لقاء/ ياسمين أحمد علي- تصوير/ جان عبدالحميدتؤدي مصلحة جمارك محافظة عدن دوراً بارزاً في رفد خزينة الدولة والإشراف المباشر على الدوائر الجمركية من خلال مكتبها الإيرادي ـ وهو من المكاتب الملتزمة بتنفيذ القرارات والقوانين ـ وبفضل الجهود المتواصلة وتفعيل الإيرادات فقد حقق المكتب زيادة في الإيرادات وضمن الربط المقدر حتى نوفمبر 2010م.لمعرفة المزيد عن مصلحة جمارك عدن وأبرز الصعوبات التي تواجهها كان لابد لنا من اللقاء بالأخ/ عبدالله حسن بن شهاب مدير عام مكتب المصلحة بعدن الذي تركنا له حرية الحديث فتابعوه معنا:[c1]زيادة عن الربط[/c]مكتب مصلحة جمارك محافظة عدن مكتب إيرادي يؤدي دوراً مهماً في رفد خزينة الدولة ويقوم بالإشراف المباشر على الدوائر الجمركية بعدن وهي: جمرك المنطقة الحرة، جمرك ميناء المعلا، جمرك دار سعد جمرك المطار، جمرك ميناء الزيت (البريقة) وهو من المكاتب الملتزمة بتنفيذ القرارات والقوانين وجميع التصاميم الصادرة عن رئاسة مصلحة الجمارك .وقد تم تحديد ربطه الإيرادي بـ 19 ملياراً و418 مليوناً و12 ألف ريال ولكن بفضل الجهود المتواصلة وتفعيل الإيرادات فقد تم تحصيل 20 ملياراً و243 مليوناً و912 الفاً و842 ريالاً بزيادة على الربط المقدر بمبلغ مليار و188 مليوناً و883 ألف ريال حتى نهاية نوفمبر 2010م .ولا شك أن مما يشرف جمارك محافظة عدن زيادة قيمة الصادرات المحلية فقد بلغت خلال 2009م لمكتب جمارك عدن 25 ملياراً و687 مليوناً و579 الفاً و887 ريالاً بينما بلغت حتى نهاية نوفمبر 2010م 41 ملياراً و972 مليوناً و519 الفاً و840 ريالاً بزيادة قدرها 16 ملياراً و284 مليوناً و939 الفاً و943 ريالاً بنسبة 63 % ما يبعث على الارتياح .وما يقدمه مكتب مصلحة جمارك عدن بلا شك مساعدة وتسهيل إجراءات المستثمرين من خلال العمل في إطار النافذة الواحدة.[c1]علاقة الجمارك بجهات أخرى[/c]أما في ما يخص العلاقة بين المكتب ومختلف الأطراف كالمنطقة الحرة والميناء والأمن فلا شك أنه تربطه بها علاقات خاصة ومميزة بجميع فروع مكاتب الوزارات في المحافظة وهناك تنسيق وتعاون في ما بينها فعلى سبيل المثال هيئة المنطقة الحرة تربطنا بها علاقة جيدة تقدم بموجبها التسهيلات للمستثمرين في المواقع التابعة للمنطقة الحرة من خلال سرعة انجاز معاملاتهم بما يحقق الأهداف المرجوة وفي إطار النظم والقوانين النافذة وهذا ما دفع المستثمرين إلى الرغبة في استثمار رؤوس أموالهم داخل الوطن كما تربطنا علاقات جيدة بالجهات الأمنية والعسكرية ونخص بالذكر مدير إدارة أمن عدن عبدالله عبده قيران وقائد الشرطة العسكرية.أما ظاهرة التهريب فهي بلا شك مضرة بالاقتصاد الوطني والمجتمع البشري بصورة عامة وبالتالي يجب علينا الالتفاف والتعاون جميعاً لمواجهة هذه الظاهرة بكل السبل والإمكانيات المتاحة لما تلحقه من ضرر بالاقتصاد وما تسببه من أمراض للمواطنين وقد تم ضبط مهربات خلال 2010م منها:ضبط سيارة نقل محملة بكهربائيات مهربة (1105) مسجلة و (48) كرتون كاويات و (25) كرتون أقفال أبواب و (4) كراتين مفاتيح كهرباء.ضبط سيارة نقل محملة بـ (5) أطنان ألمنيوم غير مرسم.ضبط (4) كراتين سجائر أجنبية مهربة وشوالتين.ضبط (8) كراتين العاب نارية وكرتون سجائر مهربة.ضبط (4) حاويات تحتوي على معدات غير مرسمة للشركة الكورية ـ رافعتين برجيتين (ونشين) غير مرسمتين.ضبط (101) عروسة سجائر (رويال) مهربة + (57) عروسة سجائر انواع أخرى مهربة و5 كراتين ثلاجات والعاب نارية (شوالة).ضبط 3 كراتين بندول مهربة و3 كراتين بروفلين. ضبط 300 كرتون ألعاب نارية.ضبط (24) كرتون سجائر أجنبية مهربة (رويال) (11) كرتون سجائر أجنبية مهربة بلاس 10 كراتين تمباك هندي (زردة).وبخصوص الصعوبات لا شك في أن كل مكتب يعاني من صعوبات لكن الصعوبات التي تواجهنا ليست بذلك القدر حيث إن رئاسة المصلحة تولي المصلحة وجميع فروعها عناية خاصة بتذليل الصعوبات التي نواجهها في عمل المكتب .