تغطية / عياش علي محمد :نظم اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين فرع عدن أمسية شعرية يوم السبت الموافق 25 / 11 / 2006 في مبناه الكائن بخورمكسر كان نجمها الدكتور شهاب محمد عبده غانم (الطائر العائد الى حبه الأول كما وصفه الاستاذ مبارك سالمين).وقد حضر هذه الامسية عدد كبير من الكتاب والادباء والشعراء والمهتمين بهذا النوع من الشعر.وكان الاستاذ عبدالله فاضل فارع قد قدم ضيف (الاتحاد) الدكتور شهاب محمد عبده غانم بعدد من الكلمات المشحونة بالاعتزاز لشخصه الكريم معرفاً بأنهم من (بيت واحد) وقال أنه يتكلم مع نفسه عندما يتكلم مع هذه الشخصية الممنونة .وقد رد الدكتور شهاب على هذه المجاملة بكلمة حملت في طياتها شيئاً من الحب للذين دعوه الى هذه الامسية وللقائمين على الاتحاد بعدن كما شكر عدداً من اصدقائه كالدكتور (الهمداني) والاستاذ (عبدالله فاضل فارع) واعتبره صديق والده والاسرة كما شعر عدد آخر من الاصدقاء .وقال الدكتور شهاب محمد عبده غانم أنه أقام أمسيات شعرية في عدد من البلدان العربية وبعض من بلدان أوروبا وهذه أول مرة يقيم فيها أمسية شعرية في مسقط رأسه عدن.وشكر الحاضرين فرداً ووجوهاً عرفها منذ أربعين عاماً كما قالها الدكتور شهاب واستعرض الدكتور شهاب اثناء ولوجه (عنوان الامسية) بأنه يكتب الشعر العمودي والشعر بمجالاته المتعددة وخاصة (شعر الحب) والسياسة والعولمة , كما كتب القصيدة التأملية والقصيدة ذات النفس الصوفي وأهدى والده الدكتور محمد عبده غانم قصيدة بعنوان (بلا وكر) بمناسبة بلوغه الثمانين من العمر وألقى الدكتور شهاب على الحاضرين عدداً من قصائده المتنوعة مثل ( حرب لبنان) وقصيدة (حلول) التي كتبها أبان شهر العسل الذي قضاه بلندن مع عروسه وتطرق الى قصائد تخص المثقفين والكلمة والابواب والدروب الخضراء وعيناك اوراق أوروبية .. وغيرها من القصائد الجميلة التي استطاع أن يروي عشاق قصائده من الحاضرين.وكان الدكتور شهاب قد عاد من غربته بالامارات العربية التي استغرقت اكثر من ثلاثة عقود استطاع من خلالها بلوغ مراميه واهدافه وبالذات تفوقه في مجال العلوم والاقتصاد والهندسة كما تفوق في مجال الأدب والشعر ونشرت له عدة دواوين شعرية كما برع في مجال الترجمة حيث تمكن من ترجمة عدد من القصائد الى الانجليزية في عدد من المجلات العربية والاجنبية.
