سلسلة أشباح إنجليزية رهيبة
تأليف : نيك مكيفر مدينة إدنبره الانكليزية مدينة جميلة ومزدحمة بالسكان يزورها الكثير من السياح لمشاهدة القلعة والمحلات الجميلة والمباني التاريخية ، ولكنها ايضاً مدينة مليئة بالاشباح وربما اغرب شبح فيها هو ذلك الشبح الذي سكن 15 جاردنز ليرموث وهو منزل السير سيتون في ثلاينيات القرن الماضي، ففي عام 1936م سافر السير اليكسندر سيتون وزوجته الى مصر، ووجدت السيدة سيتون عظمة تعود لمومياء مصرية قديمة واحضرتها معها الى ادنبره وتحديداً الى منزلها ، ووضع السير اليكسندر العظمة في صندوق زجاجي على طاولة في غرفة الطعام ، و بعد بضعة ايام بدأت عائلة السير سيتون بسماع اصوات غريبة في الليل، وذات ليلة سقطت الطاولة على الارض ولكن لم يكن احد من افراد العائلة في تلك الغرفة، وبعد فترة وجيزة لم يطق الخدم العيش في ذلك المنزل بسبب رؤيتهم لاشكال غريبة واصوات مرعبة في الليل والتي لم يعرف مصدرها ،لذا قرروا مغادرة المنزل، وقد قرر السير سيتون وضع العظمة في غرفة اخرى واقفالها ، وفي نفس الليلة اتت اصوات مرعبة ومرتفعة من تلك الغرفة المغلقة وقد ايقظت السير سيتون ،فقفز من سريره وركض باتجاه الغرفة وفي يديه مسدس ولكن لم يكن احد هناك، فوجد الغرفة مبعثرة والاثاث محطماً والكتب متناثرة هنا وهناك على الارض.ارادت السيدة سيتون الاحتفاظ بالعظمة ، ولكن السير سيتون رفض ذلك قائلاً بان هذه العظمة مسكونة، ولذلك قرر التخلص منها ، ولكنه لم يرد بيعها كما لم يرغب في اهدائها الى احد ، واخيراً قرر احراقها ، بعدها توقفت الاصوات ولم تتبعثر الاشياء في المنزل ثانية ولم ير احد اي صور او هيئات غريبة تظهر ثانية ولكن السير اليكسندر سيتون نفسه كتب يقول " لم اشعر بالسعادة منذ ذلك الحين"، وكان ذلك صحيحاً فبعد ذلك خسر السير سيتون الكثير من امواله كما تركته زوجته وقد اقعده المرض الى ان مات .