عدد من المشاركين في حلقة النقاش الموسعة عن الحرب في صعدة والتحديات التي تواجه الثورة اليمنية
القوات المسلحة تواصل مطاردتها لفلول عناصر التمرد
صنعاء/ سمير الصلوي:نظمت منظمة أبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية أمس الأول بصنعاء حلقة نقاش موسعة تحت عنوان “الحرب في صعدة والتحديات التي تواجه الثورة اليمنية” شارك فيها عدد من السياسيين والأكاديميين وأعضاء وقيادات المنظمة وخرج الحاضرون بعدد من التوصيات والقرارات الهادفة إلى الحفاظ على أهداف الثورة اليمنية في ظل التحديات والتآمرات التي يواجهها الوطن وتاكيد أهمية الخطاب الإعلامي في هذه المرحلة ودور الشباب اليوم في مواجهة التحديات القائمة. صحيفة “14 أكتوبر” التقت بعدد من المشاركين لمعرفة آرائهم ومقترحاتهم وخرجنا بالحصيلة الآتية:[c1]تعزيز الروابط الوطنية[/c]كانت البداية مع الأخ/ خالد الثور رئيس الهيئة الاستشارية العليا لمنظمة أبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية الذي تحدث بقوله إن منظمة أبناء شهداء ومناضلي الثورة وإدراكاً منها لكل القضايا الوطنية أقامت حلقة النقاش الموسعة للخروج برؤى جوهرية تعزز الروابط الوطنية والالتفاف حول أهداف الثورة اليمنية، فالقضايا المحيطة بالوطن الهادفة إلى تشويه سمعة اليمن تفرض علينا جميعاً التحرك والحفاظ على أهداف الجمهورية والثورة والوحدة الوطنية. وسنقف ضد كل من يخرج على هذه الثوابت فالهدف الأول للمنظمة هو تجسيد أهداف ومبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.وأضاف: وما تخلل حلقة النقاش من آراء وأفكار قيمة يجب العمل بها ووضعها بعين الاعتبار لتمحورها حول إعادة تعليم التربية الوطنية للشباب ودعم هذا التوجه برعاية رسمية من رئيس الجمهورية للمنظمة كونها تضم شريحة واسعة من أبناء المجتمع من كل أطياف الأحزاب والمنظمات والطبقات الاجتماعية مبدؤهم الوطن فوق كل اعتبار تاركين كل المصالح الذاتية والأنانية الرخيصة حاملين مبادئ الثورة والوحدة والأمن والاستقرار الذي لا يمكن التفريط به حاضراً ومستقبلاً.[c1]مواجهة كافة التحديات[/c]وتحدث الشيخ المناضل/علي أحمد الصوفي عضو المنظمة بقوله: إننا اليوم كمناضلين وحرصاً على الوطن من دعاة الشرذمة والطائفية ومثيري الغوغاء أصحاب الأحقاد والمصالح الأنانية نعقد هذه الندوة تعبيراً عن إدانتنا لهذه الدعوات وعن التفافنا إلى جانب أخواننا في القوات المسلحة والأمن لمواجهة كل التحديات المحيطة بالوطن وتفعيل دور المنظمة باعتبارها تضم مئات الآلاف من أبناء الشعب من مناضلي الثورة وأبناء الشهداء اليمنيين خلال السنوات الماضية وكما يهمنا الحرص على الوطن يهمنا في المنظمة رعاية أبناء الشهداء والمناضلين كون هذه الخدمة تمس شريحة غالية من أبناء الشعب ونتمنى من القيادة السياسية وجميع الجهات المعنية دعم ومساندة هذه المنظمة حتى تستطيع القيام بواجبها وتحقيق أهدافها لجميع أبناء الشهداء في جميع المحافظات.[c1]مساندة القيادة السياسية[/c]كما تحدث الشيخ/ مهدي لطف المطري رئيس دائرة المصالحة والمنازعات في منظمة أبناء شهداء ومناضلي الثورة بقوله: إننا اليوم في حلقة النقاش الخاصة بالتحديات التي تواجه الثورة اليمنية نطالب بوضع الخطط المدروسة لتفعيل دور الشباب لمواجهة هذه التحديات في جميع محافظات الجمهورية وذلك بتعريف الشباب عن مراحل الثورة وكيف أستطاع الثوار والمناضلون تحقيق هذه المكاسب التي ننعم بها اليوم وحجم التضحيات التي وهبها اليمنيون لطرد الاستعمار والإمامة وكيف كان الوضع قبل قيام الثورة ومعاناة الثوار والفدائيين باعتبار دراسة هذه المراحل تأتي توضح للشباب الصورة الحقيقية وتوعيتهم من الأفكار الهدامة بضرب أمثلة من واقع الثورة وكيفية توحد اليمنيين شمالاً وجنوباً للدفاع عنها باعتبار تحديات اليوم هي تحديات فكرية رجعية تخلفية كهنوتية يجب استئصالها لخروجها عن مبادئ الدين الإسلامي الحنيف ومبادئ الدستور والقانون.وأضاف: وإننا اليوم ونعلن وقوفنا إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح لاستئصال ومحاربة كل من يمس بأمن الوطن واستقراره وهذا هو موقف قيادة المنظمة وأعضائها في كل أرجاء الوطن ونحن على استعداد لبذل دمائنا وأرواحنا دفاعاً عن الوطن الذي ضحى آباؤنا بأرواحهم رخيصة في سبيله وما زال أبناؤنا وإخواننا يسطرون أروع صفحات التاريخ دفاعاً عن هذه المبادئ العظيمة.الاهتمام بأبناء الشهداء والمناضلين.من جانبه تحدث الأخ/ عبد اللطيف الرحوي عضو مؤسس لمنظمة أبناء الشهداء ومناضلي الثورة بقوله: إننا اليوم نؤكد للقيادة السياسية ولأبناء الوطن جميعاً وقوفنا ومؤازرتنا لهم ضد كل المحاولات الدنيئة التي تسيء إلى سمعة اليمن واستقراره وتحلم بالعودة إلى الإمامة وإن جميع أعضاء وقيادات المنظمة يدركون أهداف هذه الدعوات الضالة التي يجب مواجهتها والقضاء عليها تجسيداً لأهداف ومبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، كما نطالب بتشجيع الحوار الديمقراطي لخدمة المجتمع والمضي صوب المستقبل الأفضل وندعو إلى الاهتمام بجميع أبناء ومناضلي الثورة اليمنية وإعطائهم مزيداً من الاهتمام، فنحن اليوم على استعداد لتجسيد أدوار آبائنا والعمل على إيجاد وطن خال من التمرد والفساد حفاظاً على الوحدة والديمقراطية.[c1]الاصطفاف الوطني[/c]وتحدث الأخ/ فاضل محمد أحمد فاضل عضو ومقرر الهيئة الاستشارية العليا بالمنظمة بقوله: إن حلقة نقاش اليوم المعنونة الحرب في صعدة والتحديات التي تواجهها الثورة اليمنية هي مقدمة لندوة باسم الحرب في صعدة والتحديات التي تواجه الثورة اليمنية فإننا أبناء الشهداء والمناضلين نطالب أبناء الشعب جميعاً بالاصطفاف الوطني مع القيادة السياسية وخلف القوات المسلحة والأمن وقد خرجنا في حلقة النقاش بتوصيات وقرارات مقترحة أقرها الجميع وهي الاهتمام بأبناء الشهداء والمناضلين ودعوة جميع الأدباء والمثقفين ورجال الإعلام والسياسيين والحقوقيين والأحزاب السياسية إلى التكاتف وإبداء موقف وطني وأضح خلف القيادة السياسية كون الأمر يهم الوطن وإننا في حلقة النقاش ندعو إلى تحسين وضع أبناء الشهداء الذين توليهم القيادة السياسية عناية ورعاية خاصة. ووضع حدود لكل من يتلاعب بحقوق أبناء شهداء ومناضلي الثورة ودعم المنظمة من أجل السير بخطى ثابتة وتحقيق أهدافها الوطنية ومواصلة النضال والكفاح تجسيداً لدور الشهداء والمناضلين.
من آثار الدمار الذي احدثته عناصر التمرد والارهاب في صعدة
[c1]إبراز أهداف الثورة[/c]كما تحدث الأخ/ عبد الله علي بن علي رئيس الدائرة الاقتصادية والاستثمارية في المنظمة بقوله: إن الثورة اليمنية ليست وليدة لحظة وإنما هي معاناة لعدد من أبناء الوطن الذين حملوا على كاهلهم هم الوطن وضحوا بأنفسهم رخيصة في سبيل الأهداف والمبادئ الثورية الوطنية، ومن هذه الحلقة ندعو جميع المؤسسات الإعلامية والتربوية والمنظمات المدنية إلى القيام بدورها في التذكير بالملاحم البطولية التي اجترحها أبطال ثورتي سبتمبر وأكتوبر وما تعرضوا له من معاناة حتى انتصار الثورة لأننا نجهل اليوم الكثير عنهم كما نجهل الكثير عن تاريخ الثورة.وهو ما يفرض علينا أن نوجه دعوتنا باستمرار بعدم إهمال هذا الجانب التوعوي وإبراز المخاطر التي تحيط بتلك الأهداف التي رسمها الثوار بدمائهم في عدد من المراحل التاريخية في الوطن اليمني.[c1]حب الوطن والدفاع عنه[/c]وتحدثت الأخت/بشرى البغدادي عضو منظمة أبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية بقولها: إننا في المنظمة نهدف إلى تحسين وضع أبناء شهداء ومناضلي الثورة كلهم من دون استثناء أي فرد وأن تكون حقوق أبناء الشهداء متساوية في جميع المحافظات وتوفير معيشة آمنة ومستقرة تكريماً لدور آبائهم الذين سقطوا في الدفاع عن الوطن في جميع المراحل وفي كل المواقع. وكما نحرص على الالتفات إلى أبناء الشهداء نحرص دائماً على حب الوطن والدفاع عنه ضد كل من يحاول المساس بأمنه واستقراره فقد وهب آباؤنا دماءهم رخيصة في سبيل الوطن وتحريره من براثن الإمامة والظلم والفساد.[c1]توثيق تاريخ الثورة[/c]كما تحدث الأخ/ صفي محمد فاضل رئيس دائرة التشديد والمتابعة عضو منظمة أبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية بقوله إن حلقة النقاش التي تركزت حول الحرب في صعدة والتحديات التي تواجه الثورة اليمنية تعبر عن وقوف أبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية ضد كل محاولات الفرقة والتشرذم وتدرس الآليات التي يمكن اتخاذها لمواجهة كل التحديات كما تعبر عن وقوفنا المطلق ضد الأفكار الضالة والدعوات الزائفة والمناطقية التي نسمع من ينادي بها اليوم خدمة لمصالح وأغراض شخصية وأجنبية، ونرى أنه لابد لنا من الحفاظ على أبناء المناضلين وتجنيبهم الأفكار العابثة وهذا لن يتحقق إلا بتكاتف جهود كل الوطنيين من أبناء اليمن إضافة إلى غرس مبادئ وأهداف الثورة في النشء والشباب عبر مختلف الوسائل المتاحة وهو ما يفرض توفير الدعم المادي والمعنوي لمواصلة هذا المشوار عبر توفير صندوق يخصص لدعم هذه المشاريع الثورية الهادفة وهذا الأمر سوف يعكس صورة إيجابية واطمئنان لكل من يضحي بنفسه في سبيل الوطن لإدراكه أن هناك من يقف إلى جانب أفراد أسرته وهذا أقل ما يمكن تقديمه تكريماً لمن وهبوا دماءهم الزكية وأرواحهم الطاهرة في سبيل الوطن وأمنه واستقراره، كما نهدف إلى توثيق تاريخ الثورة اليمنية شمالاً وجنوباً من بداية قيامهما وحتى اليوم والمطالبة بجميع حقوق أبناء الشهداء حسب الدستور والقانون.