عدد من المتدربين في برنامج ( طموحي ) يتحدثون لـ 14 اكتوبر :
من احدى فعاليات برنامج «طموحي»
لقاءات / هبة حسن الصوفي / تصوير / عبدالواحد سيف أصبح التطور التكنولوجي وعالم الإبداع هما الهدفان الأساسيان للشباب وكيفية التطوير من قدراتهم بشكل أو بآخر وكثير من المنظمات والجمعيات تسعى وتهدف إلى مساعدة هؤلاء الشباب في خلق فرص عمل لكل من يحتاج فعملت وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر ( سمس) التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية على وضع برنامجها الريادي (طموحي ) تحت شعار “ عين على الإبداع بطموح الشباب” حيث نفذت الوكالة هذا البرنامج منذ أوائل 2010م ويستمر حتى 2011بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ( usaid) كما يهدف هذا البرنامج إلى تحفيز الشباب وبناء طموحهم الخاص بالتركيز على المهارات والقدرات المتعلقة بالعمل الحر. وفي صدد الموضوع قمنا ببعض اللقاءات مع بعض المشاركين الذين هم بحاجة للدعم بكافة أنواعه. [c1]تستهدف الورشة 4000 شاب وشابة [/c]خلال هذه الجولة أوضح الأخ احمد عبدالباري مدير فرع المنشآت الصغيرة م / عدن قائلاً: برنامج (طموحي ) البرنامج الأول في اليمن الذي يحوي مجموعة من المشاريع المترابطة لدعم الشباب من تدريب واستشارات ودعم مالي وهو مدعوم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وقد بدأ تنفيذه منذ بداية عام 2010م ويستمر لمدة سنتين بتنفيذ وكالة التنمية للمنشآت الصغيرة ويستهدف تدريب ودعم ( 4000) شاب وشابة على إدارة المشاريع الصغيرة ودخول قطاعات اقتصادية جديدة بهدف تنمية الاقتصاد المحلي لليمن. [c1] تحويل الفكرة إلى مشروع [/c]
أحمد عبدالباري
أما الأخ / عبدالقادر طالب في كلية الهندسة و أحد المتدربين فقد قال : هناك عدة أهداف للبرنامج منها تعلم الكثير من المهارات في إدارة الوقت وتوظيفه ومعرفة كيفية أن تكون مديراً وان تكون أكثر فعالية، وتعلمنا ايضاً الكثير عن المحاسبة والتسويق والإعلان والترويج والتقييم المالي . فمثلاً في إدارة الوقت نتعلم كيف نحصل على الفائدة المثلى من الوقت و كيف نطبق هذه الأفكار على مشاريعنا الخاصة وكيفية البدء بالمشروع من كونه في البداية مجرد فكرة وبعدها يتحول الأمر إلى مشروع « أي يكون مشروعاً على ارض الواقع». وشاركه الحديث الطالب احمد لطفي كلية الصيدلة حيث قال : اشتركت في هذه الدورة وكانت البداية عن طريق مقابلة في مركز ( مثابرون) وأخذت دورات في التسويق وإدارة المشاريع والمحاسبة واستفدت الكثير من دراستي لأنها ضمن تخصصي وعملي كمروج كما تعلمت ايضاً كيف أدير وكيف أقود فريق العمل وايضاً تعلمت كيف أتعامل مع الأخطاء وكيف احسب المكسب والخسارة. وبالفعل من خلال تجاربي في هذا البرنامج استطعت أن أجعل نفسي قادراً على أن أكون في يومٍ ما احد رجال الأعمال. [c1]جسر للتواصل مع الآخرين[/c]
آيات نصر العقربي
وأفادت آيات ناصر عقربي مهندسة معمارية بقولها برنامج (طموحي) التعرف عليه عن طريق مركز (مثابرون) وبنظري هذا البرنامج مميز جداً بما قدمه من دورات في التسويق والمحاسبة والإدارة وبصفتي مهندسة في بداية مشواري العملي في هندسة المعمار لدينا إمكانيات في مجالنا ولكن ليس لدينا المقومات في إدارة وبدء مشاريعنا الخاصة فهذه الدورات حققت لنا طريقاً واضحاً في البداية وكيفيتها وكيفية الاستمرار في مشاريعنا .إضافة إلى ما أكتسبناه في هذه الدورات عن مجالات حياتنا وطريقة تعاملنا مع الآخرين وكيفية تأثيرنا على الطرف الآخر.[c1]لابد أن تعمل لتكون مميزاً[/c]
أحمد لطف
شذى مراد طالبة في كلية طب الإنسان تحدثت قائلة عن تجربتها : أنا كنت من الطلاب المشاركين في دورات بيزنس (إيدج) لمدة 6 أسابيع .. واستفدت استفادة كبيرة من الدورات وأعتقد أن المشاركة فيها لا تحتاج إلى دعاية أو ترويج لأنها مهمة .. وهناك بعض الصعوبات مثل الإجراءات الروتينية وبعض المعاملات لكن .. بعض الصعوبات بنظري تستحق المثابرة في سبيل الاستفادة.وأعتقد أن البرنامج اثر في .. وعزز قدراتي وإمكانياتي في التعامل مع الآخرين ـ وفهم السوق ومتطلباته الأكثر صعوبة وهي دائماً ما تكون بعد الدورة ومواجهة سوق العمل ولابد أن تعمل لتكون متميزاً.وشاطرتها الحديث سحر صقران قائلة : أجد أن كل ما قدم حتى الآن مفيد ومؤثر وقد حقق التفاعل مع الشباب الحاضر وعزز دافع التحفيز نحو العمل والإنجاز.وهذا شيء قيم والهدف منه توجيه الشباب نحو العمل والكفاح والنجاح والتركيز والمثابرة في حياتهم العملية وتكون بطرق مدروسة وباحتراف وهو عمل جديد من نوعه في اليمن وأتمنى للعمل أفضل النتائج المرجوة.[c1]ما هو بيزنس أيدج؟[/c]
سحر صقران
ـ وكانت لنا وقفة وسط هذه اللقاءات مع الطلاب المشاركين و مع الأخ أحمد مبارك بشير المدير التنفيذي للبشرة للتجارة العامة وكبير المدربين في المركز العالمي الكندي، الذي قال:بيزنس إيدج هو الاسم التجاري لسلسلة عالمية من المنتجات والخدمات المتخصصة في مجال التدريب الإداري والتي تطرحها مؤسسة التمويل الدولية والمصممة خصيصاً لأصحاب ومديري المشروعات الصغيرة والمتوسطة.ويقدم هذا البرنامج أداء فاعلة لحل مشكلات أصحاب ومديري المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تحسين الأداء بحصولهم على مستوى تدريبي عالٍٍ الجودة ثم إعداده ليتناسب مع احتياجات السوق العالمية من موارد تدريبية عالمية وطرق تدريب مجربة .. وكما يدير جميع الورش مدربون ممارسون يمكنهم اختبار المكان والزمان المناسب.ومهما أطلت بشرحي عن هذا البرنامج الفني بالاستثمار وفرص العمل للشباب فلن أنتهي ولكني أتمنى أن نقدم لشبابنا كل ما يستحقونه من دعم.
وسام قائد
وكان مسك ختام هذه اللقاءات مع الأخ/ وسام قائد المدير التنفيذي لوكالة (سمبس) الذي حدثنا قائلاً: أن هدف البرنامج هو دعم الشباب في بعض المحافظات كتجربة أولية لـ عدن، لحج، أبين، الضالع حتى نربطهم بمهارات عالية، لأن الشباب في الوقت الراهن لا يستطيعون أن يحصلوا على فرص عمل، وليس لديهم خطوات ثابتة.فدورنا مساعدتهم وتواصلنا مع الجهات المعنية سواء كانت المحافظة أو القطاع الخاص والعام أو رجال الأعمال والبنوك حتى نستطيع توفير رأس المال لكل الشباب الذين لهم القدرة على العمل في السوق ومواكبة متطلباته وهذا العمل لمدة سنتين ويحوي (400) شاب وشابة ..واستهدفنا طبعاً طلاب الجامعات والمعاهد الفنية والمهنية، أما بالنسبة لدور الوكالة فهو تأهيل الشباب عبر الشبكات مثل جامعة عدن وسوف ندخل سمناراً جديداً ونتعرف على عالم الأعمال وهناك أعمال تأتي من منظمة العمل الدولية (I.L.O) وهذا المنهج يعتبر رؤية تعريفية وواضحة على عالم الأعمال، كما نعمل على تأهيل جميع الدكاترة في الجامعة في كيفية التعامل مع الشباب وكيفية احتفائهم وتثقيفهم وهذا المشروع يعمل على دعم الشباب وتطوير مهاراتهم، لأنهم العمود الفقري للمنشآت الصغيرة حتى تكبر .