اختتم بالقاهرة امس المؤتمر الرابع للثقافة القبطية، الذي بحث فيه مؤرخون وأثريون مصريون الجوانب المتعددة للتراث القبطي بمنطقة الواحات.وقال حجاجي ابراهيم - وفقا لجريدة الشرق الأوسط - المقرر العام للمؤتمر إن الجلسات التي تقام بكنيسة مار مينا، تناولت على مدى ثلاثة أيام قضايا منها "تاريخ الواحات المصرية" و"العلاقات الحضارية بين النوبة المصرية والواحات" و"العمارة التقليدية في واحة سيوة" و"النصوص والجداريات" و"موسوعة تاريخ مصر خلال مخطوطة تاريخ البطاركة لساويرس ابن المقفع" و"النظام الاداري في الواحات المصرية في عصر الدولة الحديثة"، الذي يعرف بعصر الامبراطورية في مصر الفرعونية ويمتد بين عام 1567 و1085 قبل الميلاد تقريبا.وأضاف أن المؤتمر سيشمل ورشة عمل عنوانها "آثار الواحات"، اضافة الى محور عنوانه "بأي لسان نتكلم" يتطرق الى مناقشة الداعين الى العودة للكتابة باللغة القبطية التي يرى مؤرخون بارزون منهم الراحل عزيز سوريال عطية أنها آخر الصيغ للغة المصرية القديمة، وأن أول نص مصري معروف بهذه اللغة الوليدة قد سجل قبل مولد السيد المسيح بقرن ونصف.ومن المشاركين في المؤتمر محسن منصور وعاطف نجيب أمين وعاطف عوض وفايزة محمود صقر وصبحي عبد الملاك وسلوى حسين وعبد العزيز جمال الدين.والجدير بالذكر أن المتحف القبطي بمنطقة مصر القديمة يضم مجموعة من الآثار والمقتنيات التي ترجع لأكثر من قرنين وليس لها مثيل الآن، وكانت ملكة النرويج الملكة سونيا قد زارت المتحف الأسبوع الماضي ضمن زيارتها الى مصر التي تمتد الى نهاية الأسبوع الحالي.
|
ثقافة
أثريون ومؤرخون في المؤتمر الرابع للثقافة القبطية المقام
أخبار متعلقة