متابعة: محمد نعمان الشرجبيمساء ثالث أيام عيد الاضحى المبارك نظمت إدارة الثقافة بعدن الجميلة سهرة مليحة جمعت بين الكلمة المعبرة , والبلياتشو الهادف والنغم البديع واليانصيب.في المساء هذا كانت الحاضرون على موعد (الأفراح العيدية) مع فرقة الشرق للموسيقى والفنون الشعبية بدارسعد وموعد آخر غير مسبق ولا معلن مع (هاتن من المزن) الذي قال فيه الامير أحمد فضل القمندان.هاتن من المزن يسري في دجى الليل عانيوعلى امتداد ساعات ثلاث استمع الحاضرون الى أصوات طربية أطربت النفوس وزادتها تناغمات فرقة الشرق العريقة امتلاءً من نشوة الطرب. وفيها غنى نبيل علي عمر ياقلبي كفاية وعلى شاطئ عدن ومحمد ناجي قال بومحضار ومسافرين وعبدالحكيم اسماعيل المتهم واختتمها ابوبكر شاهر بالاغنيات وابو زيد بندر عدن جديد وياورد ياكاذي. وفي الحفل الذي أقيم على مسرح فندق الدولفين عدن قدمت تمثيليات بلياتشوية مقنعة المحتويات لغتها الموزعة بين الايحاءات والمباشرة تكشف عن الدعوة الصادقة والمسؤولة لنظافة عدن والنظر إليها بعين حضارية.في الوقت ذاته لاحظنا محتوى يحتفي ويحكم قبضة الامساك بالتقاليد التراثية اليمنية عبر الرجل الآلي الذي كان يمتنع عن الحركة إلاً في حالات سماعه للغناء اللحــجي مع عدم تناسي الجوائز المخـــتلفة والفورية الفائزة بطريقة سحب التذاكر .ثمة خلاصة من الاجابة على سؤالنا للأخ محمد خليل القادري رئيس فرقة الشرق الموسيقية أشارت الى الجهود المبذولة في الفرقة التي أستأنفت نشاطها في 8/10/2003م والسعي الطيب الذي من شأنه المشاركة في الرفع من مستوى الاغنية اليمنية (موسيقى , وصوتاً , وكلمة) وفي سياق حديثه الموجه للجهات المختصة ألمح الى ضرورة رفد الساحة الفنية بأصوات شابة يتم اختيارها بطرائق التقييم الصوتية وشهادات اعتراف القبول .وكان بحق حفلاً ترويحياً في يوم من أيام أفراح العيد المبارك استمتع فيه الحاضرون من محافظات الجمهورية والوطن العربي بلذة الموسيقى والطرب.
|
ثقافة
ليلة طربية عيدية في ساحة الدولفين
أخبار متعلقة