الحياة / وكالات :ديوان جديد للشاعر أدونيس هو بمثابة مفاجأة لقرائه لكونه يمثل قصيدة واحدة طويلة بأصوات متعددة تغرق في الجماليات الرمزية وتخرج منها بلغة آسرة. عنوان الديوان أو القصيدة: (تاريخ يتمزّق في جسد امرأة) (دار الساقي) وكان كتبها في باريس بين 2005 و2006.واعتمد الشاعر ما يشبه البنية الدرامية مستخدماً أصواتاً منفردة مثل: الراوية، المرأة، الجوقة، الرجل. وتتوزّع هذه الأصوات القصائد و(اللوحات) الشعرية. وفي مطالع بعض القصائد حدّد الشاعر أمكنة مختلفة وفضاءات.قصيدة ذات طابع خاص، بل قصيدة موزّعة إلى قصائد قائمة على نظام التفعيلة أو الشعر الحرّ.ومن جوّ القصيدة: (حان وقت الهبوط، الدخول إلى الظلّ. هذي الطّيوب التي تتفتّت أكمامها جراح. أترى يعرف الآن جسمي ان الضلالة منسوبة إليه؟ انّ جلدي غويٌّ؟أنّ بيني وبين الغواية جسراً؟ أنّ صيّادنا واحدٌ؟أتُرى أرضيَ الآنَ تشهدُ موتي؟ ماذا أقول لغزلانها؟ما أقولُ لأبوابها وأقفالها؟ للنوافذ، للعتباتوماذا أقولُ لاسوارها، للحرائر فيها، لعُبدانها؟).
|
ثقافة
ديوان جديد لأدونيس
أخبار متعلقة