شخصيات مدنية وعسكرية تتحدث بمناسبة الاحتفاء بالعيد الوطني الـ(18) :
لقاءات/ محمد قائد علي- ومنير مصطفى :تحتفل بلادنا قيادةً وحكومةً وشعباً بالذكرى الثامنة عشرة للعيد الوطني وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية العظيمة وإعلان قيام الجمهورية اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م ويأتي احتفالنا بهذه المناسبة العظيمة والغالية وقد تجسدت وتأصلت الوحدة اليمنية وترسخت وتجذرت في قلوب ووجدان كل أبناء الشعب اليمني وازدادت قوة وصلابة واكتسبت مناعة وحصانة تقيها وتحميها من الرياح العاتية وهدير الأمواج والأعاصير وتصونها من غدر الزمن وشرور الحاقدين الانهزاميين دعاة الردة والانفصال الواهمين الغارقين في مستنقع الخيانة والعمالة والارتزاق.. فالوحدة قوة وعزيمة وشرف ولا تستطيع أي قوة النيل منها أو المساس بها مهما كان، والوحدة باقية وراسخة لأنها نعمة من المولى عز وجل.وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة عشرة للعيد الوطني وإعادة تحقيق الوحدة المباركة التقينا بعدد من الأخوة المواطنين والعسكريين الذين عبروا عن فرحتهم وانطباعاتهم بهذه المناسبةالغالية .[c1]التحولات المتسارعة[/c]الغالية وقال الأخ/العقيد علي حمود المضواحي مدير عام المعهد التدريبي لمصلحة خفر السواحل قال: تكمل الوحدة اليمنية في 22 مايو 2008م (18) عاماً من عمرها المجيد والمديد والتي امتازت خلالها بالمتغيرات والتحولات المتسارعة والخطى النوعية في عمليات البناء التنموي السياسي التي شهدتها بلادنا خلال تلك الأعوام الزاخرة بالخير والعطاء وكانت على درجة كبيرة من الأهمية والنضوج الديمقراطي والتقدم الإنمائي الوحدوي وفي الوقت والزمن القياسي المليء بالانجازات ومضاعفة المكتسبات الوطنية والتي تحققت بفضل ربان السفينة الوحدوية والقائد الوحدوي والتنموي فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي استطاع بالحكمة والحنكة الانتقال بالتجربة الديمقراطية بخطى واثقة لامست طموحات وتطلعات أبناء شعبنا اليمني في التطور والتحديث والتقدم والازدهار والمستقبل الواعد بالخير والعطاء المثمر.[c1]التعددية والمنجزات[/c]اما العقيد ركن/ عبدالوهاب احمد القاضي مدير إدارة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات حدثنا قائلاً: لا يمكنا الحديث عن التعددية السياسية والديمقراطية والمنجزات والمكتسبات الوطنية دون ان نذكر العوامل الأساسية التي أدت الى خلق هذه التجربة الفريدة التي بزغت منذ انطلاق شعاع الوحدة اليمنية المباركة وإعلان قيام الجمهورية اليمنية الفتية في صباح يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م والتي أبرزت فكرة التعددية السياسية والديمقراطية وانطلاق مسيرة البناء والتنمية.واحتفالنا بالذكرى الثامنة عشرة للعيد الوطني هو احتفال بنجاح التجربة الديمقراطية ونجاح عملية البناء والتنمية وبالمكاسب والمنجزات التي حققها أبناء شعبنا اليمني الأبي وهذه النجاحات الشاملة تعتبر قفزة نوعية هائلة غير عادية وخصوصاً خلال هذه المرحلة من عمر الوحدة المباركة.[c1]السلطة المحلية[/c]فيما قال العقيد/ عوض محمد احمد السعيدي مدير قسم شرطة المنصورة بهذه المناسبة واقع السلطة المحلية وتوسيع المشاركة الشعبية في الحكم والتعديلات الأخيرة في قانون السلطة المحلية الخاصة بانتخاب محافظي المحافظات من أهم ملامح التجربة الديمقراطية في بلادنا والتي تعتبر من ثمار إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية وخلال(18) عاماً من عمر الوحدة اليمنية المجيدة والتي بذلت خلالها جهوداً غير عادية لبناء الدولة ومؤسساتها وشهدت هذه التجربة تطوراً لافتاً عكس صدق القيادة السياسية بقيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية نحو ترسيخ السلطة المحلية وتحقيق وعدة في انتخابات محافظي المحافظات والمديريات إلى الواقع وجسدت مصداقية القيادة السياسية لنقل الصلاحيات إلى المجتمع المحلي وأوجدت روحاً جديدة وهي المدرسة النموذجية للديمقراطية لتعزيز البناء السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي للدولة وهي تلعب دوراً حيوياً وفعالاً في حياة الناس وأوجدت روحاً جديدة في شرايين الوطن وغيرت الكثير من المعادلات التي كانت تحكم علاقات الناس مركزياً ومحلياً ويعد تحول كبير في حياة المجتمع واحدث حراكاً عظيماً امتد إلى كل بقعة والى كل تجمع سكاني على امتداد الأرض اليمنية.[c1]منجز غير وجه الحياة[/c]الشيخ/ عبدالحكيم عبده هزاع صالح شيخ ضمان بمنطقة طور الباحة محافظة لحج قال:الديمقراطية قيمة لمنجز إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وقيام دولة الوحدة في 22 مايو 1990م ويعد الحدث الأكبر الذي غير وجه الحياة والتاريخ في وطننا اليمني وتجسد ذلك في التحولات التنموية والسياسية والثقافية والاجتماعية ، ومن شواهدها على ارض الواقع المنجزات والمكاسب الوطنية وفي القلب منها التعددية السياسية والحزبية والصحافية والمجتمع المدني التي تعبر بحرية غير مسبوقة عن مختلف التيارات السياسية والشرائح الاجتماعية.وشعبنا يحتفل بذكرى العيد الوطني الثامن عشر لقيام الجمهورية اليمنية والتي جعلت اليمن في اعز مجدها الوحدوي ارضاً وانساناً ومحوراً حضارياً مفتوحاً لتفاعلات إنسانية وحضارية متميزة هذا التفاعل لا يقف في نطاق التحولات الديمقراطية وإفرازاتها الحضارية بل أن عظمة هذه التفاعلات الحضارية كامنة في الإرادة الوطنية وكيفية تعاطيها وإداراتها بما تحمل هذه المفاهيم من نماذج سلوكية وثقافية تستوعب تبعات هذا الخيار وهذا ما نجحت به قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله والذي اثبت وعلى مدى سنوات التحولات انه راعي الديمقراطية وحارسها ومعلمها الأول.[c1]عيد الأعياد[/c]المهندس / عبدالرقيب مقبل محسن مدير اتصالات مديريات ردفان محافظة لحج حدثنا قائلاً:(18) شمعة تضئ سماء وطن الثاني والعشرين من مايو الخالد في ذاكرة ووجدان الشعب اليمني الأبي ابتهاجاً واحتفاءً بأعظم أيامنا وأعيادنا الوطنية العظيمة وبهذا اليوم نشعل شمعة جديدة لموكب الفرح الغامر بعيدنا الوطن عيد الأعياد، وتتجدد أيامنا ويزدان ويزدهر تاريخنا اليمني الحديث بهذا الحدث الكبير والعظيم الذي شهده الوطن اليمني مطلع العقد الأخير من الألفية الثانية ليكون نقطة ساطعة وجديدة في حياة الشعب والوطن اليمني.. عندما كان العالم يشهد تفكك دول وسقوط اتحادات رافقه سخونة الجو السياسي ونقاط صدامات مسلحة.. حينها أعلن اليمانيين مفاجأتهم السعيدة بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية العظيمة ارضاً انساناً وقيام الجمهورية اليمنية الفتية وإنهاء مراحل وعهود التشطير السيئة والمظلمة والى الأبد والى غير رجعة.وبعزة وأبا رفرف بكبرياء علم الدولة اليمنية الجديدة الموحدة عالياً في سماء الوطن اليمني الكبير بألوانه الثلاثة المحببة إلى القلوب وشمخت الهامات اعتزازاً وافتخاراً بهذا الحدث والانجاز وتفاعل الأشقاء والأصدقاء مع هذا النبأ الجميل الذي زفه اليمنيون للعالم اجمع وانهالت علينا البرقيات والتهاني والتبريكات من مختلف الاتجاهات تبارك لنا هذا الحدث والفعل والانجاز العظيم.[c1]لحظات لا تنسى[/c]الشيخ/ احمد هواس سعيد العاطفي شيخ ضمان مديرية المضاربة محافظة لحج حدثنا بهذه المناسبة فقال: اليوم نحتفل ونحتفي بمرور الأعوام الثامنة عشر من عمر دولتنا اليمنية الموحدة ذكرى العيد الوطني لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وقيام الجمهورية اليمنية الخالدة في 22 مايو 1990م حين رقص اليمنيون طرباً وفرحاً بهذا المنجز الكبير والحلم العظيم إنها لحظات لا تنسى ابداً من الأفراح الغامرة وستظل عالقة في ذاكرة وعقول وقلوب ووجدان كل أبناء الشعب اليمني المناضل والمكافح، لأنها من أجمل وأعظم أيام وعناوين الفرح والسعادة التي عاشها في حياته باعتبارها ميلاداً لعهد جديد بكل ما تعنيه الكلمة من معاني ودلالات عظيمة.واليوم ونحن نحتفل بمرور الذكرى الـ(18) للعيد الوطني نأمل ان لا تنسينا الأفراح والاحتفالات بما علينا من مهام وواجبات ومسؤوليات تجاه بناء هذا الوطن وتعميره لأنه تقع علينا مواصلة ترجمة أهدافنا الوطنية والانتقال في خطوات متتالية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأحداث الثورة التنموية الشاملة في مختلف مناحي الحياة مع المحافظة على ماتم انجازه لوطننا الغالي خلال الأعوام الماضية.[c1]الخروج من النفق المظلم[/c]الرائد / حسين محسن محمد الداؤدي رئيس قسم البحث الجنائي مديرية الحد يافع محافظة لحج قال: يأتي يوم 22 مايو من كل عام حاملاً معه ذكرى عطرة هي مفخرة كل يمني لديه إحساس بقيمة الحياة التي نعيشها والتي ننعم فيها بنعمة الأمن والأمان والاستقرار ان الذي لم يقاس مرارة التشطير البغيض لا يستطيع ان يتخيل مقدار المعاناة والمشاكل التي كان يعيشها الشعب اليمني، فالتشطير كانا على طرفي نقيض وكانت الأمواج العاتية تعصف بالشعب اليمني شماله وجنوبه وكانت الأهواء والرغبات والتناقضات الموجودة تجعل من أمر التوثر شيئاً لابد منه ويزيد من حدتها التجاذبات الإقليمية والدولية التي كانت تتجاذب الشطرين كلما حصل خلاف بين دول المنظومة الاشتراكية والرأسمالية انعكس ذلك على الوضع في اليمن وظهر على هيئة معارك طاحنه بين أبناء الشعب الواحد بسبب التشردم والتشطير.. ان الجيل الحالي جيل الشباب يصعب عليه تصور كيف كان الحال قبل قيام الوحدة المباركة في 22مايو 1990م وهو اليوم الذي شهد مولد الشعب اليمني وإخراجه من النفق المظلم الذي كان يعيش فيه في فلته من فلتات التاريخ التي يندر وجودها في تاريخ الشعوب .[c1]تحقيق المعجزة[/c]الرائد / جاود حمود المغلس رئيس قسم التحقيقات بشرطة كريتر حدثنا بهذه المناسبة فقال:مع حلول ذكرى العيد الوطني الثامن عشر فإننا في هذه المناسبة وهذا اليوم الخالد يجب أن نتذكر أن الوحدة المباركة لم تأت عن طريق المصادفة وإنما جاءت طبيعية لإرادة من الله سبحانه وتعالى ثم للتصميم وقوة العزيمة التي لا تلين والتي يتحلى بها فخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح هذا الرجل الذي عمل للوحدة ومن اجل الوحدة منذ أن تم انتخابه رئيساً لليمن عام 1978م وعمل منذ اللحظة الأولى على نزع فتيل الخلافات والمشاكل وصبر وقاسى وعانى معاناة تعجز الجبال على تحملها.. أن الأيام العظيمة لا يصنعها إلا رجال عظماء ولقد كان الأخ الرئيس على قدر المسؤولية واستطاع تحقيق المعجزة في زمن لم يعد هناك مجال فيه للمعجزات ولكنها تحققت بفضل الله ثم بفضل ذلك الرجل الذي من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فحقق بفضل الله ماعجز عن تحقيقه الآخرون.. حفظ الله بلادنا وزعيمنا ووفقه لكل ما يحبه ويرضاه.[c1]احتفالً بالمنجزات[/c]المواطن/ محمد عبدالله سالم الوادي من أبناء مدينة كريتر محافظة عدن قال:22 مايو 1990م ألغى معالم التشطير الذي صنعه الاحتلال الأجنبي والى الأبد ويعد رفضاً نهائياً وخلاصاً ابدياً من التجزئة والثنائية التي فوتت على شعبنا فرصاً تاريخية كان أحوج ما يكون إليها لتعمير وطنه واللحاق بركب الأمم، وقد جاء يوم إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م بمثابة رد اعتبار للشخصية اليمنية وتحقيقاً للحلم والامل الكبير الذي ظل يراود كل ابناء شعبنا اليمني وناضل كثيراً وضحى بالغالي والنفيس لتحقيق هذا الحلم، واحتفالنا بمرور الذكرى الثامنة عشر لليوم الوطني يعتبر احتفالاً بالمكاسب والمنجزات العظيمة التي تحققت لشعبنا اليمني في عهد الوحدة المباركة بقيادة باني نهضة اليمن وموحدها فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي استطاع ان يحقق لوطنه وشعبه موقعاً متقدماً وريادة احتلها عن جدارة.[c1]ترسيخ للامن[/c]العريف/ حسينه عوض علي من الشرطة النسائية بأمن عدن قالت بهذه المناسبة:بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية الخالدة وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م دارت عجلة التنمية ولم تتوقف لحظة واحدة في أرجاء الوطن اليمني بفضل القيادة والريادة الحكيمة والرشيدة لربان السفينة وقائد نهضة اليمن الحديث فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومثل هذا اليوم الأغر ترسيخاً لدعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وأنهى كل الصراعات والاضطرابات وقضى على وضع شاذ كان له تأثيراته وسلبياته السيئة ليس فقط على اليمنيين بل على كل شعوب المنطقة وقد أعطي هذا الاستقرار الداخلي دفعه قوية للسياسة اليمنية... فهنيئاً لشعبنا اليمني أفراحه ومزيداً من الانتصارات والانجازات.[c1]شمل الوطن[/c]العريف/ صابرة سلامة مبروك من الشرطة النسائية بأمن عدن حدثتنا بهذه المناسبة فقالت: يحتفل الشعب اليمني بالعيد الوطني الثامن عشر لقيام الجمهورية اليمنية والذي يأتي بعد ان تحققت لبلادنا العديد من المنجزات التنموية والخدمية الهامة التي أصبحت تمثل شواهد حيه لعطاءات وخيرات الوحدة المباركة في مختلف مناطق ومديريات وعموم محافظات الجمهورية.. ويمثل ذكرى عزيزة وغالية على نفس كل مواطن يمني وعربي، لان الوحدة اليمنية لمت شمل الوطن بعد شتات طويل وإعادت البسمة لوجوه اليمنيين ومكنت المواطن اليمني من التنقل من مدينة لأخرى بعد ان كان محروماً من زيارة أقاربه، مثلت الوحدة علامة مضيئة في تاريخ الأمة العربية والإسلامية وشكلت نموذجاً يجب ان يحتذي به كون الأمة بحاجة الى الوحدة الى عوامل القوة لان الوحدة قوة.[c1]انجازات حقيقية[/c]المساعد أول/ محمد قاسم سعيد الشعبي من حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بأمن عدن قال:تعيش بلادنا هذه الأيام عرساً حقيقياً واحتفالات عامرة بمناسبة الذكرى الثامنة عشر للوحدة اليمنية العظيمة هذه الذكرى العزيزة والغالية على قلوب اليمنيين جميعاً وأننا في هذا اليوم الأغر الذي نعيش فيه وقد تحقق للشعب اليمني أعظم منجزاً تاريخي.. وما تشهده اليوم بلادنا من انجازات حقيقية امتدت لتشمل كل شبر في وطنا اليمني الموحد وطن 22 مايو90م لقد تحققت نهضة تنموية شاملة على كافة الأصعدة والمستويات وتؤكدها تلك المصداقية لأبناء اليمني الذين يشدون ويشمرون سواعدهم لتحقيق منجزات اكبر ونجاحات أعظم نحو آفاق التقدم والرقي والازدهار والتطور والحداثة لمواكبة آليات العصر الحديث.[c1]بر الأمان والسلامة[/c]العريف/ أيمن عبده صالح المنذري من العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بأمن عدن حدثنا قائلاً:22 مايو 90م تحقق الحلم لكل أبناء اليمن وتوحد اليمن ارضاً وانساناً بقيادة رائد الوحدة والتنمية وباني نهضة اليمن الحديث فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي استطاع ان يحقق أغلى واهم مكسب وطني وبحنكة وحكمة رشيدة عبر بهذا المنجز الى بر الأمان وشواطئ السلامة ورافق هذا المنجز منجز لا يقل أهمية عن أهمية إعادة توحيد الوطن ارضاً وانساناً وهو منجز الديمقراطية والتعددية وهي مكسباً يضاف للمواطن وللشعب لان الديمقراطية واقترانها بالوحدة قد مكنت المواطن من ممارسة جميع حقوقه الانتخابية والقانونية وصار بإمكان المواطن العادي ايا كان ان يكون مرشحاً وناخباً وان يشارك في صنع القرار.[c1]نقلة نوعية[/c]الرقيب/ إبراهيم شمسان الخامري مكتب نائب مدير أمن عدن حدثنا بهذه المناسبة فقال: في الحقيقة يأتي احتفالنا بالذكرى الـ18 لقيام الجمهورية اليمنية الخالدة وقد قطعت بلادنا شوطاً كبيراً في تحقيق طموحات وآمال الشعب اليمني وما تحقق خلال الـ18 عاماً من انجازات عظيمة تعتبر نقلة نوعية وتحولاً كبيراً في تاريخ اليمن المعاصر تستحق الوقوف عندها ودارستها وبحثها وتحليلها للاستفادة منها سواء لجيلنا الحالي او للأجيال القادمة كونها لم تأت بمحض الصدفة او المقادير الزمن إنما وفقاً لرؤية حكيمة ومخطط مدروس من فكر الزعيم الوحدوي فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله الذي حول النظريات الى واقع ملموس والحلم الى حقيقة فجاءت كل هذه المنجزات مترجمة لأفكاره وتطلعاته المستمدة من أفكار وتطلعات الشعب اليمني الذي ينعم بالرخاء والأمن والاستقرار .أما الأخ/ جابر صالح الوحيشي فقال: الثاني والعشرون من مايو يوماً واًحد في وجدان هذا الشعب المكافح.. جاء بعد تضحيات وكافح قدم من ابنا اليمن شمالاً وجنوباً.. وكان حلماً ظل يراود كل ابنا الشعب لكنة تحققه بالإرادة والعزيمة.. وبهذه المناسبة نزف أجمل التهاني والأماني إلى كل يمني شريف غيور على هذه التربة الطاهرة.. والى قيادتنا السياسية لفخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح ربان السفينة اليمنية نحو شاطئ الأمان فكل عام وحدتنا اليمنية في خير وتقدم.[c1]في 22 مايو عبرت اليمن عن فرحتها بالمستقبل[/c]فيما قال مساعد أول (احمد محمد السعيدي) -الحرس الجمهوري- قال: انه يوماً عظيماً ومجيداً ونحن نحتفل بتاريخ وحدة وطني غير عادي وهو الثاني والعشرين من مايو المجيد.. اليوم التي رفرف فيه علم الوحدة المباركة بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح(حفظه الله) ونحن الثاني والعشرين من مايو خرجت الجماهير اليمنية تعبر عن فرحتها بالمستقبل وابتهاجاً بهذا المنجز التاريخي الوحدوي والتي إزالت فيه دون رجعة مظاهر التمزق والتشطير.. وأننا كجنود بهذا الوطن نعهد أنفسنا بأننا سنكون ذخيرة لهذا المكسب العظيم ضد كل من أراد أن يتطاول أو تسول له نفسه بالمساس بوحدة الوطن الغالي.. وهنيئاً لكل جماهير الشعب ولقيادتنا السياسية والعسكرية ولابن اليمن البار فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بعيد الوحدة اليمنية المباركة:أما الأخ/ محمد صالح عبدربه السليماني(مساعد) إدارة المنشآت مستشفى عدن.. قال: نحتفل بالذكرى الوحدوية المباركة.. هذا المنجز العظيم والذي يتطلب من كل يمني محب وغيور على هذه التربة بان يحافظ على هذا المكسب لأنه جاء بالتضحيات الغالية والتي قدمت من خيرة أبناء هذا الشعب فهنيئاً لكل يمني أين وجد في كل أرجاء اليمن بهذا التاريخ العظيم الثاني والعشرين من مايو.