في سياق تفعيل المشهد الابداعي على صعيد محافظة عدن وكما وعد من سابق الأخ الأديب الشاعر عبدالله باكدادة مدير عام مكتب الثقافة في عدن بان تواصل حلقات تكريم المبدعين والتي (طالت) كوكبة فنية وموسيقية وغنائية وثقافية شملت ( المديرين العامين السابقين لمكتب الثقافة بعدن) محمد الشامي والفقيد احمد سعيد الريدي، وابرز فناني عدن ولحج وابين وهي تمثل لمسة وفاء من قيادة مكتب وزارة الثقافة في جهود وشخص اديبها الشاعر عبدالله باكدادة.وقد مثلت مهرجانات التكريم السابقة لتلكم القامات الفنية محط تقدير ورعاية ليس فقط قيادة مكتب الثقافة بل ( شمل) الفنانة الكبيرة والقديرة ( أمل كعدل) حيث كانت صاحبة وفاء فني واخلاقي واجتماعي متميز اذ لم يمكن اي حفل تكريمي يقام في منتدى صهاريج الطويلة الا وكانت متواجدة ليس فقط بشخصها وفنها بل حتى بوجود ( اجراز الفل) اللحجية الفواحة وهداياها الشخصية لمكرمي مكتب ثقافة عدن !! داخل منتدى الصهاريج وكم كانت لحظات ( فرحها) بقيامها بمثل هذا الواجب الذي عكس ( فرحاً طفولياً ) في قلب هده الفنانة الكبيرة لكونها تمكنت من تقديم اهل الواجب وازاء قامات ( تربت وكبرت على طلعاتهم البهية!!! كما حصل عندما ذكر ( ملك الكمان) نديم عوض انه عندما كان يزور والدها الفنان ( كعدل) في منزله بالشيخ عثمان كانت الطفلة أمل كعدل تسال والدها ( من هذا صاحب العيون الزرق) وكانت تقصد الفنان نديم عوض لانه كان صديق والدها عندما ( كانا) يعملان قبل الاستقلال مع بعض..لهذا فان فنانة اليمن الكبيرة عندما حضرت حفل تكريم الفنان ( الكمنجي) نديم عوض انما ارادت ان تؤكد انها ( لم تنس) طفولتها ايام مجيء نديم عوض لزيارتهم وهي طفلة بمنزلهم وهي تؤكد بذلك ان من ( ينسى ) ماضيه لايمكن ان يلمس حاضره !!!ولهذا لم تنس الفنانة الكبيرة من شكل في حياتها فصولاً من تاريخها سواء بدايته اووسطة اونهايته ودليلها في ذلك انهالم تأتِ ( متفرجة) الى فعاليات تكريم قامات الحياة الفنية ، مثل البعض ، إنما جاءت ( شريكة) لمعانقة لحظات الفرح كما حصدت بالامس لمسات الرعاية .وحتى قبيل وفاة الفنان الكبير طه فارع عندما كانت (تجلب) هذا الفنان الكبير وذاك المبدع والصحفي حتى يقفوا وقفات الوفاء والمواساة والابتهال والدعاء .. وقد قامت بعدة زيارات له لايمكن ان تنسى لأنها عكست وفاء هذه الفنانة الكبيرة في وقت الشدائد والازمات واللحظات الصعبة !!والتي لم تكن تفضل أن تذكر !!وهذا وذاك ( غيض من فيض) .إزاء فنانة كبيرة ( مسكونة) بحب الخير للاخرين ولهذا استحقت بكل ثقة وتقدير الآخرين وكان الاديب الشاعر عبدالله باكدادة في مقدمة الحضور لتكريمها ومنها لمسات الحب والوفاء لأنها صاحبة ( حضور مميز) في حب ووفاء الآخرين..عبدالله الضراسي