لقاءات / نبيلة السيدوشعبنا يعيش أفراح العيد الـ (17) لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو ذلك الحدث العظيم الذي أعاد البسمة إلى شفاه كل الجماهير اليمنية التواقة لتحقيق حلم خالد كحلم الوحدة اليمنية , التي كانت هدفاً سامياً من أهداف ثورتنا اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ,, كانت لصحيفة (14 أكتوبر ) لقاءات قصيرة مع شخصيات تربوية تحدثت عن مشاعرها وانطباعاتها تجاه هذه المناسبة التاريخية وإليكم حصيلة هذه اللقاءات :في البداية تحدث الأخ / أحمد عقيل بارأس , مدير ثانوية عثمان عبده في الشيخ عثمان , أشعر بالفخر والاعتزاز في هذه اللحظات التي يعيش فيها شعبنا أفراح العيد الوطني الـ (17) لإعادة تحقيق الوحدة في 22 مايو بتوحيد الوطن والتي خرج منها شعبنا بفضل قيادته الحكيمة الممثلة بقائد النصر الأخ / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية , واصطفاف كل الجماهير للدفاع عنها حتى النصر في 7 يوليو 1994م .* ويضيف الأخ / محمد سعيد الكندي وكيل مدرسة عثمان عبده إن الحديث عن وحدة الوطن حديث شائق وجميل ويحتاج منا إلى صفحات للتعبير عنها وليس للحظات بسيطة ولكن يكفي أن نذكر هنا أن شعبنا خاض نضالاً مريراً في كل الميادين من أجل تحقيق أهم أهداف الثورة الخالدة إلا وهو إعادة قيام الوحدة الوطنية , ومشاعري لا تختلف عن مشاعر أي مواطن يمني أحب هذه الأرض الطيبة .* فيما قال الأخ / سالم أحمد سالم البيضاني وكيل النشاطات في مدرسة عثمان عبده إن 22 مايو يعتبر يوماً تاريخياً مشهوداً صنعه رجال جسدوا كل الخير والحب والعطاء لهذا الوطن والشعب ودافعوا عنه ضد المتمردين والانفصاليين , وبقيام الجمهورية اليمنية تحقق حلم كبير وإنجاز عظيم , وفي ظل هذه الأجواء الغامرة بالفرح بالعيد الـ (17) لتحقيق الوحدة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قائدنا قائد النصر العظيم الأخ / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية .* فيما تقول الأخت / وفاء إبراهيم كادرة تربوية لمادة الإسلامية في مدرسة عمر المختار : إن الوحدة اليمنية هي صمام أمان الثورة اليمنية , وعندما كانت تسود اليمن الحواجز والموانع عانى الشعب اليمني من التشتت والفراق وها نحن اليوم جسد واحد وشعب واحد في ظل وحدتنا المباركة التي حاول الكثيرون تمزيقها ولكنها رفضت أن تنكسر وانتصرت على الظلم والاستبداد ورفضت الانصياع للانفصال لأن شعبنا اليمني شعب واحد وأمة واحدة لا تقهر .* كما تحدث الأخ / مصطفى محمد حسين رئيس الرقابة والتفتيش في مديرية الميناء قائلاً : إن احتفالنا بالعيد الـ (17) لإعادة تحقيق الوحدة في 22 مايو 1990م يعبر عن الفرحة بالحدث الذي لمّ الشتات وأعطى للشعب حريته في التعبير والتفكير والديمقراطية والمشاركة الشعبية في مختلف المجالات كما أن الوحدة أتاحت للناس استعادة حقوقهم المسلوبة وشجعتهم على الوقوف أما أعلى سلطة للمطالبة بحقوقهم دون خوف أو تردد .* أما الأخ / أنور محضار راجح مدير مدرسة عمر المختار فيقول : إن الحديث عن عيد ( 22 مايو ) يوم توحيد الأرض اليمنية وإعلان قيام دولة الوحدة اليمنية المجيدة حديث لا حدود له وحيز كهذا الذي أتيح لي كمواطن يمني للحديث عنه لا يكفي , إنما لابد من التعبير ولو بجملة واحدة نقولها وهي قبل انتصار ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين كان وطننا مجزءً ومشطراً وجاء 22 مايو عام 1990م لتوحيد كل هذا الوطن في دولة مركزية قوية واحدة التف حولها شعبنا كقوة واحدة متماسكة .* وعلى الصعيد نفسه يتحدث الأخ / نجيب شعلان مدرس قائلاً : إن احتفالنا بالذكرى الـ (17) لعيد 22 مايو هو احتفال بيوم تحقيق وحدة الشعب أرضاً وشعباً , لقد ظلت قضية الوحدة اليمنية حلم الأجيال الذي تحول إلى حقيقة ينعم بها شعبنا اليمني بعد أن قدم قافلة من الشهداء قدموا دماءهم الزكية قرباناً لهذه الأرض أرض كل الشرفاء المخلصين لهذا الوطن .* وأخيراً نختتم لقاءاتنا مع الأخ / خيري عدنان عبدالرحمن طالب جامعي في كلية الهندسة في المعلا .. حيث قال : إن 22 مايو العظيم يشكل فاتحة خير في حياة شعبنا كما أنه مثل نقلة نوعية مكنت شعبنا من ردم الهوة التي ظلت عائقاً أمام طريق وحدته على طريق اللحاق بركب الحضارة والنهوض من التخلف والجهل والضياع .
|
ءات
شخصيات تربوية:22 مايو .. الحلم الذي طال انتظاره
أخبار متعلقة