الصهيونية واقامة العالم الواحد ( الحلقة 7 )
[c1]* إصطياد الصهيونية للنخبة في حبائل الشيطان[/c]يقول الكاتب (مايرون فاجان) بعد ما ذكر أساليب ( منظمة الإشعاع ) التي رسمها (ويشهوبت) وذكرناها في الحلقة الماضية رقم ( 6 ) من هذا الموضوع أن جميع الأشخاص من ذوي النفوذ الذين وقعوا في حبائل لجنة ( الإشعاع ) وسيطرة أعضائها ، بالإضافة إلى الطلبة الذين تم اختيارهم بعناية وتعلموا وتدربوا ليكونوا الصف الثاني من وكلاء منظمة ( الإشعاع ) من خلف الستار في مختلف الحكومات، وظفوهم كخبراء ومتخصصين ليتمكنوا من تقديم النصائح والإستشارات لرؤساء الحكومات التنفيذيين الذين عليهم تنفيذ سياسات ومشاريع يتوقف على تحقيقها في المدى المنظور أو البعيد مخطط الخيانة المرسومة لمنظمة ( الإشعاع ) ، لتقوم ( دولة العالم الواحد ) ، وليحققوا بذلك تحطيم الحكومات والأديان )..ثم يسأل ( فاجان ) القارئ: هل تعلم كم عدد الرجال الذين يعملون لتحقيق هذه المؤامرة في حكومتنا في الوقت الراهن ؟ أمثال :رسك ، ماكنمارا ، هيوبرت همفرى ، فولبرايت ، كيفل ، وهلم جرا وكثير وكثير.. ويقول ناشرو ( المدونة على الإنترنت *) : نحن لا نريد منك (أيها القارئ ) أن تأخذ كلمات الكاتب (فاجان) ببساطة كحقيقة واقعة .. ولكن ان ساورك الشك فاقصد مستودعات حفظ وثائق المحاكم والأوامر االقضائية الموجودة في بلدك واطلع على محتوياتها ، فستجد أن كل هذا وكثير مثله قد حفظ في سجلاتها ومنه أخذ (فاجان) ما سجله على اسطوانات وأذاعه.. [c1]( ويشهوبت ) والإستيلاء على وسائل النشر :[/c]ونقرأ في المدونة : ( كان أهم ماخطط له ( ويشهوبت ) هو السيطرة على الصحافة ، وفي ذلك الزمان كانت الصحافة الوسيلة الوحيدة للإتصالات الجماهيرية التي يمكنها أن تنشر للجماهير الأخبار المحرفة والمواضيع المزوغة حتى تقتنع جماهير القراء بأن ( دولة العالم الواحد ) هي الحل الوحيد لمشاكلنا العديدة والمتنوعة ). ونتابع : ( هل تعلم من الذي يملك ويتحكم في وسائل اتصالاتنا الجماهيرية ؟ سأقوله لكم : جميع دور الإنتاج والعرض السينمائي في ( هولي وود ) مملوكة لـ( لِهمانس ) ، و (كهن ) ، ، (لوب ) وشركائهم ، و( جولدمان - ساش ) ، ومصارف عالمية أخرى .. وجميع محطات الإذاعة الأهلية والقنوات التلفزيونية في البلاد مملوكة وتدار من قبل المصارف العالمية ذاتها ،ونفس الشيء ينطبق على دوريات كل هذه الصحف والمجلات المنتشرة في عواصم العالم ومدنه الكبرى ، وحتى تلك التي تعرف بصحافة الإرسال السلكي مثل ( الأسوشييتد برس ) ، و( اليوناتيد برس ) ، و( العالمية ) وماماثلها .. ورؤساء كل مؤسسة إخبارية من هذه المؤسسات هم ليسوا غير الواجهة للمصارف العالمية الذين يشكلون أعضاء السلطة الحقيقية لتنفيذ سياسة (منظمة العلاقات الخارجية ) التابعة لجهاز (الإشعاع ) الى يومنا هذا بأمريكا .. المترجم : " من هنا يتضح لنا أن إحدى الوسائل التي تسعى من خلالها النخب السياسية " أو الإجتماعية " السرية " لتطويع الجماهير لتقتنع بدعاياتها لتحقيق أهدافها الخاصة - وان خفيت عليهم مراميها الحقيقية - فهي عن طريق التضليل لعقول العامة وأنصاف المتعلمين والمثقفين ليؤمنوا بما يقدم لهم عبر مختلف وسائل الإتصال الجماهيرية ، وفي محاضرات الندوات الخاصة والعامة السياسية والإقتصادية ، وبواسطة الأفكار المموهة والمضللة يضمن المضللون كسب التأييد الشعبي لنظام سياسي أو اجتماعي لايخدم في واقع الأمر لاحاضراً ولا مستقبلاً غير الأهداف والمصالح الحقيقية لتلك النخب كأعضاء نخبة (العقول المتنورة ) التابعة لمنظمة ( الإشعاع ) الصهيونية العالمية التي ذكرنا بعضاً من نشاطها في الحلقات السابقة ، والهدف الوحيد الذي يريدونه ويسعون إلى تحقيقه هو تحطيم قواعد بنيان كل دولة ونقض أسس كل عقيدة دينية " .. ويقول فاجان : ( والآن سوف يفهم القارئ لماذا قام ( سيلفستر ) المتحدث الرسمي للبنتاجون وأعلن بكل وقاحة (أن من حق الحكومة أن تكذب على الشعب) .. فإن ماعناه حقاً هو أن ( منظمة العلاقات الخارجية ) التي تخضع للدولة لها الحق أن تكذب وأن يصدقها الشعب الأمريكي الذي قد غسلوا له عقله).. [c1]للسلطة أن تكذب لإقناع الشعب بصحة سياستها : [/c]وإذا كان ( فاجان ) قد كشف لنا ( في الفقرة السابقة ) أن ( سيلفستر ) المتحدث الرسمي باسم البنتاجون أعلن بكل وقاحة ( أن من حق الحكومة أن تكذب على الشعب ) فان الرئيس الأمريكي ( جورج بوش ) ، ومثله بلير رئيس وزراء بريطانيا قد كذبا في عصرناهذا على الشعبين الأمريكي والبريطاني وعلى جميع شعوب العالم والنخبة السياسية التي تمثل شعوبها في المحافل الدولية لكسب تأييدهم لاعلان الحرب على العراق لامتلاكه أسلحة دمار شامل واسقاط صدام ، واقامة (الشرق الجديد).. ومضى الكذب ببوش إلى حد ادعائه النبوة وتلقي الأمر من الله ( سبحانه عما افترى ) ،وأنه سيهزم طالبان في أفغانستان لإقامة الديمقراطية التي أمره بها الله .. والكذب ليس وقفاً على بوش وتابعه ( بلير ) ، بل ان رئيس الحزب الجمهوري الأمريكي قد افترى وقال : (إن اسرائيل تحمي مصالحها فيما تقوم به من غارات على الفلسطينين ) وما فعلهم الا إثم كبير وقولهم الا إفك أثيم ، وصدق الله القائل :" هل أنبئكم على من تنزل الشياطين ، تنزل على كل أفاك أثيم " . والى الحلقة القادمة لنرى ما دبرته الصهيونية العالمية في القرن (18) الميلادي لتثير الحرب في فرنسا وبريطانيا وأمريكا.