كشف الدكتور محمد عبد المقصود رئيس الإدارة المركزية لقطاع الآثار المصرية، عن أن عدد المواقع الأثرية لمصر المسجلة على قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو يصل فقط إلى 7 مواقع على الرغم من القيمة الأثرية الكبيرة التي تتمتع بها مصر.ونقلت جريدة الخليج عن الدكتور مقصود قوله إن مدينة الإسكندرية وحدها غير مسجلة على قائمة التراث العالمي الذي يحظى برعاية دولية، بالرغم مما تتمتع به من آثار ترجع إلى عصور تاريخية متفاوتة، مشيرا إلى أن اليونسكو يقوم كل عام بتسجيل 30 موقعا اثريا فقط على مستوى العالم، ولذلك له أولوياته في عملية التسجيل.ودعا المسؤول الأثري إلى ضرورة أن يكون لمصر عدد اكبر من المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي، لما تضمه من كنوز تاريخية ترجع إلى العصور المتفاوتة، فضلاً عن مواقعها الأثرية التي ترجع إلى ما قبل التاريخ.وتحظى المواقع التاريخية التي يتم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي برعاية المنظمة الدولية، فتقوم بالمساهمة في ترميمها، في حال تطلب الأمر ذلك، فضلاً عن الصفة والمكانة الدولية التي يمكن أن يتمتع بها ذلك الموقع، حيث تتبناه الجهة الدولية لصيانته وعدم المساس به.وفي هذا السياق سبق لهيئة الآثار الاستعانة بخبراء اليونسكو لحماية موقعين أثريين هما الأهرام وقلعة صلاح الدين، عندما كان سيهدد الطريق الدائري الموقع الأول، فيما كان احد المراكز المالية بهضبة المقطم سيحجب بانوراما القلعة، مما دفع بالمنظمة الدولية إلى التدخل ومطالبة الحكومة بإنقاذ هذين الموقعين وحمايتهما.
|
ثقافة
مسؤول ينتقد تسجيل 7 مواقع مصرية أثرية فقط باليونسكو
أخبار متعلقة