محمود عبدالله عبدالجبار:[c1]( 1 )[C/]ستأتين..هذه شموعي نذرت أذوبهالوعد مخبأ بين الرياحلوجه يندهني من خاطر المستحيليرشقني..يناكد..صمت قيثاريوالحنين إلى بسمة العيونوالرقص عند المساءفأنسي المدينة..والنايوالتمتماتوأنساك في لهفة كالجنونأقول ستأتين قطرةًقطرةمع همس العوانسمع ليالي العيد العشركطيف زائريهبط من آخر المجرةفأنسي المدينة..وأحرف القصيدةعدن – 2006م[c1]القصة العربية[C/][c1](2)[C/]دقت الساعة..في أرضي العربيةجلجلت..ضجت.. في السهول القصيةعبرت صحراء أمتنا الكبيرةلتحكى قصتها للأبواب الخشبيةوتهمس للأحجارغداً..ستسلخ أيديناستقص النساء جدائلهالتظل ثيابهم بيض نقيةغداً..سنرحل مع صباح يلفحلمه الكئيبعيون طواها السهادوراء أغنية أمجاد الأجدادإلى زمان قصيروفجر صغيرفلم يبق من الحلم غيروداعفقد حان نجر السنينوآن لنا أن نجوب البحارمع الراحلينمع موكب الباحثينغداًيطل من جبين القمريلامس ضوء النجوميرن بصدى صوته البعيد هنا تعيش الكبرياءالعربيةعدن – 30-12-2006م
|
ثقافة
أقول ستأتين!!
أخبار متعلقة