راي صريح
ثمة تساؤلات تتوارد الى اذهاننا بشكل متناقض حين التفكر بواقعنا الرياضي ، وما يعتمل في اروقة ساحتنا الرياضية ، الامر الذي يجعلنا نرجع خطوات أكثر فأكثر الى الخلف .!!متى تأخذ رياضتنا بزمام التطور والمجد ؟ متى نعترف بالخطأ ، ونعتذر ، بل ونرمي كافة الاساليب القديمة التي عفا عليها الزمن ؟ متى نفسح المجال لكل من هو قادر وكفوء على قيادة ( دفة ) سفينة الرياضة قدماً الى الامان؟!!< الى لحظة كتابة هذه السطور العجلى و ( العبدلله ) لايعرف - لامن قريب ولا من بعيد - الحكاية التراجيدية التي رسم خيوطها ، ولعب بطولتها المدرب الجزائري الكابتن رابح سعدان ، مدرب منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم !! < نعم .. اسمحوا لي ان اقول بأنها ( حكاية تراجيدية ) اشرف على عرضها امام الجميع وعلى الساحة الرياضية اليمنية برمتها المدرب المذكور بشحمه ولحمه وبعظمة لسانه ، كما يقولون !! < و ( العبد لله ) ايضاً لايعرف حتى اللحظة ، كيف استطاع ( الرابح ) و ( السعيد ) ان يضحك على اذقان الجميع ؟ بل ويفرض شروطه البسيطة والصعبة - أيا كانت - ثم يستلم ( حقوقه ) اولاً بأول وعلى ( داير مليم ) دون ان يكمل ( مهامه ) و ( واجباته ) ، ثم يرحل عائداً الى بلاده الجزائر الشقيق ؟< كيف يعقل ان يقيم حالياً منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم معسكر اعداد تدريبي خارجي في العاصمة المصرية - القاهرة - بينما الكابتن ( الرابح السعيد ) غير متواجد على رأس منتخبنا ، بل ذهب للراحة والاستجمام الى موطنة وبين اهله وعشيرته ؟ وهل سيعود مجدداً الى بلادنا لتحمل مهامه من جديد ، او سيلحق بالمعسكر التدريبي للمنتخب في قاهرة المعز ؟! < انها حقاً ( حكاية تراجيدية).. الم اقل لكم بأن الرياضة في بلادنا تسير الى الخلف ؟!الى الخلف در .. وكان الله في عون رياضتنا اليمنية !! *مشتاق عبدالرزاق