عدد من المشاركين في دورة تربية نحل العسل في أبين لـ ( 14 اكتوبر ):
نمودج عسل
لقاءات/ مصطفى السقاف في ظل اهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بايجاد فرص عمل للشباب وفي ظل توجهات الدولة لمكافحة الفقر تنفذ وترعى وزارة التعليم الفني والتدريب المهني عدداً من الدورات التدريبية القصيرة والمتوسطة والطويلة التي تستهدف الشباب العاطلين عن العمل لتنمية قدراتهم وتكسبهم المهارات الحرفية التي تساعدهم في تحسين مستواهم المعيشي.حيث انعقدت الدورة التدريبية في مجال تربية نحل العسل لفئة مساعدي مربي النحل وبمشاركة 22 مشاركاً يمثلون مختلف مديريات المحافظة وقد استمرت لفترة عشرين يوماً نظمها المعهد التقني الزراعي بمدينة جعار ويتمويل وزارة التعليم الفني والتدريب المهني ومن خلال تواجدنا في قاعة المحاضرات بالمعهد التقني الزراعي جعار ومن أجل التعرف على جملة من المواضيع التي ناقشتها الدورة كان لنا هذا لاستطلاع الصحفي والحصيلة التالية.
علوي عبد القادر
حيث قال الأخ المهندس علوي عبدالقادر السقاف عميد المعهد التقني الزراعي جعار : الدورة جاءت لتلبية حاجة سوق العمل نتيجة للإقبال الكبير على مهنة النحالة هذه المهنة التي أصبح يعمل فيها مئات الشباب العاطلين عن العمل لتكون مصدر دخل لهم لذا فإن وزارة التعليم الفني والتدريب المهني تعطي الأولوية لمثل هذا النوع من التدريب وحث الشباب على الانخراط في هذه المهنة وتلبية سوق العمل وللحد من البطالة بين أوساط الشباب.أما الأخ أسكندر ناصر باشريمة مدير إدارة سوق العمل في مكتب التعليم الفني والتدريب المهني فرع / أبين مشرف الدورة قال تهدف الدورة إلى رفد سوق العمل بمساعدي مربي النحل بما يتفق وتوجهات الوزارة التي تمول النشاط لتقليص الفجوة بين أوساط الشباب للحد من البطالة .وأشار مدير سوق العمل إلى أن هناك عدداً من الدورات التدريبية سيتم تنفيذها خلال 2008م في المعاهد الفنية والمهنية والزراعية في المحافظة لمختلف الشباب والفتيات العاطلين عن العمل في مجالات الالكترونيات وميكانيكا السيارات وكذلك التنسيق مع اتحاد نساء اليمن وجمعية الأسر المنتجة في أبين لتنفيذ برنامج آخر في مجالات الكوافير والمحاسبة خاص بالفتاة يهدف إلى تشجيع الفتاة وانخراطها في سوق العمل لتحسين دخلها ومستواها المعيشي.
محمد عبد ربة
فيما قال الأخ عبدالسلام السندي مدرب في الدورة عضو اتحاد النحالين العرب استشاري الصندوق الاجتماعي للتنمية بأن المشاركين تلقوا خلال الدورة جملة من المحاضرات النظرية والعملية منها التاريخ الطبيعي لتربية نحل العسل والأهمية الاقتصادية لتربية النحل والطرق المثلى لمنتجات نحل العسل ( من عسل وشمع وغذاء ملكي وحبوب اللقاح وتربية ملكات محسنة للاستفادة من سم النحل والبروبوليس). وأضاف لقد تعرق المشاركون وشاهدوا الطائفة وأفرادها ووظائفها واختلاف المنشأ ودورة حياتها وسلوكها وكيفية التعامل معها كما تعرق وتدرب المشاركون على أنواع الخلايا المنتشرة في اليمن من بلدية وحديثة وخلايا محسنة وأخذت الخلية المحسنة ( AMS ) حيزاً من التدريب باعتبارها جديداً تجمع بين مميزات الخلايا الحديثة والبلدية والكينية المعدلة ، كما تدربوا على صناعات صناديق سفر النحل المرزوم وطرق الاستفادة منها وعلى أدوات النحالة وصناعتها ومن أهمها صناعة القناعة وصهر الشمع ، كما تدربوا على العمليات المختلفة ومراعي النحل والآفات الحيوانية والطيور والحشرات والطفيليات والأمراض وطرق الوقاية والمكافحة والعلاج.أما المشاركون فقد تحدثوا عن انطباعاتهم عن الدورة فقال الأخ محمد علي أحمد نحالاً تلقينا في الدورة مواضيع في مجال تربية نحل العسل والأسلوب في أداء المدرب الذي جعلنا تتفاعل معه رغم المعارف الجديدة وقد استفدنا كثيراً وسوف نطبق ما حصلنا عليه في الواقع الميداني.
تدريب عملي للمدرب ولذي قسّم المشاركين الىمجموعات
فيما قال الأخ محمد عبدربه النقيب -نحال- نجحت الدورة بكل المقاييس واستفدنا منها الكثير ومن خلال الصحيفة ندعو الجهات الممولة إلى عقد دورات تدريبية في مجال النحل ولمدة أطول وكذلك تقديم القروض البيضاء للنحالين لعمل مشاريع صغيرة مدرة للدخل في مجال نحال العسل لتحسين معيشة النحالين والحد من البطالة. وتحدث الأخ ياسر محمد عبدالناصر -نحال-عن الدورة وقال كانت جيدة وايجابية جداً من خلال ما تلقيناه من جديد في تربية النحل واستخدام لوسائل واستفدنا كثيراً رغم إني نحال منذ 8 سنوات وإن شاء الله سوف نطبق ما تدربنا عليه خلال الدورة إلى الواقع الميداني شاكراً لأسرة الصحيفة إتاحة الفرصة متمنياً لقيادتها المزيد من النجاحات.
الادوات والمعدات التدرسيه التى استمد من التطبيقات العمليه اثناء الدوره