الأسيف العقيد/ عبدالكريم علي محمد المهدي :الفقيد عبد الله حسين المهدي كان ذكياً كريماً وكانت مجالسته علماً ومخالقتة نبلاً من عرفه وحضر مجالسه كسب منه علماً ومعرفةً لفصاحة لسانه وقوة بيانه وسلامة تعبيره وغزارة علمه كان يحظى بمكانة اجتماعية واسعة وكان حكماً في المعضلات حلالاً للمشكلات وافته المنية يوم الثلاثاء 5/ شعبان / 1427هـ الموافق 8/28/ 2006م.رحم الله الفقيد وألهمنا وأهله الصبر والسلوان .. ولحزني الشديد عليه رثيته بالأبيات الشعرية التالية: شاركي الحزن يا نجوم الثريا[c1] ***[/c] واهتفي أننا فقدنا الوليا واعلمي الناس من سمائك أنّا[c1] *** [/c]قد سقينا التراب دمعاً سخيا كان بحر العلوم في كل فن[c1] *** [/c]وهو بالصدروالسمو حريا أفخر البلاد أبقيت حزناً [c1] *** [/c]وبكيناك بكرةً وعشياكنت للخير والصلاح مناراً[c1] ***[/c] وحكيماًوملهماًعبقريابحر علمٍ ومنهلٍ للقوافي[c1] ***[/c] منك صغناه فيك نظماً سوياوإذا المعضلات حلت بقومٍ[c1] ***[/c] كنت حلالها وعقلاً ذكياربنا يا كريم عبدك ضيفٌ[c1] *** [/c]هب له في الجنان داراً عليا وهب الصبر قلب كل محبٍ[c1] *** [/c]بات يبكي ذاك الفقيد الوفيا يحزن القلب والمدامع تجري[c1] *** [/c]واليك الرجوع ميتاً وحيا
|
ثقافة
هب له في الجنان داراً عليا
أخبار متعلقة