ينبع من صحرائه ... من رؤاه****ويعزف الشرف إلى منتهاه طقوسه ، اليوم ، تهامية****أريجها مناهل مصطفاهفي يده تذكرة المنتهى****وفوق عينيه غبار الحياه يطوف آماداً غفارية****يقرأ فوق الماء حلم الإله يدنو إلى محراب أشواقه****دموعه كانت وضوء الصلاة..يسدل دون الناس أستاره****حتى يرى في الناس ما لا يراه أسراره تغدو صرائية****وضده يبعث من مبتغاه شمس تناديه إلى ظهرها****غواصة في الروح .. حتى المياه يصادف الأيام من عوره****يربطها بسدرة من فلاه أصيل كثبان حجازية****رائحة الجزيرة المشتهاه هذه جبال اسمها نشوة****هذا رحيل ليس يدري مداهفتارة يبدو على أصله****وتارة يبدو كشخص سواه * جدة : فبراير 1990م
|
ثقافة
طقوس تهامية
أخبار متعلقة