رأي صريح
بداية وقبل أي كلام اقول..الحمد الله على نعمته التي انعم بها على شعبنا اليمني العظيم دوناً عن غيره من الشعوب، وهي نعمة الحكمة والإيمان، ولو أننا قد أضعنا الحكمة هذه الأيام ـ رياضياً ـ على الأقل بدليل أننا صرنا نتفنن كيف نختلف في أحقر القضايا وأكبرها على حد سواء ولم نعد نعرف كيف نتفق في الوصول إلى حلول لها حتى على قاعدة اللقاء إلى الوسط و خير الأمور هو،اوسطها لكن ذلك لم ولن يتم، وإلا كيف سنثبت بأننا أصل العرب العاربة التي اتفقت على ألا تتفق، ستقولون ما دخل هذا بالرياضة؟ وسأقول بما أننا هنا في رأي صريح عبر رياضة 14أكتوبر فان الحديث قد يبتعد قليلاً لكنه يصب في نهايته في مصلحة الكرة اليمنية...!!وهنا اسمحوا لي ان أطالب بشطب هذه العبارة من الموضوع ومن قاموسنا الرياضي بصفة عامة أو على الأقل تجميدها إلى ان نفهمها حق الفهم ونفي باشتراطات تطبقيها وفهم مقاصدها ومعانيها، أما لماذا فلان الكل هذه الأيام يتحدث عن مصلحة الكرة اليمنية ـ دون تحديد عن أي كرة يتم الحديث هل عن كرة القدم أو كرة القات المخزونة في بضع ملايين من الوجنات اليمنية بعد ظهر كل نهار من أيامنا المباركة ، أم الكروش المنتفخة حد التكور ـ لا اعلم وأحسب أغلبكم كذلك إلا ان كان في الأمور أمور. المهم هذه خلاصة ما وصلت إليه أفكاري بعد جهد غير بسيط في البحث عن مصلحة الكرة اليمنية في كلام كل من تحدثت إليهم من أعضاء بعض مجالس إدارات الأندية التسعة التي رفضت المشاركة في الدوري وقد سألتهم أولا هل ستشاركون في الدوري قبل انطلاقة فقالوا نحن مع مصلحة الكرة اليمنية دون تعليق وبعد ان غابوا عن الأسبوع الأول كررت السؤال فرددوا نفس الإجابة، وربما لو سألتهم في أي مرحلة من الاختلاف والإتلاف سيقولون ذلك والمصلحة الرياضية العامة من أهدافهم براء حسب شواهد، حتى اللجنة المؤقتة ـ الحالية لكرة القد على اعتبار ان هناك لجنة مؤقتة سابقة لم تغادر سماء الكرة اليمنية إلا بعد تجميد وصراع ـ تصر على ان موقفها المتشدد تجاه الأندية ما هو إلا لمصلحة الكرة اليمنية ومعها بعض الزملاء (ألخماخيم) و مثلهم (الصماميم) الذين يؤكدون ان وقوفهم مع أو ضد مجموعة (التسعة) إنما يأتي لمصلحة الكرة اليمنية وليس لمصلحة شئون القبائل أو الأحوال الشخصية أو حتى مصلحة السجون الله يلطف بنا وإياكم منها. وعليه ومن منطلق الحفاظ على مصلحة ........اليمنية ـ الفراغ يملأ من عندكم ـ فاني أطالب بتجميد هذه العبارة ومن يستخدمهما إلى حين نثبت أننا وهم وانتم قد أصبحنا مع مصلحة ـ المكبة ، الطبة، الكبة، الكرته، الكورة، الكرة اليمنية ـ كلاً حسب فهمه وكلا حسب لهجته، بحق وحقيق دون غيرها أرجو ان يكون ذلك في اقرب (عقد).!! على الأقل هذا ما توحي به المعطيات التي تقدمها الأندية اليمنية (التسعة) ون لف حولها، على صيغة تيس قال أحلبة وهي تتكلم عن اللوائح دفاعاً عن من يخترقون اللوائح..!تعاون الشجعان:تعاون بعدان نادي ليس بعريق مثل أهلي صنعاء أو غني مثل هلال الحديدة أو صاحب قاعدة عريضة من المواهب والجماهير مثل شعب إب، لكنه اثبت انه كبير وشجاع بوقوفه فعلاً إلى جانب مصلحة الكرة اليمنية،هذه الجلدة التي شاخت محبوسة في الأدراج وأصبحت على أحر من الجمر بانتظار الدوران على قاعدة ان تأتي متأخرا خيراً من ان لا تأتي ، لكن الخوف هو ان تعود الأندية التسعة إلى حظيرة مصلحة الكرة اليمنية بعد ان تصدر العبارة اليمنية الشهيرة عفا الله عما سلف ومن ثم تحيك المؤامرة على التعاون باتجاه الهبوط مقابل موقف