" 14 اكتوبر " تنقل انطباعات أبناء اليمن بمناسبة ثورة 30 نوفمبر
لقاءات/ مواهب بامعبد - تصوير/ عبدالواحد سيففي عيد الاستقلال للجزء الجنوبي من وطننا اليمني ورحيل آخر جندي مستعمر من أرضنا الطاهرة الـ 30 من نوفمبر وما تحمله هذه المناسبة من معان ودلالات كان لها الأثر في تحقيق مكاسب وانجازات عظيمة لوطننا الحبيب، كان لصحيفة (14 أكتوبر) أن تسلط الضوء على هذه المناسبة العظيمة فالتقت بعدد من الكتاب والمثقفين من أبناء الوطن .. فإلى الحصيلة:[c1]قيام دولة وطنية[/c]بداية التقينا بالدكتور أبوبكر سالمين (أمين العلاقات الخارجية في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين واستاذ في كلية الآداب جامعة عدن)، الذي قال: عيد الاستقلال مناسبة عزيز على قلوب اليمنيين عامة وعلى قلوب أبناء مدينة عدن الجميلة خاصة ويحتفل اليمنيون بهذا العيد لأنه تم فيه تحرير جزء مهم وغالٍ من الوطن من الاستعمار البريطاني، وقيام الدولة في الشطر الجنوبي بعد نضال كبير من أبناء شعبنا ضد الاستعمار ما مهد الطريق لتحقيق الوحدة اليمنية بين شطري اليمن.وأضاف: في الـ 30 من نوفمبر 1967م تم تحقيق الاستقلال ثم في التاريخ نفسه من عام 1989م تم توقيع اتفاقية الوحدة المباركة، وبهذا يكون العيد عيدين.ونحن نأمل أن يتحقق لهذا الشعب الكثير من الآمال والمنجزات العظيمة في ظل حكم ديمقراطي، وأيضاً نتمنى للديمقراطية أن تعزز وترسخ فبدون الديمقراطية لايمكن تحقيق أي تقدم لذا لابد من أن تكرس كل الجهود لتعزيز الديمقراطية فهي أولاً وأخيراً من عوامل بناء الوطن.[c1]تتويج تضحيات جسام[/c]كما التقينا الأخ/ الطيب فضل عقلان ـ مدير إدارة المراكز الثقافية بمحافظة عدن ـ أديب وكاتب إعلامي ومسرحي الذي قال:الـ 30 من نوفمبر يعتبر ثمرة نضال قاده أبناء شعبنا ضد الاستعمار البريطاني، وعندما يأتي الاستقلال فإنه يتوج تضحيات جساماً قدمها الشعب، لذا كانت هذه المناسبة غالية عند كل اليمنيين، وكذا كان الخطوة الأولى نحو تحقيق وحدة هذا الوطن وجميعنا يعرف كيف توحد الوطن في النضال ليقود ثورة عظيمة كان للجانب الأدبي والشعري والثقافي دور فعال فيها، على سبيل المثال نذكر أغنية للفنان الكبير محمد سعد عبدالله التي للأسف لم يفهم الناس معانيها حيث يقول فيها (تزوجت الست وجاء يخطب عروسة جديد) حيث كان يقصد بها عدن.إن عيد الاستقلال مناسبة تستحق الاحتفال بها لأنها تاج على رؤوس كل اليمنيين.[c1]عراقة الشعب اليمني وأصالته[/c]وتحدث الأخ عبدالعزيز العقاب الأمين العام لمنظمة (فكر) للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات قائلاً:نشكر صحيفة (14 أكتوبر) على منحنا هذه الفرصة لنعبر فيها عن مدى سعادتنا بهذه المناسبة الغالية والعزيزة على قلوبنا التي يفتخر بها شعبنا اليمني ففيها أخرج الاستعمار البغيض بخروج آخر جندي بريطاني من أرض اليمن السعيد، ونؤكد عراقة الشعب اليمني وأصالته وتضحياته في وجه الاستعمار البريطاني، ونقدس التضحيات الذي قدمها الشهداء في سبيل تحرير وطنهم.وأؤكد أن الـ 30 من نوفمبر خاتمة لقصة نجاح الثورة التي امتزجت فيها دماء المناضلين بتراب الوطن. وختاماً نبارك ونهنئ بهذه المناسبة قيادتنا الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي عمل على ترجمة أهداف الثورة اليمنية على أرض الواقع وأكبر دليل على الانجازات المحققة لليمن استضافة اليمن خليجي (20) هذه الايام.[c1]تغير كبير في حياة أبناء اليمن[/c]عمر الارياني سكرتير ثقافي في اتحاد الأدباء والكتاب محافظة عدن قال:تغمر أبناء اليمن في هذه الأيام سعادة وفرحة كبيرة أولاً بخليجي (20) ثم بحلول العيد الـ 43 للاستقلال في الـ 30 من نوفمبر، وفي اتحاد الأدباء كثير ممن ناضلوا ضد الاستعمار حتى الاستقلال الذي كان خطوة في طريق تحقيق الوحدة اليمنية المجيدة والمباركة التي ينعم بها اليوم الشعب اليمني.ونأمل في مثل هذه المناسبة أن نخفف قليلاً من النبرة السياسية ونتوجه إلى التفاعل الثقافي لأن الثقافة تحتاج إلى دعم كبير ويجب استدعاء الشعراء والأدباء من أجل التعبير عن حبهم في هذا اليوم والتعريف بالمنجزات التي تحققت في حياة أبناء اليمن وخصوصاً ابناء مدينة عدن، ونحن على أتم الاستعداد للمشاركة.[c1]رفع راية الاستقلال[/c]أما الأستاذ عبدالرحمن عبدالخالق فقال:بالنسبة ليوم 30 نوفمبر فهو يوم يفتخر به كل يمني باعتباره محصلة نضال طويل خاضه أبناء الجنوب ضد الاستعمار البريطاني للنيل من الاستعمار وتحقيق الحرية.وأنا بدوري أهنئ الشعب اليمني البطل الذي يستحق أن نقدم له كل الحب والاحترام لأنه رفع راية الاستقلال ونال شرف الحرية وطرد الاستعمار البريطاني من أرض الوطن.وأتقدم بهذه المناسبة بأحر التهاني والتبريكات للقيادة السياسية والشعب اليمني وكذا بإقامة بطولة كأس الخليج في نسختها العشرين في عدن وأبين ونهنئ اليمن واليمنيين بقبول التحدي وكسبه بنجاح فعاليات خليجي (20).