واشنطن / وكالات:يحتفل العالم هذا العام بالذكرى المائة والخمسين لميلاد فرانك باوم 1856 ـ 1919 الذي ألف رواية ساحر أوز الرائع ويعد هذا العمل من أكثر كتب الأطفال شعبية، وكان قد نشر عام 1900، وحتى قبل أن يتحول إلى السينما وتمثل فيها النجمة الاسطورية جودي غارلاند عام 1939 أصبح إبداع باوم كلاسيكيا في أدب الأطفال.ولهذا الغرض بادر متحف اريك كارل لفن الكتاب المصور برفع يافطة كبيرة كتب عليها فن أوز الرائع، وهو عرض يتعقب أولئك الفنانين الذي كان أوز مصدر إلهام لهم ابتداء من دبليو دنسلو الذي رسم توضيحية شيقة للطبعة الاولى، وانتهاء بـموريس سنداك واندي وارهول وكيكي سميث وباري موسر.كان لقاء باوم بدنسلو 1856 ـ 1915 صاحب الموهبة المتنوعة الذي بدأ للتو يجلب الاهتمام لتخطيطاته، نقطة تحول لصالح الاثنين، فباوم صاحب عدد من الاهتمامات والوظائف قد نشر للتو الأم الوزة نثرا، وهو كتاب حكايات خرافية ابتكرها لأطفال، لكن لم تجلب أي اهتمام ، وعرض على دنسلو كي يقدم كتابا من الرسوم التوضيحية مع أشعار للأطفال، كان قد كتبها خلال سنوات وطبعها على آلة طباعة.وبمساعدة دار نشر تجارية صغيرة اسمها شركة جورج أم هيل في تشيكاغو، تمكن الاثنان من تحويل العمل إلى كتاب ضخم مع رسوم توضيحية جميلة يحمل اسم الاب أوز، وكتابه، وأصبح هذا الكتاب المصور الأكثر مبيعا بين هذه الصنف من الكتب لعام 1900 ، وهذا الكتاب جعل باوم الذي كان في سن الثالثة والأربعين عاما واحدا من أكثر نجوم عصره شهرة في حقل أدب الأطفال، لكن قبل وصول الكتاب إلى المكتبات، أخبر لاحقا جورج هيل رئيس الشركة التي تحمل اسمه إن إلهاما حضره فجأة لفكرة المدينة الزمردية، التي نشرت تحت اسم الساحر الرائع لأوز، وهي حكاية خرافية معاصرة، ستكسر سطوة قصص كاتبي أدب الأطفال الشهيرين يرين غريم بروذرز وهانس كريستيان اندرسون لتعطي الأطفال تجربة أكثر إمتاعا.
|
ثقافة
الاحتفال بالذكرى 150 لميلاد مؤلف روايه ساحر أوز بأمريكا
أخبار متعلقة