دمشق / وكالات :أوصى المشاركون في الندوة، التي عقدت بمكتبة الأسد في دمشق لمدة ثلاثة أيام وشارك فيها نخبة من الباحثين العرب، بإقامة مهرجان شعري دولي وتخصيص جائزة للشعر العربي تحمل اسم الشاعر نزار قبانيوأكد المشاركون في بيانهم الختامي - وفقا لجريدة الخبر الجزائرية - ضرورة العمل لترجمة بعض أعمال نزار إلى اللغات العالمية، ودعوا إلى إطلاق اسمه على قاعة أو مدرج في كلية الآداب بجامعة دمشق، وتمنوا أن تطبع وزارة الثقافة السورية أعماله الكاملة. وكان المشاركون قد تناولوا في أبحاثهم حياة نزار قباني ومواقفه السياسية والاجتماعية والإنسانية، ورؤاه الفكرية والفنية وتقنيات التعبير في أسلوبه، بالإضافة إلى صورة المرأة والآخر في شعره، وذلك من خلال ما يزيد على 28 بحثا.وعبر الناقد السعودي الدكتور سعد سلطان القحطاني في كلمة له باسم المشاركين عن أن نزار بقي في الوجدان العربي حيا لا يموت لأنه أسس لمألوف جديد في الحياة العربية يختلف عن المألوف القديم. وتوقف الدكتور علي عقلة عرسان، الرئيس السابق لاتحاد الكتاب العرب، عند أهمية نزار كشاعر ومبدع أمضى حياته مخلصا للعشق والشعر ورأى في الشعر طريقا للعشق مشيرا إلى أن دمشق بقيت هي المعشوق الأول في شعر نزار ووجدانه/ و يترجل في مختلف عواصم العالم.ومن قصيدة لنزار بعنوان لابد أن أستأذن الوطن يقول يا صديقتيفي هذه الأيام يا صديقتيتخرج من جيوبنا فراشة صيفية تدعى الوطن. تخرج من شفاهنا عريشة شامية تدعى الوطن.تخرج من قمصاننا مآذن... بلابل ..جداول ..قرنفل..سفرجل. عصفورة مائية تدعى الوطن. أريد أن أراك يا سيدتي.. لكنني أخاف أن أجرح إحساس الوطن.. أريد أن أهتف إليك يا سيدتي لكنني أخاف أن تسمعني نوافذ الوطن. أريد أن أمارس الحب على طريقتي لكنني أخجل من حماقتي أمام أحزان الوطن.
|
ثقافة
ندوة عربية توصي بتحويل بيت نزار قباني إلى متحف
أخبار متعلقة