لقاءات/ ذكرى جوهر - محمد عوض / تصوير/ علي الدرب :استقبلت عدن خلال إجازة عيد الأضحى المبارك والتي انتهت أمس الأحد أكثر من نصف مليون زائر جاؤا إليها لقضاء إجازة العيد وزيارة الأهل والأصدقاء والأحباب من مختلف محافظات الجمهورية ومن عدد من الدول المجاورة الشقيقة.عدن سبق لها وأن استعدت لهذا الكم الهائل من البشر من خلال وضع خطة لإيواء الزائرين وتهيئة الشواطئ والمتنفسات وتنظيفها وتوفير وسائل النقل والإرشاد إلى الأماكن السياحية في المحافظة.. 14 أكتوبر كانت هي الأخرى خلال إجازة عيد الأضحى ترصد انطباعات زوار عدن وكان حصيلة ذلك هذه اللقاءات مع عدد من الزوار من رجال أعمال ومستثمرين ومواطنين يمنيين وعرب.. حيث قال: العيد محطة من المحطات الروحانية المواطن صالح مثنى الصريحي قال: العيد محطة من المحطات الروحانية التي من بها الخالق عزوجل على الإنسان رحمة ورضواناً ففي أيام العيد تهدأ النفوس وتصفو القلوب في كل بيت ابتهاجاً بهذه المناسبة كون العيد يعني للمسلمين الكثير وهو يأتي والكثير منا ينتظر هذه المناسبة وهو يتضرع إلى الله ابتهاجاً وامتناناً بهذه المناسبة كونها تجعلنا نشعر في أنفسنا بأن العيد هو فرحة وتسامح فكثير من الناس يحترمون هذا اليوم ففي العيد تجد كثيراً من البشر يعفون عن كثير من الهموم والمشاكل لأنها تعيد للإنسان في ذاته حياة جديدة من الحب والرحمة للتخفيف على أنفسهم من بعض المعصيات حتى يمن الله عليهم في الدنيا والآخرة بالخير والبركة.[c1]العيد ذكرى جميلة [/c]أما الأخ/ سعيد بن محمد ناصر باهدى فقال: العيد مظهر تكتمل فيه روح العبادة في الدين والسلوك والمعاملة وحيث يتجه الناس إلى التسامح والتراضي وتجاوز المحن والتسامي فوق الجراح وبداية العلاقة التي تقوم على الإخاء والحب والتعاون على البر والتقوى والعمل الصالح.وللعيد مظاهر وأفراح وطقوس وكل بلد يعتز أن يحتفل فيها وهذا لا يعني خروج عن ديننا أو تقاليدنا بالعكس هذه عادات اتبعت منذ القدم أهم شيء أن يحترم الناس هذه المناسبة وهناك من يفرح بهذه المناسبة بطرقه الخاصة منهم من يحتفل في الصباح ومنهم من في المساء إلا أنهم لم يخرجوا عن المألوف في الأخير هي فرحة أهم شيء أن يجتمع الأهل ويحافظوا على عاداتهم وتقاليدهم فالعيد بسمة وفرحة والعيد في عدن جميل ناهيك عن المحافظات الأخرى كثيراً من الناس يتمنون أن يعيدوا في عدن لأن عدن تمتاز بجو جميل شوارعها نظيفة أهلها طيبون جوها من نوع ثاني ممكن تنام على سواحلها فالوحدة خير وبركة لم يشعر الزائر بأنه ضيف عليها فالمتطلبات موجودة صحيح أن الأسعار ربما تكون مبالغاً فيها وهناك من يحاول استغلال هذه المناسبة واحتكار بعض المواد والزيادة في الأسعار لكن هذا لا يعني أنها قد تسبب إزعاجاً للزائرين فبالتأكيد المحافظة عاملة مراقبين على ذلك نحن أيضاً نقول لهؤلاء المستغلين اتقوا الله في أنفسكم فالدنيا بخير.فمن حق أي إنسان أن يفخر ببلده وعدن جميلة بأهلها وبطبيعتها الخلابة والله يجعل أيامنا كلها أفراح وأعياد وتهانينا للقيادة السياسية والسلطة المحلية في محافظة عدن. وكل عام وشعبنا اليمني بخير.[c1]أيام العيد من الأيام المفضلة [/c]الشيخ حسن جعفر البدوي قال: عيد الأضحى المبارك أنه يوم من أيام السعد حيث وأن هذا العيد يختلف عن كل الأعياد حيث وأن الناس تجدهم يبتهلون إلى الله واقفين مع إخوانهم المسلمين بالدعاء معهم في عرفات متضرعين إلى الله بالرحمة والمغفرة طالبين من الله أن يعود عليهم بهذه المناسبة وقد تحققت كل أحلامهم بكل معاني الخير وأن يجعل كل أيامهم سعادة ورخاء وأن يجعل اليمن من بين الدول سباقة في تحقيق السلام والسعادة الدائمة لكل المسلمين وللشعب اليمني متمنياً من الله تعالى أن يجعل أيام العيد أيام أفراح وأماني وتباشير خير لكل الناس .[c1]العيد له ريحة طيبة عند المسلمين [/c]فيما قال علي ناجي الحقيقي: العيد مظهر تكتمل فيه روح العبادة والدين في السلوك والمعاملة حيث يتجه الناس إلى التسامح والتراخي وتجاوز المحن والتسامي فوق الجراح وبداية العلاقة التي تقوم على الإخاء والحب والتعاون على البرو التقوى والعمل الصالح.وللعيد مظاهر وطقوس وكل بلد يحتفل بطريقته الخاصة دون المساس بديننا الحنيف والخروج عن كتاب الله وسنة رسوله وفي هذا اليوم العظيم من أيام عيد الأضحى المبارك يوم عظيم يوم يجتمع فيه كل المحبين لينسوا فيها جراح الماضي وأيضاً يقدمون فيه أجمل الهدايا لأبنائهم ولكل الأهالي. [c1]العيد حل علينا بالسعادة [/c]الأخ/ شوقي سلام عون قال: العيد فرحة حباها الله لنا نحن بنواعم جديدة نعتز بها ونحترمها ومن صفات العيد التي نفرح بها وهي الألفة التي تجمعنا في هذا اليوم العظيم وإذا تحدثنا عن هذه المناسبة بالتأكيد العيد سمة دينية روحانية تحمل في طياتها معاني التسامح والمحبة والرحمة وكل هذه العبارات تجعلنا نحترم هذه المناسبة أي تجعلنا أيضاً نعفي أنفسنا من أي عمل مكروة قد يبدر منا للأضرار بمجتمعنا وبأهلنا وأحبتنا. نأمل من الله تعالى أن يجعل أيامنا كلها أعياداً وعدن بخير والوطن اليمني في ألف خير في عهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله بألف خير.[c1]العيد بهجة وسرور [/c]أما الشيخ / محمد سعد العقربي فقال: في أول أيام العيد تبدأ الناس بالتحايا والتهاني بيوم جديد يوم اعاده الله على البشرية جمعاء بالخير والبركات فالمناسبة لاتوصف بالمشاعر الكل يبارك ويمرح ولكل محافظة ولكل منطقة ومديرية تقاليدها والكل يحبها ويحترمها ففي عدن العيد غير كل الأعياد برغم الظروف التي تعاني أسرها من جراء الغلاء وظروفهم المعيشية الا أن العيد هنا يختلف فيها فالعيد بالنسبة لهم يوم عظيم فالحب والخير موجود في كل بيت وعدن يأتونها من كل مكان لأن أهلها يتحبون وبحبهم هذا فالكل يسعد أن يكون معهم وبينهم يارب تبارك لنا ولليمن بكل خير وتجعل أيامنا كلها أعياداً. [c1]العيد فرحة عظيمة[/c]ومن جانبه قال الأخ/ فضل يحيى مجور: العيد فرحة عظيمة لكل أبناء اليمن، ففي العيد الإنسان يتحلى بعظمة المحبة واللقاء فيما بين أبناء هذا الوطن اليمني ولذا لابد أن نفرح بهذا العيد وإذا جاز لنا التعبير أن نتحدث عن العيد فبالتالي العيد له معانٍ كبيرة ولابد لنا أن نحترم هذا اليوم وأن نكف عن الأذى فيما بيننا وأن نجعل من هذا اليوم يوم المحبة. فالعيد في عدن يختلف خاصة وأن عدن لها مميزات نادرة تجذب كل إنسان أن يأتي لها، فالعيد أيضاً في عدن يشعر به الإنسان خاصة وأن أهله يمتازون بالشهامة والقبيلة نحن تعرفنا على أناس من عدن وتعلمنا منهم الكثير في مناسبات العيد.فالعيد فرحة وبسمة ونتمنى من الله أن يجعل أيامنا كلها أعياد وبهذه المناسبة العظيمة نحب أن نهنئ قيادتنا السياسية ممثلة بالأخ علي عبدالله صالح والشعب اليمني نتمنى أن تعود هذه المناسبة وقد تحققت كل آمالنا وطموحاتنا وكل عام والكل بخير.[c1]يوم العيد يوم جديد [/c]الأخ/ عصام طاهر سيف قال: في العيد تكتمل الفرحة وينسى الإنسان نفسه خاصة وأنه سيبدأ يوماً جديداً يوماً جميلاً يوماً يرى فيه حياة جديدة حياة مملوءة بالحب والابتسامة ونحن نشاهد الأطفال وهم يمرحون ويرقصون معبرين عن فرحتهم بهذه المناسبة العظيمة ونشاهد الناس أيضاً وهم يتبادلون التهاني فيما بينهم متناسين الماضي أنها مشاعر جديدة بالنسبة لهم مشاعر كلها ألفة ومحبة مشاعر لا توصف أنها بالفعل لحظات جميلة ما أجملها وما أحلاها تلك اللحظات وكلها سعادة نأمل من الله تعالى أن تكون كل أيامنا أعياداً وأفراحاً وأيام العيد من الأيام المباركة من الله علينا بها.[c1]للعيد مظاهر نعتزبها [/c]أما الأخ/ سلام عون صالح فقال :أيام العيد من الأيام الجميلة التي يتوج المسلم أعماله الروحانية ويتعاطى مع جوهره روح العيد في المعاملة الحسنة والتطهر والتسامي للنفس وتقوية روابط الإخاء والتسامح والتعاون في فعل الخير وتدعيم مبادئ المحبة ونشر الخير والابتعاد عن الشر الذي يضر بالمجتمع ويسهم في الحاق الأذى بالمجتمع وتعطل أعمال التنمية وتفتح الطريق لقوى الشر للإضرار بالوطن والمساس بسيادته. وأشار إلى دور القيادة السياسية ممثلة بالأخ علي عبدالله صالح قائد مسيرتها التنموية في الحفاظ على سلامة المجتمع وصون مكتسباته وجهده الحثيث في خلق عوامل الاستقرار وفتح المجال أمام الاستثمار الذي يخلق فرص التطور والنجاح والوثوب إلى آفاق رحبة يحقق الإنسان فيها عوامل الازدهار للوطن. يساعد في تعزيز التجربة الديمقراطية ويوفر الأرضية الصلبة للنهوض بالوطن ويسرع في تحقيق الأهداف والغايات التي يسمو في تحقيقها الوطن.وناشد كافة محبي هذا الوطن العمل على مؤازرة كل التوجهات الهادفة إلى إصلاح الاختلالات في بعض الإدارات إلى تحسن مستوى الاستقرار وكذا الوقوف لصد كل التآمرات التي تحاك ضد الوحدة من بعض الحاقدين والمتآمرين فالوحدة خيارنا وأملنا ولايمكن التراجع عنها وسوف نقف مع الوحدة بكل ما نملكه حتى إن شاء الله بأولادنا فالوطن غالٍ علينا فالحمدلله على هذه النعمة وعلى الخير.[c1]أيامنا كلها أعياد بإذن الله [/c]ومن ناحيته قال الشيخ جابر البطاني: عيد الأضحى المبارك مناسبة دينية عظيمة يعتزبها كل المسلمين ففي هذا اليوم تتجلى النفوس وتتضرع الناس إلى الله ابتهالاً للمولى عزوجل طالبين الرحمة والسماح ففي أيام العيد الناس طبعاً تتبادل التهاني وهو طبيعي جداً كما تعودنا عليه فكثير من الناس من يحسن ويعطف على جاره في هذا اليوم وهناك من يقدمون الحلوى للأطفال وكل يحتفل بطريقته خاصة وهي عادات نفرح بها.لكن كما يبدو أن لكل مدينة وكل قرية عاداتها للعيد وفي الأخير هي فرحة تعمنا جميعاً فالعيد مناسبة عظيمة تجدد فينا روح المحبة والألفة نتمنى من الله أن تكون كل أيامنا أعياد. [c1]أيام العيد من الأيام المباركة [/c]الأخ/ عيدروس العيسي فقال: بهذه المناسبة عيد الأضحى المبارك فرحه وبهجة وسرور ويتحسس الإنسان طريق المحبة والخير والترفع عن الصغائر ويذوب الإنسان مكوناً سيلاً من المشاعر تسمو به وترفعه إلى أعالي السماء بنشر الخير والمحبة والوئام.إنها أيام جميلة يعيش فيها المرء لحظات للراحة والاستجمام والتضرع إلى الله فعلى الإنسان أن ينعم بهذه الأيام الجميلة ويحافظ على متعتها وجوهرها الروحاني وبعدها الاجتماعي.نسأل الله تعالى أن يبارك لنا بهذه الأيام وأن ينور طريقنا ويجعل أيامنا كلها أماني وأفراحاً وسعادة دائمة وأن يكف عنا السوء ويبعدنا عن الضغائن ويجنبنا شرهم ولقيادتنا الحكيمة السياسية اصدق التهاني وأحلى الأماني وللشعب اليمني كل الخير والمحبة بقيادة زعيمهم ابن اليمن البار علي عبدالله صالح حفظه الله ألف ألف قبلة نتمنى من الله أن تعاودنا هذه المناسبة وقد تحققت كل أحلامنا وطموحاتنا. [c1]سعادتنا تكبر في أيام العيد [/c]الأخ /حسام محمد علي فقال: أيام العيد من الأيام المباركة التي حباها الله علينا بنعمه وتباشيره فالكل سعيد بهذا اليوم لأن هذا اليوم يجدد فينا إعادة الروح إلى المولى عزوجل بالدعاء والمغفرة مبتهلين إلى الله برحمته فهناك من يقفون على عرفات وهم يكبرون ويهللون إلى الله رحمة وغفرانا أن يجعل أيامهم كلها أياماً مباركة وأن يغفر لهم ذنوبهم وأن يجعل كل المسلمين في خير وعافية وأمان وأيام العيد تجمع كل المسلمين في دعوة واحدة دعوة الخير والصلاح والتقرب إلى الله.أما بالنسبة للعيد فالعيد هو يوم من أيام الخير فيه تجتمع الأمة بكلمة واحدة وهي لإ إله إلا الله محمد رسول الله هو الواحد الأحد الذي استطاع أن يجمع عباده بروح واحدة وقلب واحد فالعيد بالنسبة لنا دعوة للألفة والمحبة ففي هذا اليوم الذي يجمعنا هو يوم مبارك من الأيام المفضلة عند المسلمين والتي أحييناها فسعادتنا لا توصف بهذا أخيراً أتمنى للإخوة في صحيفة أكتوبر أن يكرسواكل جهودهم في هذه المناسبة كونها مناسبة عظيمة بهدف إسعاد قرائها في هذه المناسبة العظيمة كونها صحيفة مقربة الينا ولها أجر كبير في هذه اليوم العظيم.