عندما نتحدث عن نشاط المرأة الرياضي ودورها في هذا الجانب تبرز لي افكار كثيرة حول ما اتناوله في الحديث عن نشاطها وكيفية تطورها في هذا المجال الرياضي ورغم انني على ثقة بان المرأة قادره على ذلك متى ماتوفرت لها كل الامكانيات في سبيل اظهار موهبتها ، لقد وجدت نفسي حائره في أن اسرد مالدي من افكار تحوم حولي وربما اعطي لنفسي متسعاً من الوقت لا اتذكر بداية ونهاية الابداع الذي حققته تلك المرأة على مدى الاعوام الماضية بداية بعد قيام الثورة وخاصة في الجنوب والذي سبق وان تحدث عنها الكثيرون..والمجتمع اليمني هو المجتمع الوحيد في العالم الذي لايشارك سيداته في الدورات الرياضة وهذا الموقف حرمنا من الكثير من الميداليات وجعل ترتيب اليمن دائماً متأخراً عن كثير من الدول التي هي اقل منا في المستوى الرياضي نحن ضد الاختلاط ولانقبل باي حال من الاحوال ولكن بهذه الطريقة وضعنا انفسنا كما كنا ضد ممارسة المرأة للرياضة لاضد الاختلاط ولذا اذا اردنا ان نصحح الوضع فاننا نبادر ونصدر الانظمة لتأسيس اندية رياضة نسائية لتعمل هذه الاندية على تنظيم دورات اقليمية للمرأة في جميع الالعاب الرياضية التي تتناسب مع المرأة اليمنية ويكون كل العاملات في هذه الاندية من النساء كما يكون حكام المباريات وايضاً صحافة نسائية..ان المطلوب من وزارة الشباب والرياضة ان تصدر لائحة للاندية النسائية الرياضية وتسمح بتأسيس الاندية النسائية الرياضية وتسعى الى وضع لائحة لتنظيم مسابقات رياضية للمرأة اي يجب ان تبادر وتتخذ من الاجراءات والبرامج ما تؤكد من خلالها اننا لانمنع المرأة من ممارسة الرياضة وانما نمنع المرأة من الاختلاط بالرجال .لقد أثبتت قياة وزارة الشباب والرياضة بالفعل اهتمامها برياضة المرأة من خلال تشكيل اتحاد المرأة وبرئاسة سيدة الشطرنج الاولى نظمية عبدالسلام الفتاة التي تحمل الكثير لتقود هذا الجانب ونحن نقول بان الايام القادمة سوف تشهد المزيد من النشاط الرياضي وبفعالية عالية من خلال البرامج التي اعدت لهذا النشاط مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق..