استطلاع/ عبد الواحد الضراب/ لؤي عباستواجه الحكومة الجديدة بقيادة الدكتور/ على محمد مجور العديد من التحديات والصعوبات في المرحلة القادمة ولعل أهمها هي المسألة الاقتصادية و التي تعتبر الجوهر الأساسي لعمل الحكومة في المستقبل ، فالبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية كان قد أعطى أهمية كبيرة لهذا الموضوع، لذا فالمطلوب بذل الكثير من الجهود والإخلاص في العمل كل من موقعه كي يتحقق لشعبنا ما يصبوا أو يتطلع إليه وينتظره من الحكومة وما ستتخذه من قفزات كبيرة تجعل اليمن يلحق بركب الحضارة والتقدم ويواكب المتغيرات في مختلف المجالات والمزيد من المعلومات حول متطلبات المرحلة القادمة والتحديات التي تواجه الحكومة قمنا بعمل الاستطلاع التالي:[c1] عنوان المرحلة القادمة[/c]الدكتور عبد العزيز الشعيبي عميد كلية التجارة والاقتصاد جامعة صنعاء تحدث عن متطلبات المرحلة القادمة وأولويات الحكومة ويقول:المؤمل من الحكومة الجديدة بإذن الله تعالى بقيادة الدكتور علي مجور ما كنا نعهده في الوزارات السابقة وبالتالي فالمرجو من الوزارات الكثير بأن يكون هناك مراعاة لمصالح الجمهور ومصالح المجتمع الحقيقية فهناك مسئوليات كبيرة تقع على عاتقهم ومن هنا تحمل هذه المسئولية لا تكون إلا من خلال العظماء والذي أرجوا من الله أن يكونوا على قدر كبير من هذه المسئولية ، ومقياس النجاح يعتمد على مسألة في غاية الأهمية وهي الإخلاص في العمل وأي جهد من بعد ذلك خارج العمل الرئيسي الذي أوكلت إليهم فهذا بلا شك أنه سوف يخسر الوزارة والبلد والكثير من المنجزات التي كان يمكن أن تتحقق، والنقطة الأخرى هو أن برنامج الرئيس الانتخابي كان قد أولى أهمية كبيرة وقصوى للموضوع الاقتصادي وبالتالي فإن مسئوليات الوزارة منوطة بهذا الجانب على حد كبير باعتبارها عنوان المرحلة القادمة واعتبار الجات الملحة التي يتطلبها المجتمع اليمني بأسره، وفي نفس الوقت هذه الوزارات تحمل من الإمكانيات والكفاءات ما يمكنها من استثمارها هو موجود من طاقات كامنة في المجتمع اليمني ، وأن يعاد النظر في المسألة الاقتصادية برمتها لأن الاقتصاد هو الريف لبقية جوانب الحياة الأخرى الثقافية والاجتماعية والصحية والتعليمية فمن خلال اقتصاد كفء وسليم يمكن أن نحكم بعد ذلك على سلامة العوامل الأخرى.والنقطة الثالثة هي القضية الإدارية والبرنامج الانتخابي للرئيس كان قد ركز على هذه القضية بشكل كبير لأنها يمكن أن تشكل مع العملية الاقتصادية كلٌ متكامل فإذا أحسن اختيارها وذلك من خلال قدرة الإدارة واستيعاب المتغيرات في الداخل والخارج.بالنسبة للتحدي الرئيسي الذي يواجه الحكومة يتمثل في ندرة المواد المحدودة ولكن يمكن التغلب عليها من خلال الإخلاص في العمل واستشعار المسئولية والبساطة والقرب من المجتمع وعدم القبوع في أماكن مغلقة أو في أبراج عاتية والتواجد في أماكن الأعمال والاقتراب من الجمهور .[c1]حكومة خبراء.[/c]د/ على أحمد الحاوري أستاذ الفكر السياسي بكلية التجارة جامعة صنعاء فتحدث بقولة :لاشك أن برنامج الخ الرئيس قد حدد أولويات الحكومة وما تتطلبه المرحلة القادمة فالمسالة الاقتصادية تحظى باهتمام كبير جداً في البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية والتحديات التي تواجه اليمن في هذه المرحلة والمتمثلة في الغلاء الذي يزداد يوماً بعد يوم والبطالة والفقر هذه هي القضايا الأساسية والجوهرية والتي يعاني منها المواطن ولذلك لا بد من إعطاء الأولوية لهذه المسائل وكيفية الخروج من هذه الإشكالية وذلك من خلال آليات عدة منها أولا بناء الدولة اليمنية الحديثة وخلق الأجهزة الحكومية والمؤسسات العامة القادرة على تحقيق الطموحات الشعبية ، وكذا تفعيل دور المؤسسات وتحديث الخدمة المدنية وإعادة هيكلة النظام العام للإدارة المالية وتعزيز دور السلطة التشريعية، والحكومة ماضية في اتجاه المصادقة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وهذه خطوة جيدة، وأيضاً الحكومة بصدد صياغة قانون مكافحة الفساد كما تم تشكيل لجنة وطنية مستقلة لمكافحة الفساد فهذه القضايا ذات أهمية كبيرة وأعتقد أن الحكومة قد اتجهت من الاتجاه الصحيح ـ وبرنامج الأخ الرئيس يولي أهمية كبيرة لمسألة تعزيز استقلالية الجهاز المركزي للمراقبة والمحاسبة ولا شك أن التشكيل الحكومي الحالي قد رفد بشخصيات ذات كفاءة عالية ونستطيع أن نسميها حكومة خبراء ولكن أقول حقيقة أنه لا توجد عصاً سحرية لدى الحكومة تستطيع أن تعالج جميع المشاكل التي يواجهها البلد فالحكومة لا تتحرك في فراغ فهناك بيئة متشابكة ومتداخلة ونأمل من الحكومة أن تعمل لنهضة اليمن وأن يلحق اليمن بركب الدول المتقدة ويقفز قفزات كبيرة نحو الأفضل.[c1]مهام كبير[/c]يتحدث الأستاذ/ أحمد محمد الزهيري عضو مجلس النواب عضو الأمانة العامة بالقول:إن الحكومة الجديدة ستواجه صعوبات جمة على كافة الصعد وأمام هذه الحكومة مهام كبيرة ترتبط بالتطلعات الوطنية في ترجمة المصفوفات التنفيذية للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية ومواصلة جهود البناء والتنمية وتعزيز الأمن والاستقرار وغيرها من المهام.وهي مطالبة أيضا بمواصلة الإصلاحات المالية والإدارية والقضاء على الفساد ومحاربة الإرهاب والتطرف والمطلوب من الجميع التعاون مع هذه الحكومة وقد آن الأوان للانتقال من مرحلة العشوائية إلى مرحلة التنفيذ الفعلي للبرامج وتحقيق النمو الاقتصادي التي تعتبر نواتها الأولى مؤتمر الاستثمار ومن مهام الحكومة استكمال منظومة الإصلاحات والتطبيق العملي والسريع لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية مرشح المؤتمر الشعبي العام.ونشدد على الاهتمام بالجانب البشري وتهيئة البنية الاستثمارية وتعزيز المن والاستقرار لخلق المناخات الملائمة لجذب الاستثمار والعمل بجدية لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في جانب اتخاذ القرار، ولا مجال للمراوغة وينبغي على الحكومة المضي في برنامج الإصلاحات وفقاً لإستراتيجية واضحة ومحددة حيث وأن مدة هذه الحكومة سنتين فلا بد عليها من العمل الدؤوب والجاد لتحقيق أفضل النتائج في مختلف المجالات، الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها.[c1]برنامج عمل [/c] من جانبه تحدث الأخ / محمد الخولاني بقوله:من أهم أولويات الحكومة سرعة تطبيق برنامج الرئيس ومعالجة مشاكل وقضايا المواطنين ولا ريب أن برنامج الرئيس الانتخابي قد مثل بأهدافه أحد أهم الضمانات لبناء المستقبل الأفضل القائم على الإدارة الحديثة ولعل فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح وهو يوجز مهام الحكومة الجديدة حدد الكفاءة والتفاني والاقتدار مميزات أساسية والمهمة ليست سهلة بل أنها تحتاج لتضافر كل الجهود من قبل الجميع كل في تخصصه وحدود عمله وينبغي تحويل القضايا التي حددها فخامته في برنامجه الانتخابي إلى برنامج عمل، باعتبارها مسئولية كل أبناء الوطن فهي وثيقة وطنية، وأولويات الحكومة تتمثل في دعم الاستثمار ومؤتمر الاستثمار يعتبر فرصة يجب الاستفادة الكاملة منها، والعمل على تسجيل ملكية العقارات والأراضي العامة والخاصة باعتبار أن المشاكل المعيقة للاستثمار والتنمية نابع من عدم فعالية النظم المطبقة حالياً.ويجب على الحكومة استنفار كل الطاقات ودق نواقيس العمل لنبدأ مرحلة جديدة . مرحلة المشاريع الإنتاجية التي تستوعب الشباب العاطل كما يجب الاستفادة من مؤتمر الاستثمار في مكافحة الفقر وإنهاء البطالة