الوضع الصحي في مديرية زبيد
استطلاع/ محمد سالم مغرسيمديرية زبيد لا يخفى على أحد تلك المكانة التاريخية والعلمية والأثرية والتي يصل تعداد سكانها قرابة ربع مليون أصبحت الآن تحظى بقفزة نوعية في مختلف القطاعات والمجالات ومنها القطاع الصحي الذي شهد هو الآخر قفزة نوعية ونهوض بالارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في مختلف المرافق التابعة له وعبر هذا الاستطلاع تلمسنا الوضع عن قرب وقمنا بزيارة ميدانية نتج عنها هذا الاستطلاع.[c1]المجلس المحلي وتحديث الوضع الصحي والارتقاء به[/c]عندما نتحدث عن مديرية زبيد ونذكرها اسماً فإننا نتحدث عن مديرية لها أهميتها الخاصة ومكانتها التاريخية والعلمية على مختلف العصور والى الآن مازالت تحتفظ بهذه المكانة والأهمية والآن زبيد بكل ما فيها وبمختلف جوانبها ومجالاتها والقطاعات التي فيها تشكل تطوراً ملحوظاً وقفزات خدمية على مستوى راق في مختلف الأصعدة بما يتلاءم والمكانة والأهمية التي اكتسبتها هذه المديرية وكذا بالاهتمام الشديد والملفت للنظر من قيادتنا السياسية فيها والتي عبر المجلس المحلي فيها لعبت الدور الأكبر في الارتقاء بمستوى الخدمات فيها نحو الأفضل وفي محاولات جادة من قيادة المجلس المحلي بالمديرية في استكمال البنية التحتية لهذه المديرية ويعتبر المجال الصحي قد استحوذ على نصيب الأسد من ذلك الاهتمام وتوجههم إلى الرقي بهذا الوضع الصحي وتحسين مستوى وجودة الخدمات المقدمة من خلال انتشار العديد من المرافق الصحية والوحدات والتي تواجدت في المدينة ومختلف القرى والعزل والأرياف ولكي نقترب أكثر كان لنا هذا اللقاء مع الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ/ نجيب هارون لكي نطل ومن خلاله على الجهود والمساعي التي يبذلها المجلس المحلي في النهوض بالوضع الصحي والارتقاء نحو الأفضل حيث يقول الأستاذ/ نجيب هارون الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية في حقيقة الأمر المجلس المحلي في مديرية زبيد منذ أن تواجد وهو يعطي ويولي القطاع الصحي الكثير من الاهتمام والمتابعة والعمل بقدر الاستطاعة وتحديث الخدمات الصحية المقدمة والارتقاء به نحو الأفضل وبحسب الإمكانيات والصلاحيات المتاحة لديه وعملية الإشراف والمتابعة لرفده بكل ما يحتاج إليه والعمل على زيادة المباني والمرافق الصحية في كل قرية وعزلة على مستوى المديرية وعزلها وأريافها وقراها ومد هذه الوحدات والمرافق الصحية بما يحتاج إليه من كادر ومن معدات وتجهيزات وأدوات بالإضافة إلى الاهتمام بمستشفى المدينة وعملية المتابعة له ورفده بما يجعله قادراً على تحسين نوعية الخدمات المقدمة فيه وزيادة الأقسام الخاصة به ومدها بما تحتاج إليه خاصة وانه يحتل موقعاً هاماً ومتميزاً ليخدم أبناء المديرية والمديريات والمناطق المجاورة فيه وبإمكانكم زيارته والإطلاع عن قرب لكل ما تم استحداثه فيه وما وصل إليه من مستوى الخدمات ما جعله ينافس بخدماته أضخم المستشفيات المتواجدة في المحافظة برغم ما ينقصه من الكثير والكثير من الأشياء الضرورية والهامة .. فالمجلس المحلي حقيقة كان له دوره المتميز في تحديث الوضع الصحي بالمديرية والارتقاء بهذه الخدمات الصحية لتصل إلى كل مواطن ولم يعد يوجد داعٍ إلى السفر للعلاج في المحافظة - وكذا عملنا على تحويل المبنى القديم للمستشفى المتواجد وسط المدينة والاستفادة منه في تحويلة إلى مركز تدريب صحي ومركز للأمومة والطفولة بحكم أن المستشفى الجديد بعيد بعض الشيء عن المدينة وكذا لتكاسل الكثير من الأمهات وكذا المرضى في الوصول إليه فعمدنا إلى تقريب هذه الخدمات الخاصة بالأمومة والطفولة والإسعافات الأولية لتكون قريبة منهم والآن والحمد لله الكثير من الحالات يتم استقبالها في المركز وسط المدينة وفي المستشفى الجديد والذي أصبح الآن قادراً بطاقمه الطبي المتكامل في كل التخصصات لمختلف الأقسام حتى القيام بعمليات جراحية لا تجرى إلا في أرقى المستشفيات وما ينقص هذا المستشفى هو تحديث قسم الولادة ودكتورة ولادة وتوليد وكذا تحديث قسم الطوارئ ووفده بكل ما يلزم لكي يتسنى تقديم أجود وأرقى الخدمات والتي كان المواطن في السابق لا يجدها إلا في المحافظة ولدينا والحمد لله الآن كوادر صحية من أبناء المنطقة تغطي كل التخصصات بالإضافة إلى تواجد وحدة مكافحة ودحر الملاريا المتواجدة في زبيد بمبناها الموجود وسط حوش المستشفى الجديد والذي من خلال هذه الوحدة تتم مكافحة الملاريا والحد من انتشارها والتدخل السريع في مكافحتها بشتى الطرق والأساليب على نطاق مديرية زبيد والمديريات المجاورة لها المشرفة عليها مثل الجراحي والتحتيا وبيت الفقيه وحيس وجبل رأس والخوخة وبعض القرى والعزل الواقعة على نطاق وادي زبيد التابعة للمحافظات المجاورة والقيام بين الحين والحين بحملات وكذا الحملات التي تقوم بتنفيذها لمختلف الأمراض والتي منها شلل الأطفال والكزاز والبلهارسيا وهذه الحملات أسهمت في القضاء على الكثير من الأمراض والأوبئة والتي الكثير منها قد بدت شبه مختفية وبهذا نستطيع القول إن الوضع الصحي بفضل ما يبذله المجلس المحلي وبتعاون من مكتب الصحة بالمديرية وكذا بالمحافظة وكذا الوزارة أصبح يسير إلى الأحسن وفي تقدم ملموس خاصة وذلك الاهتمام الكبير الذي يبذله فخامة رئيس الجمهورية في التركيز على الصحة في اليمن والنهوض بها إلى الأحسن واهتمامه بمديرية زبيد وتوجيهات فخامته إلى الاهتمام الأكثر بهذه المديرية في مختلف الجوانب والمجالات والأصعدة وأننا بصراحة ننتهزها فرصة لنرسل لفخامتة الشكر والمزيد من التحايا ولما يبذل من جهود ومساع لأجل النهوض بهذا الوطن والدفع بحركة التنمية إلى الأمام واهتمامه الأكبر بالمجالس المحلية ومنحها الكثير من الصلاحيات وكل ما وصلت إليه زبيد وكل مديرية في اليمن بفضل الله اولاً ثم بفضل هذا البطل. [c1]مكتب الصحة بزبيد ودوره في النهوض بالوضع الصحي [/c]مدير مكتب الصحة بمديرية زبيد الدكتور / عبداللطيف هارون شخصية طبية معروفة على مستوى مديريات محافظة الحديدة ويشار إليه بالبنان لأنه قضى عمره كله في مجال الطب ويعتبر خبيراً طبياً له ثقله ومكانته ثم الالتقاء به أثناء الجولة الميدانية المعتادة والتي يقوم بها بشكل يومي لمختلف المرافق الصحية المتواجدة بالمدينة وكذا في تخصيصه بعض الأيام بزيارة الوحدات الصحية المنتشرة بالقرى والأرياف قبل أن يدخل مكتبة في مبنى إدارة الصحة بالمديرية الكائن في وسط حوش مستشفى زبيد ليبدأ مباشرة عمله في إدارة الشؤون الصحية بالمديرية تم الالتقاء به بعد إنهاء جولته لنقدم له الكثير من الاستفسارات والأسئلة الخاصة بمكتب الصحة بالمديرية وما المهام والأنشطة التي يقوم مكتب الصحة بالمديرية ودور مكتب الصحة في النهوض بالوضع الصحي بالمديرية وكذا الاحتياجات والصعوبات بالإضافة إلى الانجازات التي تحققت للإدارة مكتب الصحة بالمديرية حيث أجاب الدكتور / عبداللطيف هارون عن ذلك كله قائلاً / في حقيقة الأمر الوضع الصحي بمديرية زبيد في الماضي كان سيئ جدا لانعدام الخدمات الصحية والنقص الشديد في المرافق والمعدات والتجهيزات الطبية والمستلزمات والأدوية وكذا النقص الشديد في الكادر أما الآن والحمد لله فالأمر يختلف كثيراً عما كان عليه في السابق والوضع الصحي حالياً وفي وقتنا الحاضر في نهوض مستمر وتحسن ملحوظ والى الأحسن ويلاحظ تقدماً كبيراً وفي الارتقاء بالخدمات الصحية والجودة في الخدمات الصحية المتميزة وذلك من خلال انتشار الكثير والعديد من المرافق والوحدات الصحية المتميزة فكل القرى والعزل تقريباً تنتشر فيها الوحدات الصحية المكتملة بكوادرها وتجهيزاتها وأثاثها والخدمات التي تقدم فيها على مدار الساعة بالإضافة الى تواجد مستشفى المدينة والذي من خلاله يتم تقديم كافة الخدمات الصحية لمختلف الأمراض واستقبال كل الحالات الاسعافيه والطارئة على مدار الساعة خاصة بعد تحديثه وإضافة الكثير من الأقسام التي لم تكن موجودة من قبل وكذا إجراء العمليات الجراحية والتدخل السريع لإجراء كافة العمليات بطاقم جراحي متخصص يمني ذو خبرات وكفاءات عالية وعلى مستوى عالٍ من المهارة وكذا بتواجد قسمي الرقود الرجالي والنسائي إضافة إلى تواجد مركز التدريب والتأهيل الصحي ومركز الأمومة والطفولة والذي من خلاله يتم تقديم كافة خدمات الأمومة والطفولة والرعاية الصحية المتكاملة للأمهات الحوامل ورعايتهن وكذا بعد حملهن ووضعهن أطفالهن يتلقي الرعاية وكل الاهتمام بالإضافة إلى تنظيم ورعاية الأسرية وكل هذه الجهود المبذولة للارتقاء بالوضع الصحي والعمل على تحسنه والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية يرجع إلى ذلك التكافل والتعاون والتنسيق بين مكتب الصحة بالمديرية وبين المجلس المحلي بالمديرية وذلك التعاون الذي لا حدود له وخاصة من مدير المديرية رئيس المجلس المحلي العقيد / عبدالله المضواحي اضافة إلى تواجد وحدة مكافحة ودحر الملاريا والتي من خلالها يتم مكافحة ودحر الملاريا على نطاق مديرية زبيد والمديريات المجاورة لها بكل الطرق المختلفة وخاصة على نطاق قرى وعزل الواقعة على ضفاف وادي زبيد والتي كان أخرها حملة الأثر الباقي والتي تم تنفيذها مؤخراً بأشراف محور تهامة وبهذا تم محاصرة الكثير من الأمراض والأوبئة والعمل على الحد من انتشارها على مستوى نطاق المدينة وقراها وأريافها وعزلها مما أسهم ذلك الكثير من تحسين الوضع الصحي إضافة إلى تلك الحملات المكثفة لكافة الأمراض الخاصة بشلل الأطفال والكزاز وحمى الوادي ومكافحة الأمراض القاتلة للطفولة والتي تقوم الوزارة بتنفيذها بين الحين والأخر والتي بعضها حملات دورية ما كان لهذه الحملات الدور الأكبر في اختفاء الكثير من الأمراض والحد من انتشارها ونقدم شكرنا الجزيل إلى قيادتنا السياسية ممثلة في فخامة رئيس الجمهورية والذي أعطى للقطاع الصحي الكثير من الاهتمام والرعاية والإشراف والمتابعة الشخصية منه حفظه الله ورعاه .. وكذا الأخ الوزير والذي ينزل بنفسه للمتابعة والزيارات الميدانية والعمل على تلبية كل الاحتياجات وما نحتاج إليه وكذا العمل على إيجاد الحلول والمعالجات لكل المشاكل التي تعترضنا .. أما بالنسبة للاحتياجات التي نحن ما زلنا بحاجة ماسة إلى العمل على تأهيل وتحديث الكوادر الصحية المتواجدة في الميدان والذين هم بحاجة إلى زيادة قدراتهم وتأهيلهم وتطوير مهاراتهم كما نحن بحاجة ماسة إلى طبيبة نساء وولادة والعمل على التحديث قسم الولادة وكذا تحديث قسم الطوارئ الاسعافية ونحن بحاجة ماسة إلى زيادة إسعاف والعمل على زيادة المرافق والمباني الخاصة بالمستشفى وكذلك إعادة تفعيل صندوق الدواء وزيادة الميزانية التشغيلية لمكتب الصحة بالمديرية وكذا للمستشفى وكذا لمركز الأمومة والطفولة ومركز التدريب وزيادة نفقات التدريب والعمل على رفد مركز التدريب بجهاز أشقة والعديد من الأجهزة والمعدات والتي ما زالت تنقصه .. كم نحن بحاجة إلى سرعة رفد مركز الكلى والذي تبرعت به دولة قطر على أيادي فاعلي خير بواسطة جمعية الحكمة اليمانية والذي الآن هو قيد الإنشاء والعمل على رفد بالكادر وكل ما يلزم لكي يبدأ مزاولة عمل كما نحن بحاجة ماسة إلى مد العديد من الوحدات والمعدات والأثاث والتجهيزات الطبية وبهذا يكون الوضع الصحي بمديرية زبيد على أحسن حال وفي نهوض مستمر أما بشأن المرافق الطبية المتواجدة بالمديرية فهناك مستشفى الشفاء والذي يعمل جانباً إلى جنب من تقديم كافة الخدمات الطبية لمختلف الأمراض ويعمل كذلك باستقبال كل الحالات الاسعافية بما فيها الحوادث ولقد كان لتواجده أهمية كبيرة في الإسهام في تحسين الوضع الصحي والدفع به نحو الأحسن .. وهنا ك نقطة هامة لابد من الإشارة إليها في نهاية هذا اللقاء حيث وان هناك الكثير من العاملين لدينا في القطاع الصحي يعملون بالتعاقد ولهم فترة طويلة والى هذه اللحظة لم يتم تثبيتهم وتوظيفهم ونحن من يدفع أجورهم وهذا يشكل لنا أعباء إضافية في أمس الحاجة إليها وبهذا لو تم اعتمادهم فسوف يرفعوا عنا حمل ثقيل. [c1]مستشفى زبيد ينافس خدماته الصحية أكبر المستشفيات في المحافظة[/c]مستشفى زبيد الواقع في طرف المدينة على الخط الأزفلتي الرابط ما بين محافظة تعز والحديدة وهو يحتل موقع متميز ويغطي بخدماته الصحية المتنوعة للمديرية والمديريات المجاورة لزبيد وكذا المديريات والقرى والعزل التابعة لمحافظة ذمار مثل وصاب العالي والسافل وهو الآن بما يقدم من خدمات وفتح أقسام جديدة لمختلف الشخصيات وذلك الإقبال الذي يشهده على مدار الساعة وبالإدارة الجديدة المتميزة من الكوادر الشبابية والدين منذ أن تم تسليم إدارة هذا المستشفى وكل ما هو تغير وتحسن إلى الأفضل وبدأت الحياة تدب فيه مرة أخرى بعد ذلك الخمول والركود الذي كان فيه بل والأجمل من ذلك العمل على إعادة الحياة لبعض الأقسام والتي كانت مغلقه ولا يتم تفعيلها مثل قسم الوقود وقسم العمليات والعمل على إجراء أصعب العمليات والتي لا تجرى إلا في أكبر المستشفيات في المحافظة وبهذا يكون المستشفى قد لعب دوراً كبيراً في توفير الكثير من الخدمات والتي المريض بحاجة ماسة لهما وخاصة الحالات الطارئة والتي كانت عند إسعافها إلى المحافظة قد لا تصل إلا وقت انتهت خاصة الحوادث والولادات والتي تحتاج إلى تدخل سريع ولمزيد من التفاصيل والغوص أكثر حول هذا المرفق الحيوي الهام تم زيارة هذا المستشفى والالتقاء بإدارة المستشفى ومدير المستشفى بالأخص الدكتور عبدالله زحيري وهو من الكوادر الشابة التي تم تأهيلها لإدارة هذا المرفق الحيوي الهام حيث قمنا بتوجيه العديد من الاستفسارات والأسئلة والتي تم طرحها على مدير المستشفى الدكتور/ عبدالله زحيري وكانت حصيلة ما أجاب به علينا كالآتي:- في حقيقة الأمور/ مستشفى زبيد واحد من المرافق الصحية المنتشرة في مديرية زبيد والذي ومن خلاله يتم تقديم كل الخدمات الصحية التي ينشدها المريض وقد عملنا جاهدين في بدل الكثير من الجهود والمساعي بالتعاون مع إدارة مكتب الصحة بالمديرية والتعاون الأكبر من الأخ مدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور/ عبداللطيف هارون وكذا بتعاون وإشراف ومتابعة مستمرة من المجلس المحلي بالمديرية وعلى رأسهم الأخ/ مدير المديرية رئيس المجلس المحلي بالمديرية/ العقيد/ عبدالله المضواحي والذي وبذلك التعاون والاهتمام الكبير من تحسين الوضع الصحي بالمديرية وبالأخص مستشفى زبيد والعمل على الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة فيه ظهر مستشفى زبيد بهذه الصورة المشرفة ومن أبرز الأقسام المتواجدة فيه العيادات الخارجية المحتوية لجميع الشخصيات واستقبال مختلف الحالات بما فيها الحالات الاسعافية وقسم للطوارئ يعمل على مدار الساعة وقسم الولادة وعلى مدار الساعة حيث يتم عبر هذا القسم إجراء مختلف العمليات الخاصة بالولادة برغم الحاجة الماسة إلى رفدنا بمتخصصة نساء وولادة حيث وأن الدكتورة الخاصة بالولادة الموجودة لدينا ليست لها الخبرة الكاملة ونعمل على الاستعانة بمتخصصة ولادة بإعطائها نسبة على كل ولادة ونشكر تلك الجهود التي قام بها المدير السابق الدكتور / عبدالله عون والذي عمل جاهداً في إحضار هذه الدكتورة وكان يقف إلى جانبها أثناء القسم بأي عملية ولادة . ويقوم المستشفى كذلك باستقبال الأمهات والأطفال والرعاية الصحية الأولية المتكامليه للأم والطفل وبالإضافة إلى قسم المختبر والذي تجرى فيه كل أنواع الفحوصات المختبرية وقد عملنا جاهدين وبجهود شخصية في العمل على توفير كل الأدوات والأدوية الاسعافية لكل الأقسام وخاصة قسم الطوارئ ومده بكل ما يحتاج إليه على مدار الساعة لدرجة أننا قمنا بتوفير الشاش والقطن وباقي الأمور المتعلقة بالمجارحة ومن الانجازات التي شهدها مستشفى زبيد مؤخراً فقد عملنا على تأهيل قسم الوقود بشقيه رجالي ونسائي لاستقبال مختلف الحالات والتي بحاجة إلى المتابعة بعد وضرورة وقودها وكذا تحويل الحالات التي تجرى لها الجراحة إلى هذا القسم ليتم متابعتها يومياً منا وكذا المستشفى ومن خلال وجود كادر يمني مؤهل.. الأمر البالغ عددهم قرابة مئة وعشرة كوادر لجميع الشخصيات بما فيهم عشرة أطباء جراحين يمنيين على درجة كبيرة من الكفاءة والتأهيل وكذا القابلات والممرضات والمرشدات والذين عملنا على تقسيمهم للفترتين بالإضافة إلى المناوبات الليلية. وكل ما نحن بحاجة إليه هو العمل على إقامة دوريات تأهيلية لكل الكادر وتأهيليهم بصورة أفضل وكذا مدنا بطبيبة نساء وولادة وكذا سيارة إسعاف والعمل على تأهيل قسم الطوارئ وبالإضافة إلى إعادة تفعيل صندوق الدواء والعمل على توفير كل الأدوات والأجهزة والمعدات والأدوية التي تنقصنا. كما أننا نأمل العمل على زيادة الميزانية التشغيلية للمستشفى حيث وأن المستشفى كبرت خدماته وتوسعت ويلاقي نسبة إقبال عالية وقد زادت تكاليف النفقات التي يتم صرفها للتشغيل المستشفى ولا تغطي احتياجاته بالشكل المطلوب .. بالإضافة إلى أن المستشفى لديه الكثير من الالتزامات الشهرية والتي يجب أن يفي بها لتستمر خدماته بنفس الصورة الجيدة والمنشودة وهي تعتبر نفقات إضافية وأعباء إضافية وذلك بسبب دفعه رواتب الكثير من المتعاقدين وهم كثيرون والمستشفى بحاجة ماسة إليهم من فراشين وحرس وممرضين وغيرهم والذين يعتبرون من العاملين القدامى والذين وإلى الآن لم يتم تثبيتهم وتوظيفهم برغم التوجيهات الصادرة من نائب رئيس الجمهورية والتي أصدرها أثناء زيارته الأخيرة لنا.. ومن الأشياء والأمور الجديدة التي يشهدها مستشفى زبيد حالياً هو وجود مركز للكلى وأصحاب أمراض الكلى والذي يتم الآن تنفيذه وهو قيد الإنشاء على نفقة بعض الخيرين من دولة قطر بواسطة جمعية الحكمة اليمانية والتي قامت بمدنا ببعض المساعدات والتي منها عمل صيانة لسيارة الإسعاف وإعادتها للعمل بواسطة الأستاذ/ فؤاد أبو هادي فكل الشكر لهم وللأخ مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور عثمان البيضاني وكذا مدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور/ عبداللطيف هارون وكذا مدير المديرية العقيد/ عبدالله المضواحي .[c1]مركز التدريب والأمومة والطفولة في زبيد[/c]وفي نهاية هذا الاستطلاع ننهي ونختتم بزيارة مركز التدريب والتأهيل وهو أيضاً مركز للأمومة والطفولة حيث يقع هذا المركز وسط المدينة بجوار القلعة والذي كان في الماضي يحمل اسم مستشفى زبيد والذي بعد أن تم بناء المستشفى الجديد خارج المدينة تم تحويل هذا المستشفى القديم إلى مركز التدريب والتأهيل للكوادر الصحية وللدورات وهو بقسمه الأكبر يحتوي على مركز للأمومة والطفولة والرعاية الصحية الأولية وجميع التطعيم وأخذ اللقاحات بحكم انه قريب ووسط المدينة لكي يكون الأقرب للأمهات بهذه الخدمات ولكي نقترب أكثر قمنا بزيارة خاطفة إلى هذا المرفق الصحي الحيوي الهام لكي نطلع أكثر وتم الالتقاء مع مدير هذا المركز وهو من ذو الكفاءات الشابة الممتعة بالخبرة والطاقة الشبابية والذي جعل من هذا المركز مزاراً صحياً يقصده مختلف من ينشدون الصحة بجانب الخدمات الأساسية التي يقدمها في مجال التدريب وكذا في مجال الرعاية الصحية الأولية وخدمات الأمومة والطفولة وتم الالتقاء بالدكتور/ سامي هندي مدير هذا المركز لكي يطلعنا على الدور الهام والحيوي الذي يقدمه هذا المركز حيث قال الدكتور سامي هندي/ يعمل هذا المركز قرابة 17 كادر طبي وهو كان في الماضي مستشفى للمدينة ولكن بعد أن تم بناء المستشفى الجديد تم الاستفادة من هذا المبنى ليتم تحويله بعدها إلى مركز تدريب ومركز للأمومة والطفولة ويقدم أيضاً إضافة إلى ذلك جميع الخدمات الطبية والعلاجية وكن الخدمات التي يقدمها هذا المركز إضافة إلى كونه مركز للتدريب والتأهيل للكوادر الطبية يقوم بتقديم خدمات الصحة الإنجابية بشكل عام من رعاية الأم وتنظيم الأسرة وكذا جميع خدمات الأمومة والطفولة بشكل عام من رعاية للأمهات منذ حملهن الأول شهر إلى حين وضع الحمل ومتابعته وكذا متابعة صحة الأم بعد الحمل وطفلها إلى أن يكبر بالإضافة إلى تقديم خدمات التطعيم الدوري والمعتاد لكل الأمراض القاتلة وكذا اللقاحات التي تعطي للطفل وتطعيم الأم وجميع أمور التحصين الدوري بالإضافة إلى تقديم المعاينات عبر العيادات الخارجية والتي يتم من خلالها استقبال جمع الحالات بالإضافة إلى القيام بالإسعافات الأولية واستقبال الحالات الطارئة وكذا الجراحة العامة وكذا المختبر الذي من خلاله القيام بكل الفحوصات والمركز يقوم باستضافة مختلف الدورات بالتعاون مع مكتب الصحة والمجلس المحلي بالمديرية ودورات في مجال التحصين الموسع + دورات للطلبة وطالبت الثانوية في مجال الصحة ودورات تنشيطية للقابلات وكل ذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر اليمني ومن الاحتياجات التي المركز مازال بحاجه ماسة إليها العمل على تطوير وتحديث المركز ومده بكل ما يحتاج إليه من معدات طبية وتجهيزات بالإضافة إلى توفير الكشافة وكل ما يلزم وكذا الأدوية وكذا سيارة إسعاف وسيارة تنقل وكذا دعم التدريب والتأهيل واعتماد ميزانية ثابتة والعمل على زيادة النفقة التشغيلية للمركز ونشكر في الأخير المجلس المحلي بالمديرية وعلى رأسهم العقيد/ عبدالله المضواحي مدير المديرية وكذلك مدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور/ عبداللطيف هارون ومدير مكتب الصحة بالمحافظة د/ عثمان البيضاني.