مدارات
في حياتنا اليومية هناك أشياء تصادفنا، وتبهرنا وتنتزع منا الإعجاب والاحترام لأنها متفردة ونادرة ويصعب وجودها بتكرار مألوف، ذلك لأن الأشياء النادرة لاتكون الا في العلو والسمو الاخلاقي الذي هو رهان هذا الزمان.لقد قال شوقي امير الشعراء بلا منازع في هذا المقام:"وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت [c1] *** [/c]فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا"وذلك مصداقا لحسن الخلق والتربية الاخلاقية التي تفعل فعلها في أسرة متماسكة عامرة بالحب والتفاهم والحنان، وناتج ذلك فعلا ذرية صالحه وفاعلة ولها في خدمة المجتمع والوطن سبق وأياد بيضاء .. فسبحان الخالق!في تجارب حياتنا، التجارب الشخصية الهامة التي نسعى لتتبع حياة اهلها وادوارهم التي تثلج الصدر وتجعل من المحتاج عاجزا عن المبادلة بالكرم والثناء لهذه الايادي التي تعمل بلا كلل ولا ملل لخدمة الناس وفي اهم موضع من الانسان – الفم!.الدكتور / الطبيب / التقنى / الأستاذ الفاضل والمتواضع الذي عرفته وزارة الصحة ومشافيها بعدن منذ شبابه حتى يومنا هذا وقد دخل عقده السادس، عرفناه متفانيا يعمل بروح انسانية عالية، يقدم خدماته للمحتاجين ويحمل رصيدا كبيرا من الاحترام وانحناء الهامات.. من أناس قدروا جهده بعد أن أحيل إلى التقاعد قبل سنين!هو الدكتور سعيد عماد .. تقني الأسنان، والطبيب الذي لاتفارقه الابتسامة بشوشاً خلوقا، متعاونا .. عيادته مفتوحة للجميع في المعلا يستقبلك بالترحاب المشوب بالابتسامة المعهودة التي قد لاتجدها لدى الكثيرين في هذا الزمن وفي هذه المهن.الدكتور سعيد فعلا هو السعادة كلها، فهو قد اسعد الكثيرين في معالجة امراض الأسنان والفم، وزادت سعادته أن منحه الله ابناء أربعة، بنتين وولدين كلهم (أطباء أسنان) وتجدهم في خدمتك بتفان واخلاص، وبتسهيلات، والله انها اقل القليل قياسا بمن هم في طب الاسنان أمثالهم .. وهذه شهادة لله.(سلى – تحرير – محمود – عماد) .. دكاترة من صلب (سعيد عماد) الذي رباهم وعلمهم واوصلهم الى هذه المهنة السامية بمشاركة أمهم الغالية وربما (عماد) مايزال في طور أن يصير دكتورا.. هكذا تخميني، وارجو أن لاأكون مخطئا.. لكن للأمانة أن هذه الأسرة التي نفخر بها قد ضربت أروع الأمثلة في العطاء والأخلاق الحميدة، واكتسبت حب الناس الى يومنا هذا.فماذا نقول عن اسرة الدكتور سعيد عماد .. غير أن نفخر بهم ونعتز بمواقفهم ونغبطهم فيما هم فيه من سمو ورفعة وسؤدد .. فليباركهم الله .. آمين.لك منا أيها الشيخ الجميل والطيب الأصيل، ولأبنائك الدكاترة التحية والاحترام على الدوام.فأنت المثل الأعلى لمن أراد النجاح في هذه المهنة السامية يا وجه السعد الحقيقي يا ابن عماد الأصيل.!