مدير عام فرع الهيئة العامة للبحوث الزراعية لإقليم المرتفعات الجنوبية تعز إب لـ 14 اكتوبر :
أشجار البن
لقاء / نعائم خالدالعمل البحثي والعلمي الذي يعتمد على تحسين البيئة الزراعية ورفع مستوى الإنتاج الزراعي في اليمن يشكل هماً أساسياً في عملية التنمية الشاملة ، ففي محافظتي تعز وإب يبذل فرع الهيئة العامة للبحوث الزراعية مجهوداً لتحسين الإنتاجية والنوعية حيث أنه خلال الخطة البحثية المتوسطة المدى أنجز العديد من البحوث الزراعية والحيوانية.صحيفة (14 أكتوبر) التقت مدير عام فرع الهيئة العامة للبحوث الزراعية لإقليم المرتفعات الجنوبية تعز إب الدكتور محمد قائد محمد الصبري الذي تحدث قائلاً: « يشكل النشاط البحثي الذي تقوم به محطة أبحاث المرتفعات الجنوبية (تعز، إب) الجانب الرئيسي من جملة المهام والأعمال المختلفة المناطة بالمحطة، لذلك تقوم المحطة سنوياً من خلال مختلف أقسامها الفنية باستقاء الأنشطة البحثية السنوية من واقع الخطة البحثية المتوسطة المدى لإقليم المرتفعات الجنوبية للفترة (2006 - 2010م) لتمثل البرنامج البحثي للمحطة الذي يتم إخراجه سنوياً حتى يتسنى من خلاله معرفة مختلف الأنشطة البحثية المخطط تنفيذها خلال العام. من هذا المنطلق فقد تضمن البرنامج البحثي للمحطة للعام 2010م (42) نشاطاً بحثياً شملتها (9) مشاريع بحثية كل منها يحوي عدداً من الأنشطة البحثية فكانت (8) أنشطة في إطار مشروع تحسين الإنتاجية والنوعية للمحاصيل الحقلية تحت النظام الإنتاجي المطري، (6) أنشطة بحثية تضمنها مشروع تحسين الإنتاجية والنوعية للمحاصيل البستانية تحت النظام الإنتاجي المروي، (4) أنشطة خاصة ببحوث الدواجن في إطار مشروع تحسين الكفاءة الإنتاجية للثروة الحيوانية (دواجن وأبقار) والغطاء النباتي (مراع وأعلاف)، كما حوى مشروع الإدارة المتكاملة لرفع القدرة الإنتاجية وتحسين الجودة لمحصول البن على المستوى الوطني ومشروع المدخر الوراثي كل منهما على (9) أنشطة بحثية، كما اشتمل مشروع المبادرة الدولية للأصداء ومشروع تطوير النظم المزرعية ونشر التقنيات على نشاط واحد لكل منهما، بالإضافة إلى (4) أنشطة توزعت بواقع نشاطين في إطار كل من مشروع إنتاج ونقل التقنيات المقاومة للحرارة والجفاف والأمراض ومشروع الجزيرة العربية والخليج.[c1]طريقة عمل البحث[/c]
مزارع الذرة
وأضاف :أنه تبعاً لطبيعة كل من الأنشطة البحثية التي تضمنها هذا البرنامج فقد تحددت المواقع المناسبة لتنفيذ كل منها سواء في إطار المزارع البحثية التابعة للمحطة في كل من تعز وإب أو في حقول المزارعين في الإقليم وفي البيئات التي تستهدفها طبيعة ونوعية الأنشطة المخططة لذلك، إلى جانب تنفيذ أنشطة مشروع البن في حقول المزارعين وفي المناطق والبيئات المختلفة التي تنتشر فيها زراعة المحصول سواء في إطار إقليم المرتفعات الجنوبية أو في أقاليم أخرى بمحافظات مختلفة. وتعكس أنشطة كل من المشاريع البحثية التي تضمنها هذا البرنامج عدداً من الاتجاهات البحثية، وقد تركزت الاتجاهات العامة للأنشطة البحثية لمشروع تحسين الإنتاجية والنوعية للمحاصيل الحقلية تحت النظام المطري في تحسين ورفع إنتاجية كل من محصول الذرة الرفيعة والذرة الشامية والقمح من خلال عدد من الأنشطة البحثية التي حددت أهدافها في إيجاد الأصناف والسلالات المتميزة بالإنتاجية العالية، إلى جانب أنشطة بحثية تتركز حول زيادة الإنتاجية والنوعية لمحصول القمح والذرة الرفيعة عن طريق تحديد أنسب الجرعات السمادية التي يتحقق عندها أعلى إنتاجية من المحصول، إلى جانب بعض الأنشطة الأخرى التي تتركز حول إدخال محاصيل خضار نقدية (الطماطم) تحت الظروف المطرية باستخدام الأنفاق البلاستيكية. وكذا إيجاد تقنيات (بذارة تجر بواسطة الحيوان) تساعد المزارعين في تقليل تكاليف عملية البذار عند زراعة المحاصيل الحقلية وعلى وجه التحديد محصول الذرة الرفيعة.[c1]الاتجاهات العامة البحثية[/c]وأكد أن الاتجاهات العامة للأنشطة البحثية التي شملها مشروع تحسين الإنتاجية والنوعية للمحاصيل البستانية تحت النظام المروي كان البعض منها حول دراسة العديد من أصناف الخضار لمحصولي البطاطس والطماطم والبعض الآخر حول إيجاد الطرق المناسبة للحد من تأثير بعض الأمراض على بعض محاصيل الخضار، إلى جانب ترشيد استخدام المياه لمحصول البصل عن طريق تحديد أنسب الكميات والمواعيد اللازمة للري والتي يعطي عندها المحصول أعلى إنتاجية وجودة، بالإضافة إلى إيجاد بعض التقنيات (آلة عزيق للحشائش) لتقليل تكاليف إزالة الحشائش على بعض محاصيل الخضار والفاكهة.في حين تركزت أنشطة مشروع بحوث الدواجن في جانب تحسين وتأصيل الصفات الإنتاجية لسلالات الدواجن وصولاً إلى إيجاد سلالات تتميز بالإنتاجية العالية من البيض واللحم ليتم نشرها بين أوساط الأسر المزرعية في الإقليم وخارجه.[c1]الاتجاهات العامة للمشروع[/c]
د. محمد قائد محمد الصبري
كما أن الاتجاهات العامة لأنشطة مشروع البن قد تركزت في مجملها حول تحسين ورفع إنتاجية وجودة المحصول سواءً عن طريق تطبيق حزمة من التقنيات والتوصيات البحثية أو بإيجاد الطرق المناسبة لمكافحة بعض الأمراض، إلى جانب دراسة وحصر لأهم آفات محصول البن المخزنية وتحديد الطرق المناسبة لمكافحتها، كما أن هناك أنشطة أخرى تتركز في إخراج التوصيات والمخرجات البحثية التي تم التوصل إليها لتكون في متناول جميع المهتمين. إلى جانب إقامة بعض ورش العمل التدريبية والندوات للتعريف بمخرجات ومنجزات المشروع. وتركزت الاتجاهات العامة بشكل عام لأنشطة مشروع المدخر الوراثي في جمع وحفظ الأصول الوراثية ورعايتها إلى جانب استكمال تصنيف الغطاء النباتي لبعض مواقع الإقليم، بالإضافة إلى أنشطة أخرى في صيانة وإكثار الأصناف المطلقة والمبشرة من الذرة الرفيعة والذرة الشامية والقمح والفاصوليا الجافة واللوبيا والفول مع توفير بذور المربي منها. الأنشطة المختلفة التي حوتها المشاريع البحثية الأخرى التي تضمنها هذا البرنامج تركز حول تقييم العديد من سلالات القمح تجاه الأصداء وإجراء التجارب التأكيدية والموسعة لبعض أصناف القمح المبشرة وكذا دراسة الضغوطات المائية لأصناف القمح المبشرة، بالإضافة إلى أنشطة تحسين أصناف المانجو غير المرغوبة لدى المزارعين عن طريق تطعيمها بأصناف مانجو متميزة بالإنتاجية والجودة العالية، وكذا تطوير نظام الإنتاج المتكامل للتين عديم الأشواك والإدارة المتكاملة لمكافحة مسببات أمراض التربة للبيوت المحمية البلاستيكية.[c1]المخرجات المتوقعة للبحوث[/c]واستطرد قائلاً مما لاشك فيه أن لكل الأنشطة البحثية المحددة في هذا البرنامج مخرجات متوقعة تختلف تبعاً لطبيعة كل نشاط، وبشكل عام تتركز مخرجات بعض الأنشطة في تحديد الأصناف والسلالات المتميزة بالإنتاجية والجودة العالية لعدد من محاصيل الحبوب ومحاصيل الخضار، كما أن مخرجات أنشطة أخرى تتركز في إيجاد الطرق المناسبة للحد من تأثير بعض الإصابات المرضية / الحشرية على بعض المحاصيل الحقلية والمحاصيل البستانية، بالإضافة إلى تحديد الكميات المناسبة والاقتصادية من الأسمدة الكيماوية والعضوية والتي تعمل على تحسين وزيادة إنتاجية بعض المحاصيل الحقلية. إلى جانب مخرجات بحوث الدواجن التي تعمل على تأصيل الصفات الإنتاجية للدواجن لغرض إيجاد سلالات ذات صفات إنتاجية عالية، كما تصب المخرجات البحثية لأنشطة مشروع البن بشكل عام في تحسين وزيادة إنتاجية المحصول في حقول المزارعين. كما أن هناك مخرجات متعددة لأنشطة المشاريع البحثية الأخرى وتتركز في المحافظة على الأصول الوراثية المختلفة ورعايتها وإكثار بذور الأصناف المطلقة والمبشرة من المحاصيل الحقلية وتوفير بذور المربي منها بالكميات المطلوبة، إلى جانب بعض المخرجات التي تتركز حول تحديد كميات ومواعيد الري لبعض المحاصيل الحقلية والبستانية وغيرها من المخرجات المختلفة.[c1]أهم المخرجات[/c]وأشار إلى أهم المخرجات من صنف متفوق من الطماطم في الإنتاجية والجودة والمقاومة للفيروس (منال) وقاعدة معلوماتية تبين الموارد والإمكانيات المتاحة للمزارع وطرق استغلالها تحت النظم المز رعية المروية في الإقليم و قبول المزارعين بتقنية إعادة تطعيم الأصناف غير المرغوبة بأصناف مرغوبة وتحسين وضع المدخرات الوراثية من حيث النمو والإنتاج والجودة و إقامة مدخر وراثي في المزرعة البحثية - تعز لأصناف الفاكهة المنتشرة في الإقليم و إنشاء وحدة عزل ميكروبيلوجي و صنف متفوق من الفاصوليا الخضراء في الإنتاجية والجودة ومقاوم لمرض الذبول وإعادة حيوية أشجار البن المتدهورة، توازن النمو الخضري والثمري، رفع وتحسين الإنتاجية والجودة وتقليل الفاقد، زيادة العائد النقدي للمزارعين وزيادة الكميات المصدرة من البن ذات الجودة العالية وزيادة الدخل القومي وجد أنها مبشرة بالنجاح و أفضل المعاملات السمادية التي أعطت إنتاجية وجودة عالية من محصول البصل تحت ظروف الأراضي المروية قيد التأكد والحصول على سمادCompost ناتج من تحلل مخلفات الدواجن الضارة وغني بالعناصر الغذائية ومفيد للتربة والنبات.التوصل إلى معرفة أفضل الطرق والتصاميم المستخدمة لعمل السماد (Compost) من حيث الإدارة والكلفة والعائد الاقتصادي الحصول على معلومات أولية حول تأثير التسميد على إنتاجية محصول البطاطس ومعرفة الأصناف الملائمة من البطاطس وذات الإنتاجية العالية قيد الاختبار تقنية لأفضل كمية مياه لري البصل وأفضل موعد ري لتوفير المياه والحصول على أفضل إنتاج من وحدة المساحة ونموذج لآلة عزيق تدفع باليد لمكافحة الحشائش ميكانيكياً على المحاصيل المزروعة في سطور قيد التأكيد ونشر سلالة الدجاج الفيومي في مناطق مختلفة في كل من تعز، اب، دمار، صنعاء، في نطاق المرتفعات نجح اختبارها حقلياً وسلالة يمنية نقية من الدجاج البلدي المحلي تمتاز باللون الرمادي وتتلاءم مع الظروف البيئية المختلفة و سلالة من دجاج الهجين المحلي ( البلدي والفيومي) تتلاءم مع الظروف البيئية في موسمها النهائي و الخروج بسلالة يمنية نقية عارية الرقبة ( الشركسي) يمكن تربيتها في المناطق الحارة قيد الاختبار.[c1]الكلمة الأخيرة[/c] لايسعنا في الأخير إلا أن نشكر جميع الباحثين والعاملين بالمحطة لما يقدمونه من أعمال وجهود جبارة تسهم بشكل مباشر في تطوير وتنمية القطاع الزراعي على مستوى الإقليم بوجه خاص والبلاد بشكل عام.