العقيد / جبر ناجي مدير فرع المؤسسة الاقتصادية بدمت لـ ( 14 أكتوبر ):
دمت / عبدالرؤوف هزاع / عيدروس نورجي / تصوير/ محمد عوضلعبت المؤسسة الاقتصادية دوراً ريادياً في تقديم خدماتها للمواطنين في مختلف مديريات محافظات الجمهورية إسهاماً منها في تذليل الصعوبات أمام المواطن وإيصال السلعة بسهولة ويسر وبأسعار تتناسب ودخل المواطن ولم تقتصر تلك الخدمات على سلعة بعينها بل شملت الملابس والمواد الغذائية والكهربائية والأثاث وسلعاً أخرى.ودون ضجيج تمكنت هذه المؤسسة أن تتخذ موقعاً متميزاً بين المؤسسات الاقتصادية الأخرى وأن تسهم بفعالية بوتيرة الاقتصاد الوطني واستطاعت، استقطاب العديد من المتعاملين معها من خلال أسلوب الأداء ومصداقية الخدمة القائمة على التسعيرة المخفضة وسهولة الحصول عليها وثبات أسعارها، وكسر إحتكار السوق بهدف خدمة السواد الأعظم.وإنطلاقاً من حرص قيادة المؤسسة ممثلة بالعميد علي محمد الكحلاني المدير العام للمؤسسة الاقتصادية اليمنية والذي جسد البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح .. من خلال تقديم خدمات أفضل وتقديراً لظروف المواطن فقد اتخذت قيادة المؤسسة قراراً بمراعاة كافة المواطنين في خدمتها التي تشمل المدنيين والعسكريين وأن تقدم لهم خدمة التقسيط أي أن الموظف بإمكانه اقتناء متطلباته من السلع والمواد الكهربائية والأثاث و تقسط عليه شهرياً وبفوائد بسيطة جداً لا تزيد عن 2% حتى لا يتحمل المواطن عناءات أكبر.كما تحملت المؤسسة الاقتصادية اليمنية وبجدارة مسؤلية توزيع المعونات الرمضانية لمؤسسة الصالح وإيصالها للمستفيدين على مستوى عموم محافظات الجمهورية ومنها مديرية دمت والذي أكدو للصحيفة تقديرهم لجهودها بتوصيل معونات مؤسسة الصالح الرمضانية للمستفيدين منها مراكز وقرى دمت.وأوضح العقيد جبر ناجي محسن الحاج مدير فرع المؤسسة الاقتصادية اليمنية بمديرية دمت، بأن المؤسسة لعب دوراً متميزاً في مديرية منذ إنشائه وحتى الآن مازال يواصل أدائه بشكل متميز بين المواطنين في تسهيل الحصول على المواد الغذائية والسلعية بصورة مخفضة، مشيراً إلى أن كافة موظفي فرع المؤسسة يؤدون واجباتهم بشكل منتظم في تقديم وتسهيل عملية الحصول على السلعة للمواطن وفق احتياج السوق مع مراعاة جودة السلعة وكميتها، على سبيل المثال لا الحصر، كيس القمح السعودي الذي يباع في السوق عبوة “40” كيلو جرام فقط بينما كيس القمح السعودي في المؤسسة لدينا عبوة “50” كيلو جرام ويباع بـ “3100” ريال فقط.وبالنظر إلى إقبال المواطنين للتعامل مع المؤسسة بحسب سؤالكم أستطع القول بأننا تمكنا من كسب ثقة المتعاملين معنا وستجدون أن المتعاملين معنا لا بأس بأعدادهم ونتوقع أن يكون الإقبال كبير إلا أن الوضع المعيشي الحالي للمواطن لا يؤهله على الشراء لمختلف السلع أضف إلى ذلك أن فرع المؤسسة واقع في مديرية عدد سكانها محدود ويتوزعون على مختلف المراكز بحسب المدن الرئيسية.وأشار:جبر ، في حديثه إلى توسيع نطاق خدمة المؤسسة لكافة فئات المواطنين عسكريين ومدنيين وبإمكانهم اقتناء احتياجاتهم من أثاث وملابس ومواد كهربائية، بالآجل، أي بالتقسيط حيث بلغت قيمة المبيعات بالآجل منذ فبراير من هذا العام وحتى الآن تسعة ملايين ريال وقال نتوقع أن تزداد المبيعات بالأجل خلال العام القادم.أما المبيعات النقدية في يناير 2009 وحتى أغسطس فقد بلغت 88 مليوناً و172 ألفاً و650 ريالاً للمواد الغذائية و884 ألفاً و405 ريالاً لمبيعات الأثاث و مليونان و894 ألف 850 ريالاً للملابس و 12 ألف ريال مبيعات كمبيوت مي.وألمح إلى أن المؤسسة تبنت توزيع معونات مؤسسة الصالح المقدمة للمحتاجين وهي “1000” كيس قمح “وقطمة رز وقطمة سكر، وجالون زيت” وقد تم توزيعها بالكامل على المواطنين المحتاجين في كامل المديرية دون تأخير أو إبطاء. مثمناً جهود كافة موظفي فرع المؤسسة على جهودهم المبذولة وكل الجهات التي تعاونت لإيصال هذه المعونات إلى المحتاجين في وقت قياسي، كما خص بالشكر والتقدير لقيادة المؤسسة ممثلة بمديرها العام العميد علي محمد الكحلاني، الذي لن يألو جهداً في سبيل تطوير المؤسسة وملامسة هموم موظفيها وعمالها في عموم محافظات الجمهورية.[c1]مشروعات مستقبلية[/c]وأفاد مدير فرع المؤسسة الاقتصادية بأن هناك مشروعين مستقبليين للمؤسسة في المديرية هما: إعادة مشروع سياحي فندقي يحتوي على حمامات طبيعية تقدر كلفته الأولية 200 مليون ريال ومشروع إقامة محلات تجارية على قطعة أرض تابعة للمؤسسة وقد رفعنا تصوراً أولياً بإقامة هذا المشروع.