سررت بالالتفاتات الكريمة التي تقدمها الدولة لرعاية المبدعين المعوزين والمرضى في بلادنا،وذلك بمنحهم الإعانة المالية الشهرية لمساعدتهم على هموم المعيشة والعلاج ،ومن هذا الشهر الكريم ، شهر رمضان المبارك الذي جاء مع أعراس الديمقراطية بنجاح الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجالس المحلية وأعياد ثورتي سبتمبر وأكتوبر ، ستقيم محافظة عدن عدداً من الفعاليات الثقافية بمشاركة وزارة الثقافة فرع عدن، وهنا أحب الفت نظر الجهات المعنية بحالة الفنان الكبير يوسف أحمد سالم، هذا الفنان الذي قدم العديد من الأغاني الوطنية والأغاني الشعبية والعاطفية، ولحن العديد من الأغاني الرومانسية والوطنية لعدد من الفنانين الشباب وذوي المواهب الفنية،هذا الفنان المتواضع الذي هو حالياً طريح الفراش لايجد ثمن الدواء والعلاج،بل لايجد العناية الكافية التي تساعده وهو في سنه هذا ، إذ يقبع في إحدى الوكندات الشعبية بمنطقة الشيخ عثمان ، وهو الفنان الذي كان ومازال يحظى بالاحترام والاعتزاز في الوسط الفني ، لفنه الرفيع المميز وقد يندهش المرء عندما يسمع بأن هذا الفنان الكبير بلا مأوى حيث يقضى يومه وحيداً دون أي رعاية ، وفي هذا الشهر المبارك شهر رمضان شهر الرحمة والشفقة والمحبة والعطف على المريض والفقير وفناننا يوسف احمد سالم فنان كبير يستحق منا الرعاية والعلاج ومساعدته في محنته هذه وهو بدأ يخطو نحو الشيخوخة وأمراضها وهو الفنان الذي شغل الناس باغانيه الرائعة وملأ الدنيا بها وتغنى باغانية الصغير قبل الكبير.واخيراً اود ان اقول ان هذا الفنان له مشواره الفني الغني الزاخر بالعطاء والوطنية ، له اسهامات عديدة اثرت الحياة الفنية على ان هذا الفنان اليوم يصارع الاهمال في العمل وعدم توفر الرعاية الصحيحة بل هواليوم في امس الحاجة الى الدواء والغذاء الصحي وقبل ان اختتم موضوعي هذا ادعو محافظ محافظة عدن الى المزيد من العناية والرعاية للمفكرين والمبدعين الذين يتساقطون ضحايا المرض وعدم اتاحة الفرصة لهم في تقديم كل جديد ومفيد للوطن خاصة في مجال الطباعة والنشر حيث نجد العديد من الكتاب يحتفظون بمؤلفاتهم الادبية والفنية في منازل فتتعرض للأهمال والتلف ، وهناك العديد من الفنانين والموسيقين يجدوا صعوبة في تسجيل اغانيهم وانتاجها الفني يتطلب مبالغ كبيرة حتى تسجل وتقدم الى جمهور الاغنية.د. زينب حزام
|
ثقافة
رسالة عاجلة إلى محافظ عدن
أخبار متعلقة