في لقاءات أجرتها الصحيفة مع أعضاء منظمات المجتمع المدني في قلب تعز:
تعز / نعائم خالدحكمة قائدنا لا تقف عند حدٍ معيَّن في جميع مواقفه التي تبنى وتعمِّر اليمن، حكمة قادها منذ توليه قيادة دفة اليمن وسار على دربه وأخذ بيدها وسار في هذه الأيام كان اللقاء المميز مع الأخ / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية يجسد روح الديمقراطية والتفكير بصوتٍ مسموعٍ مع المجتمع ويجسد تطبيق ما طفيف بين من كانوا في هذا اللقاء والذين تلحظهم رغم صيامهم وتعبهم إلا أنّهم مرتاحون لما سمعوه ولمسوه في هذا اللقاء فأدلوا بدلوهم قائلين :[c1]تظاهرة سياسية[/c]محمد رشاد العليمي عضو مجلس النواب قال: مما لا شك فيه إنّ الاجتماع الذي كان في تعز والذي ترأسه الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله مع الشخصيات التي تعمل في إطار منظمات المجتمع المدني، وكما تكلم الاخ الرئيس بأنّها حزب سياسي يحمل الكثير من النخب الاجتماعية ولا شك بأنّه كان تظاهرة سياسية حضرها فخامة الرئيس ويمثل حضوره هذا امتداداً طبيعياً للسياسة الحكيمة التي ينتهجها والحوار الديمقراطي الذي ينتهجه في كل المراحل السياسية التي مر بها والتي لا تفضي إلى مزيد من النجاحات التنموية والاقتصادية والسياسية.[c1]منظمات المجتمع المدني..الشريك الفاعل[/c] د . عبدالقادر مغلس دكتور في جامعة تعز أكد:وبلادنا تحتفي بالذكرى 45 لثورة 26 سبتمبر والذكرى الأولى للانتخابات الرئاسية والمحلية احتضنت محافظة تعز اللقاء التشاوري الأول لمنظمات المجتمع المحلي في الجمهورية اليمنية وقياداتها وهذا اللقاء تمّ بحضور ورئاسة الأخ/علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية وذلك لمناقشة مشروع التعديلات الدستورية التي تقدم بها تجسيداً لبرنامجه الانتخابي الذي بموجبه حصل على ثقة الناخبين من أبناء الشعب اليمني في 20 سبتمبر من العام الماضي 2006م لقد احتضنت هذه المحافظة هذه الفعالية الكبرى في وقت مهم تمر به أمتنا وخصوصاً بلادنا وهي مقبلة على تطوير تجرِبتها السياسية والديمقراطية والذي سيتمثل في تحديد هوية رئاسة البلد وكذلك تحديد فترة الرئاسة بخمس سنوات بدلاً عن سبع سنوات، وإضافة إلى تشكيل اللجنة العليا للانتخابات من القضاة فقط مع إعطاء المرأة 15% من نسبة المقاعد البرلمانية والأهم من ذلك نظام الغرفتين التشريعيتين (مجلس النواب ومجلس الشورى) مع تحديد الفترة الزمنية لهذين الغرفتين وهي أربع سنوات فقط.إنّ التظاهرة التي حدثت في تعز كانت بداية حقيقية لإشراك كل القوى الحية الموجودة في المجتمع لتحديد نوعية المستقبل اليمني، وذلك من خلال إشراك هذه المنظمات بإثراء التجرِبة وإنضاج التعديلات.منظمات المجتمع المدني حقيقة هي الشريك الفاعل والرئيسي وليس موسمياً وإنّما على امتداد اليوم والشهر والسنة، لأنّ فعاليتها لا تنتهي بالانتخابات مثل الأحزاب السياسية، وهذا ما تعوَّدنا منها عادةً العمل الحزبي موسمي فنشاطه بيوم الاقتراع أو ساعة معينة في انتخابات محلية أو برلمانية أو رئاسية، فمنظمات المجتمع المدني تنبع أهميتها لأنّها ذات عَلاقة يومية ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً بما يدور في الشارع.اللقاء الذي تم برئاسة الأخ/ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية كان مثمراً مع هذه النخبة التي تقاطرت من جميع أنحاء الجمهورية دون استثناء.المحطات التي تكون لها تأثير كبير على مستقبل اليمن سياسياً وثقافياً تثري عهدها كانت وما زالت حضناً مناسباً التقت فيه الإرادة اليمنية جميعاً من مختلف محافظات اليمنية وخرجت برؤى وفكرة التعديلات الدستورية القادمة.لقد تزامن هذا اللقاء مع روحانية هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك شهر العبادة والعمل هذا الشهر الذي تبارك فيه العمل.لا شك أنّ هذا الاجتماع نتج عنه مخرجات ذات مردود إيجابي على مستوى العمل النقابي أو السياسي أولاً هذه التظاهرة أثبتت أنّ المجتمع المدني قادر على فعل شيء في صنع مستقبل البلد السياسي وانتقلت ومارست الدور الذي كانت تمارسه منذ وجودها.المرأة لها طموحات كبيرة ولاشك أنّ هذا الاجتماع قد أعطى دفعة قوية لكي تأخذ حقها وهي نسبة 15% وعلى كل حال فأنا أطمح بأنّ تأخذ أكثر من هذه النسبة 15% لا يعني بأنّ المرأة لها هذه النسبة وإنّما يعتبر الحد الأدنى لماذا لا تحقق في المستقبل والانتخابات القادمة أكثر من هذه النسبة مثلاً 30% من المقاعد لماذا لا تحقق النصف في مجالس الشورى والنواب لقد كان الاجتماع دافعاً قوياً لكي تندمج المرأة اندماجاً كاملاً في العملية السياسية وتأخذ حقها بيدها والحقوق تنتزع ولا توهب.[c1]لقاء مميز[/c]علي صالح عطية ـ رئيس فرع الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن قال :حضرنا اللقاء مع الأخ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية وكان اللقاء مميزاً، حيث ضم جميع القيادات الجماهيرية والنقابات والاتحادات في عموم محافظات الجمهورية، وكان اللقاء غنياً بالنقاش المفتوح بين الرئيس والحاضرين ومن أهم ما خرجنا به من مبادرة الأخ الرئيس الاتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية تشكل مجلساً تنسيقي أعلى يضم كل المنظمات والنقابات في إطار واحد على أساس يكون لهم صوت مسموع وهذه من أهم النقاط التي خرجنا بها من اللقاء.وكانت للرئيس كلمةً معبرة جداً التي تطرق إليها عن الوضع القائم ومن ناحية أخرى تطرقت لمشروع التعديلات الدستورية المقبلة ونحن أيدنا هذه الخطوة وبلا تحفظ، لأنّها من ضمن برنامجه الانتخابي وهذا البرنامج أصبح برنامجاً وطنياً يهم كل أبناء الشعب وعلى الحكومة أن تحث الخطى لتنفيذه بأسرع ما يمكن وهذا يصب في القضاء على الفساد وما يهمنا أنّها تسير بخطى ونخص بالذكر تخصيص 15% من مقاعد البرلمان للمرأة، هذه بحد ذاتها خطوة جادة جداً ونهنئ الأخ الرئيس عليها ونحن معها بكل ما نملك من قوة وجماهير.ونحن تعوَّدنا دائماً بأنّه يخص تعز بزياراته ولقاءاته بكل الجماهير هنا، وهذه لفتة كريمة من فخامته وهو يكن لتعز معزة خاصة وأيضاً تعز تبادله الحب بالحب والوفاء بالوفاء.[c1]إرساء النظام[/c]رضوان عبدالحميد الأسودي – مدرس في جامعة تعزتحدث:لقد شاركت أمام الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بإلقاء قصيدة شعرية وخلال اللقاء مع الأخ الرئيس لاحظت أنّ الهدف الرئيسي من توجيهاته هو إرساء النظام وتعتبر خطوة إيجابية نحو الأمن والأمان والاستقرار وخطوة صائبة ولقد تحقق في عهده الكثير والكثير من المنجزات.فإنّ مسعى الأخ الرئيس إرساء قواعد الحكم الديمقراطي ونحو تأييد هذا المسعى على أمل أن يتحقق المزيد من التطور والنماء وكلمة الأخ الرئيس رائعة جداًن وصائبة ونحن معه دائماً في كل وقتٍ.وزيارة فخامة الأخ الرئيس تعتبر زيارة تاريخية ، وخصوصاً أنها جاءت في خواتم الشهر الكريم وأتمنى أن يستمر في تعز ولا يغادرها لمعزته التي في قلوبنا له وكل أبناء تعز.[c1]زيارة تاريخية[/c]عبدالباري عبدالرحمن موظف قال: زيارة فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تاريخية ومهمة في ظل هذه الظروف والمتغيرات أيضاً كلمة فخامته كانت كلمة شاملة للتعديلات الدستورية.استطاع القضاء على كل المهاترات وخصوصاً الذين يتشدقون بالديمقراطية وحقوق الإنسان.فجاءت الزيارة واللقاء مع منظمات المجتمع المدني وطلبه للتعديلات الدستورية وهذا ما أظهره أعداء الوطن.فدعوته واضحة وصادقة وترجمة لبرنامجه الانتخابي الذي صادقنا عليه في الانتخابات الرئاسية.[c1]منظمات المجتمع المدني طالبت بتنفيذ التعديلات[/c]محمود قائد قال :كان للقاء رونقه خصوصاً من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله وكانت مبادرته من أجل الشعب، من أجل الوطن وترجمةً وتنفيذاً لبرنامج الرئيس الانتخابي وهذا حماية للوحدة والأمن والاستقرار وفي هذا اللقاء ركز على المرأة بأنّ تكون شريكة في المجتمع وصانعة للقرار مع أخيها الرجل، وهذا ما تتوقعه دائماً منه إشراك الجميع في الرأي لليمن السعيد، وإصلاح أوضاع اليمن بشكل عام لتطوير البلاد واستقرار الأمن وإرساء الديمقراطية في جميع أرجاء الوطن، كان تواجد الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في هذه الأيام شيئاً جميلاً في خواتم هذا الشهر المبارك.ومنظمات المجتمع المدني طالبت بتنفيذ التعديلات لأنّها لصالح الوطن والأمة ككل وليست لصالح حزب سياسي بعينه.[c1]السلطة بيد الشعب [/c]عبدالسلام محمد أحمد قال :اللقاء كان جيداً والأمسية التي قامت برئاسة فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والتي ضمت الوفود المشاركة من مختلف شرائح منظمات المجتمع المدني ومختلف محافظات الجمهورية كانت النقاط إيجابية وأغلبها لصالح الشعب اليمني وما يهم الوطن وهناك العديد من المبادرات لهذا القائد الفذ حول المرأة لإعطائها 15% من مقاعد مجالس النواب والشورى والمحلي، وكان تجسيداً للديمقراطية وكان هناك حث من الأخ الرئيس بأن تكون منظمات المتجمع المدني رافداً، وتكون هي حزب الشعب وهي حيث تكون السلطة بيد الشعب.[c1]تنفيذاً لبرنامج الرئيس الانتخابي[/c]عبدالناصر مغلس اكد:الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية صادق مع أبناء محافظة تعز واليمن كله، ولقاءاته دائماً مستمرة مع الجميع ولقاء تعز كان تنفيذاً لبرنامجه الذي كان من بنوده التعديلات الدستورية لقانون السلطة المحلية.