء المجسمات الجمالية وإنارة شوارع عاصمة المحافظة والمدن الثانوية وغير ذلك من المهام والأعمال في هذا الجانب فضلاً عن أنه يتم تنفيذ خط دائري جديد في غرب المدينة وطريق دائري آخر من الناحية الشرقية فهذه المشاريع مهمة جداً بغرض تأهيل مدينة إب وإن شاء الله خلال الشهرين القادمين سوف يتغير وجده مدينة إب وسوف ترتدي حلة جديدة غاية في الروعة والجمال وسوف يشعر الجميع بالارتياح بفضل الله أولاً ثم بفضل القيادة السياسية الحكيمة التي شرفت المحافظة الخضراء بإقامة هذه المناسبة الوطنية الغالية والتي مثلت فرصة سانحة وتنمية للمحافظة للوصول إلى هذا المستوى شكلاً ومضموناً. كسمة ارتبطت باحتفالات شعبنا بأعياده الوطنية.[c1]مشاريع حيوية [/c]ويضيف قائلاً : تسعى قيادة المحافظة مع قيادات الوزارات المعنية إلى استكمال إنجاز عدد من لمشاريع الحيوية، ومنها ( ستاد إب الرياضي ومستشفى الأمومة والطفولة والإذاعة المحلية) والعديد من المشاريع الصحية والتربوية والكهرباء والاتصالات وغيرها من المشاريع التي تتراوح نسبة الإنجاز فيها ما بين (80 - 90 %) وبحاجة إلى مضاعفة العمل لإنجازها ليتم افتتاحها بهذه المناسبة الوطنية الغالية ولعل المتابع لما يجري حالياً تنفيذ للمشاريع على مستوى المديريات وفي مختلف المجالات يدرك حقاً أن ما يتم تنفيذه سيحقق قفزة نوعية في الجانبين التنموي والخدمي للمحافظة.
