مدير عام مكتب التربية والتعليم بشبوة لـ ( 14 أكتوبر ) :
لقاء / عيدروس أحمد الخليفياكد الاستاذ ناصر سالم يوسف مدير عام مكتب التربية والتعليم في محافظة شبوة أن المكتب بالتعاون مع السلطة المحلية بالمحافظة يجري العديد من الترتيبات ويتابع بصورة مستمرة سير العملية التعليمية والتربوية بهدف احداث تحسن ملحوظ في العملية التعليمية وإنجاح العام الدراسي الجاري 2008/2007م ولفت يوسف الى انه قد تم الاستعداد مبكرا لهذا العام من حيث تهيئة المبنى المدرسي الملائم وتنفيذ العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية للمعلمين والمعلمات فضلا عن توفير الاحتياجات للمدارس من آثاث وغيره، واضاف في لقاء مع (14 أكتوبر) ان الفتاة قد حظيت بالكثير من الدعم في سبيل دعمها لمواصلة تعليمها ومحو الأمية بين اوساط الفتيات .. كما تطرق الى الكثير من المواضيع ذات الارتباط المباشر بالعملية التعليمية بدأها من الاستعدادات المبكرة التي اجراها المكتب قائلا:في ضوء البرامج التي تعد بالمحافظة لاستقبال العام الدراسي الجديد وما يتم التحضير له في هذا الجانب فان الترتيبات تكون هي أساس نجاح العام الجديد حيث أن المحافظة تعمل جاهدة كل عام على التحضير واجراء الاستعدادات بما يتوافر لديها من امكانيات وقدرات متاحة تستطيع الاستغلال الأمثل لتلك الامكانيات بهدف التهيئة والاعداد لبدء عام دراسي ناجح، حيث عمل المكتب على المتابعات مع الوزارة والجهات ذات العلاقة لتوفير ما يمكن للمحافظة توفيره وعكسه عبر خطة توزيع على المديريات والمراكز التعليمية، ففى ضوء الاستعدادات للعام الدراسي الجاري 2007/2008م فان مكتب التربية يتابع بصورة مستمرة توفير الكثير من المتطلبات للمدارس والتغلب على الصعوبات وتقف معه السلطة المحلية بالمحافظة من خلال النقاشات الجادة والمستمرة الهادفة الى تحسين ملحوظ في العملية التربوية والتعليمية مدركين جميعا بأن كل الصعوبات التي تواجه التعليم لايمكن التغلب عليها في وقت سريع حيث ان المكتب وخلال مراحل العمل المتواصلة يقوم باعداد الخطة العملية والتنفيذية لتكون منسجمة مع استراتيجية تطوير التعليم الأساسي كخطوة أولى ويعتبرانه بذلك قد حدد اولويات مشكلاته وما يتطلب مساعدة لضمان تنفيذ برامج الاعوام الدراسية بصورة مرضية وباتباع الكثير من الخطوات نشعر بوجود تحسن كبير من الجوانب الهادفة لتحسين التعليم، حيث يعمل على تحقيق خطوات متقدمة في جوانب هامة منها، تحسين وضع المباني المدرسة، الاثاث المدرسية، أعمال الصيانة، أنشطة التدريب، إعادة توزيع الخطة الدراسية وعملية التشعيب المدرسي ومن ثم إعادة توزيع وتدريب المعلمين والمعلمات واعداد خطة لتوزيع التوظيفات وإعداد موازنة مستقبلية للعام المقبل 2008م.ويستطرد مدير مكتب التربية والتعليم بشبوة قائلا: ان اهم ما تم الاستعداد له لاستقبال العام الدراسي الجديد 2007/2008م ويتمثل في الآتي :- في إطار المبنى المدرسي فقد تم انجاز العديد من المباني المدرسية الجديدة وصيانة عدد اخر سواء كان ذلك عبر ميزانية السلطة المحلية او ما تم الحصول عليه عن طريق المساعدات والمنح للجهات الداعمة ممثلة بالصناديق ومنها صندوق الأشغال العامة وصندوق الرعاية الاجتماعية للتنمية، مشروع تطوير التعليم الاساسي واما عبر المشروع اليمني الامريكي لتحسين التعليم الاساسي، حيث اعدت لتشغيل المشاريع التالية:انظر الجدول :اما في جانب تنفيذ خطة التدريب واستعدادات العام المقبل فقد نفذت الدورات التالية: - تدريب الادارة المدرسية - تدريب مديرين ووكلاء المدارس - تدريب المعلمين من (1 – 3) الجزء الثاني من مديريات جديدة - تدريب معلمات الريف (28 يوما).- تدريب مديري ورؤساء اقسام التدريب بالمديريات- تدريب مديري معلمات الريف (28) يوما- تدريب رؤساء أقسام التدريب بالمديريات.وبخصوص اعداد خطتي الدراسة والتشعيب والعجز في المعلمين ببعض مدارس المحافظة قال : أما عن الاعداد والتهيئة للخطة الدراسية وخطة التشعيب وتحديد الاحتياج وبعد اعداد برنامج المناقشات مع المديريات وتنفيذ المناقشات واقرار خطة التشعيب للمديريات ومن مناقشة خطة التنقلات للمعلمين والمعلمات واعادة توزيع وترتيب المعلمين والمعلمات في ضوء الاحتياج للعام الدراسي 2007/2008م ومعرفة ماهوموجود في ضوء الاحتياج وتحديد العجز أو الفائض لكل مديرية او مركز تعليمي وفقا واحتياجات كل مدرسة في ضوء التشعيب والطلاب وبهذه المناقشات فقد تبين العجز على النحو التالي:[c1]التعليم الاساسي : [/c]- العجز العام (496) ذكورا + (305) اناث وباجمالي (801). - العجز بالتخصصات (178) ذكورا + (66) اناثا وباجمالي (244) وقد اصبح الاجمالي للعجز بمرحلة التعليم الاساسي (1045) معلما ومعلمة وبالنسبة لما اعتمد من وظائف في هذا الجانب فهي عبارة عن (80) دبلوم + (40) ثانوية للبنات.[c1]التعليم الثانوي :[/c]- الاجمالي الكلي بالعجز يصبح (119) معلما ومعلمة مع ان ما اعتمد من توظيفات في خطة 2007 (80) درجة وظيفية.وعن الآثاث المدرسي وتوزيع الكتاب المدرسي قال : بالنسبة للآثاث المدرسي الطلابي فإن المشاريع التي سبق التنفيذ لها من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية فهو بصدد تنفيذ برنامج خاص بالتأثيث وهو حاليا يوزع الآثاث على المباني المدرسية المنفذة من قبل المعهد عبر مؤسسة حمير التي ارست عليها المناقصات لمختلف مشاريع الصندوق حيث تستفيد المدارس من التأثيث في جانب الأثاث الطلابي والاثاث المكتبي للادارات المدرسية، شلفات، دواليب حديد، طاولات معلمين، كما ان المحافظة قامت بتوزيع أثاث طلابي على المشاريع المحلية والحاجة الى توسيع وزيادة المدارس بما يصل الى (5000) مقعد مزدوج للطلاب على مختلف مديريات المحافظة مضافا اليها المراكز التعليمية الثلاثة: خورة، جباة، المصينعة بالاضافة الى تأثيث ما نفذ عبر المشروع اليمني الاميركي للمشاريع التي تمت صيانتها في كل من مركز خورة، محور 30 نوفمبر بيحان / محور قوبان م/عتق كما تم في ضوء خطة الاحتياج للكتاب المدرسي وواصل اعداد خطة توزيع لمختلف مسميات الكتب الواصلة للمكتب حيث وزعت على المديريات ما يصل الى 225ر682 كتابا لجميع المراحل الدراسية الاساسية والثانوية.- ماذا بشأن دعم الفتاة لمواصلة تعليمها ، هل حظيت بشيء من هذا الدعم؟في ظل حرص وزارة التربية والتعليم ومكاتبها في عموم محافظات الجمهورية على دعم الفتيات وتشجيعهن على مواصلة التعليم لمحو اميتهن فقد قامت المحافظة بتوزيع دفاتر طلابية واقلام للمدارس بهدف توزيعها على مدارس البنات لذوت الظروف الصعبة من الطالبات كمساعدة وصلت عبر الوزارة لهذا الغرض وتتحدد كمياتها الموزعة على المدراس بالتالي :- 3072 دفترا (100 ورقة) - 5120 دفترا (80 ورقة)- 7100 قلم حبر جاف - 3072 ملصقا تعنى بالاهتمام بالنظافة.واود ان أشير الى انه قد تم توزيع المختبرات الواصلة من وزارة التربية والتعليم والتالية ضمن خطة توزيع وتتحدد تسعة مختبرات تكميلية بحسب توزيعها للدفعة الاولى وهذه المختبرات لاتقتصر على مدارس الفتيات بل شملت جميع المدارس كما تم توزيع ثلاثة مختبرات مع اجهزة تلفزيون وريسيفرات وزعت على ثلاث مدارس بحسب الخطة.وعن الصعوبات تحدث مدير مكتب التربية والتعليم بشبوة قائلا: على الرغم من كل تلك الاستعدادت والتهيئة لبدء عام دراسي ناجح الا ان المحافظة تعاني من شحة الامكانيات وما يقدم فهو يلبي حده الادنى ويلبي احتياجات المدارس والمكاتب في المديريات والمحافظة ويحول دون الوصول الى المستوى المطلوب ونحن على امل بان ينظر للمحافظة وما تتطلبه من احتياجات هامة وضرورية.